بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانة
صويلح بن مسفر يالزايدي ، يرحمه الله ، أحد مشاهير الموروث المنتمي لقبيلة عتيبة .
قال عنه الشريف بن هاشم في كتاب قبائل الطائف : فرعة بني زايد ومن هؤلاء الشاعر المشهور / صويلح بن مسفر الزايدي من قوله
يالله ياللي ترزق الوحش في الخلا = وإن صاد رزقه فالخلا قنعان
وقلت ربطه بالتعريف عن منطقته وقبيلته دالة على رموزيته ويتضح لنا بأن هذه القصيدة اللتي منها البيت المذكور مشهورة وقت الشريف
وحسب مااستفدت من تسجيل مرئي : للراوي / عبدالله بن عابد الوقداني ، يرحمه الله ، بأنه محبوب عند الناس وقال هذه القصيدة بعد قاطعوه أصحابة حينما أبتلى بألم برجلة ، وأعتقد لم يستطيع المشي بسببها .
يالله ياللي ترزق الوحش في الخلا = إليا صاد قوته في الخلا قنعنان
والطير في وكره ميسر معوشته = وعند العناية طار بالجنحان
والفُلك يجري والعنايه تقودها = والعزم عند النار والدخان
والحفظ من رب السماوات العلا = سبحان من لايقهره سلطان
ياللي خلقت الحوت والثور والثرى = ومافي تخوم الارض شيٍ كان
ويوحي دبيب النمل في ملتقى الصفا = ويعلم بهم ماشين او سكان
والروح خالقها وتعرف مقرها = لها يوم فيه تفارق الخلان
ولا ادري جسدها عند مالك يعذبه = ولا سعاده توصله رضوان
قال المغني يوم هاضت هواجسه = في ليلةٍ مجموعة الاحزان
العين تدمع والنسم ضاق بالنحر = انادي فلان ولا لقيت فلان
اصحابنا عند الحكايا مية نفر = وعند الشدايد روحوا شتان
ولولا الشدايد مانبا صحبة العرب = ولولا الشدايد مانبا صدقان
وماقصدي يحييني رفيقي ليا زارني = حياة النفوس بدبرة الرحمن
لو كان واحد قط يحيي رفيقه = سلم الدوا لايدفقه لقمان
لي صاحبٍ ضليت لازم به الضهر = اشوفه سواة المدفع الغضبان
في خاطري لو جا عليه طلابته = نزل منزلي في كفة الميزان
جاني بعد عشرين ليلة من الشهر = بعلم الردى ليت الردى ماكان
عطاني علوم انا ماتوحيت فيها = ابرد من الما والعذر شدهان
خبل العرب من عند باب يمرني = يقل المشي لاقترع الحذيان
وانا ماهدمت الطيب بيني وبينه = على العهد لاضايق ولا شرهان
خويي ليا حذت ركابي ركابه = ثنينا رقاب العيس بالارسان
ثنينا ارقاب العيس تسعين ليله = كما قالوا اللي قاسوا الازمان
وراحت سوالفهم مخبر لمستمع = حتى الخبر هذا بلغ فرقان
هذه القصيدة موجوده في كتاب للباحث تركي القداح عن النفعة ولكن يوجد فيها اختلاف بسيط في بعض الكلمات عن رواية الوقداني
وأنا فضلت أكتب برواية الوقداني لأنه ذكر القصيدة أطول من ماذُكر في كتاب النفعة ماعدا البيت السادس فهو لم يعده
ولكنني أضفته من كتاب النفعة وأعتقد سقط سهواً من الوقداني يرحمه الله ومتحمل تكون القصيدة أطول من ذلك أيضاً
وإستفدت من الراوي بأن له مجالسيات محبوبة عند الناس أيضاً ، يرحمهم الله
التوقيع |
تذكر
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :-"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"

أتشرف بزيارتكم لمتصفحي في شهر رمضان : مــهــاذيــب ، على هذا الرابط أضغط هنا |
آخر تعديل عبدالمجيد النفيعي يوم 13-Jun-2011 في 08:57 AM.