الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 05-May-2011, 02:10 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبد المحسن
عضو ذهبي

الصورة الرمزية أبو عبد المحسن

إحصائية العضو







أبو عبد المحسن غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى أبو عبد المحسن إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو عبد المحسن إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو عبد المحسن
افتراضي عجبا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله عجب ، ما يقضي الله له من قضاء إلا كان خيراً له ، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له ".

الصبر ثلاثة أقسام :


صبر على الطاعة حتى يفعلها ، فإن العبد لا يكاد يفعل المأمور به إلا بعد صبر ومصابرة ، ومجاهدةٍ لعدوه الظاهر والباطن ، فبحسب هذا الصبر يكون أداؤه للمأمورات وفعله للمستحبات.

صبرٌ عن المنهي حتى لا يفعله ، فإن النفس ودواعيها وتزيين الشيطان وقرناء السوء تأمره بالمعصية ، وتجرئُه عليها ، فبحسب قوة الصبر يكون تركه لها. قال بعض السلف : أعمال البر يفعلها البر والفاجر ، ولا يقدر على ترك المعاصي إلا صدِّيق.

الصبر على ما يصيبه بغير اختياره من المصائب وهي نوعان :
* نوع لا اختيار للخلق فيه ، كالأمراض وغيرها من المصائب السماوية ، فهذه يسهل الصبر فيها ، لأن العبد يشهد فيها قضاء الله وقدره ، وأنه لا مدخل للناس فيها ، فيصبر إما اضطراراً وإما اختياراً.

* ونوع ما يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه ، فهذا النوع يصعب الصبر عليه جدًّا ، لأن النفس تستشعر المؤذيَ لها ، وهي تكره الغلبة ، فتطلب الانتقام ، فلا يصبر على هذا النوع إلا الأنبياء والصدّيقون.

وهذا النوع من الصبر عاقبته النصر والهدى والسرور والأمن ، والقوة في ذات الله ، وزيادة محبة الله ومحبة الناس له ، وزيادة العلم. ولهذا قال الله تعالى : )وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24) . فالصبر واليقين يُنال بهما الإمامة في الدين ، فإذا انضاف إلى هذا الصبر قوة اليقين والإيمان ترقَّى العبد في درجات السعادة بفضل الله تعالى، و)ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الجمعة:4) ولهذا قال الله تعالى : )وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت:34) .

ويعين العبد على هذا الصبر عدة أشياء :

1- أن يشهد أن الله سبحانه وتعالى خالق أفعال العباد ، حركاتهم وسكناتهم وإراداتهم ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يتحرك في العالم العلوي والسفلي ذرّةٌ إلا بإذنه ومشيئته ، فالعباد آلةٌ ، فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تسترح من الهم والغم.

2- أن يشهد ذنوبه ، وأن الله سلطهم عليه بذنبه ، كما قال تعالى : )وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى:30) . فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه ، اشتغل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلطهم عليه بسببها ، عن ذمهم ولومهم والوقيعة فيهم.قال علي بن أبي طالب – كرّم الله وجهه – كلمة من جواهر الكلام : " لا يرجوَنَّ عبدٌ إلا ربه ، ولا يخافَنَّ عبدٌ إلا ذنبه. ورُويَ عنه وعن غيره : ما نزل بلاءٌ إلا بذنبٍ ، ولا رُفِعَ إلا بتوبة.

3- أن يشهد العبدُ حُسن الثواب الذي وعده الله لمن عفا وصبر ، كما قال تعالى : )وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (الشورى:40) . ولما كان الناسُ عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام : ظالم يأخذ فوق حقه ، ومقتصد يأخذ بقدر حقه ، ومحسن يعفو ويترك حقه ، ذكر الأقسام الثلاثة في هذه الآية ، فأولها للمقتصدين ، وأوسطها للسابقين ، وآخرها للظالمين. ويشهد نداء المنادي يوم القيامة : " ألا لِيَقم من وجب أجره على الله " ، فلا يقوم إلا من عفا وأصلح ، وإذا شهد مع ذلك فوتَ الأجر بالانتقام والاستيفاء ، سَهُلَ عليه الصبر والعفو.

4- أن يشهد أنه إذا عفا وأحسن أورثه ذلك من سلامة القلب لإخوانه ، ونقائه من الغش والغل وطلب الانتقام وإرادة الشر ، وحصل له من حلاوة العفو ما يزيد لذته ومنفعته عاجلاً وآجلاً ، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافاً مضاعفة ، ويدخل في قوله تعالى : )الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134) ، فيصير محبوباً لله ، ويصير حاله حال من أُخذ منه درهمٌ ، فعُوِّض عليه ألوفاً من الدنانير ، فحينئذ يفرح بما منَّ الله عليه أعظم فرحاً يكون.

5- أن يعلم أنه ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاًّ يجده في نفسه ، فإذا عفا أعزَّه الله تعالى ، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : " ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزًّّا " . فالعز الحاصل له بالعفو أحبّ إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام ، فإن هذا عِزٌّ في الظاهر ، وهو يورث في الباطن ذُلاًّ ، والعفو ذُلٌّ في الباطن ، وهو يورث العز باطناً وظاهراً.

6- أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل ، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب ، وأن من عفا عن الناس عفا الله عنه ، ومن غفر لهم غفر الله له . فإذا شهد أن عفوه عنهم وصفحه وإحسانه مع إساءتهم إليه سببٌ لأن يجزيه الله من جنس عمله ، فيعفو عنه ويصفح ، ويحسن إليه على ذنوبه ، ويسهل عليه عفوه وصبره ، ويكفي العاقل هذه الفائدة.

7- أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه ، وتفرق عليه قلبه ، وفاته من مصالحه ما لا يُمكن استدراكه ، ولعل هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم ، فإذا عفا وصفح فرغ قلبه وجسمه لمصالحه التي هي أهم عنده من الانتقام.

8- أن انتقامه واسيفاءه وانتصاره لنفسه ، وإن الرسول صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، مع أن أذاه أذى الله ، ويتعلق به حقوق الدين ونفسه أشرف الأنفس وأزكاها وأبرها ، وأبعدها من كل خلقٍ مذموم ، وأحقها بكل خلقٍ جميل ، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها ، فكيف ينتقم أحدنا لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب.















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-May-2011, 02:40 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عائضي
عضو نشيط
إحصائية العضو






عائضي غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يجزاك خير

مشكور على الانتقاء للموضوع القييم















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Dec-2011, 05:28 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد الذيابـــي

مشرف منتدى قصائد الاعضاء


الصورة الرمزية محمد الذيابـــي

إحصائية العضو







محمد الذيابـــي غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير..















التوقيع
التوقيع

محمد الذيابـــي
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:48 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي