![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأبيات مرثية في العم / شليويح بن بلاج بن سمير العتيبي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان . وقد أسندها قائلها / جبرين بن فلاج بن سمير العتيبي على أخيه / مذكر بن فلاج بن سمير العتيبي حفظه الله ورعاه ويقول فيها / يــا الـلــه يـــا الـــلـي لــك الـمــخـالـيـــق طـــــلاب يــــا واحــــدٍ نــــرجـــيــــك لــــــيـــــــل ونـــهـــــــــارا يـــا واحـــدٍ كـــل مــن تــــــرجــــاك مــــا خــــــــاب بــــاســــــــمــــــك بـــــديــــت الــــــــقــــاف آبٍ وآرا أنــظـــم مـــن الأبـــيــــات مــــا زان لـــي وطـــــاب رثــــــــــي أنـــــــا عـــمٍ عـلـــيــــــــــنــــا خـــســـــــــارا جــــــاه الآجــــل والـلـه عــلــيـــــمٍ بـالأســـبـــــــاب وهــــــذي عــيـــونــــي مــــن وفــــاتـــــه ســـهـــــــارا يــا أخـــوي عــمــي راح والـــقـلــب مــنــصــــــاب وعـــــــيـــــــت دمـــــــوعــي مـــن فـــراقـــه تــــــوارا هـــذا الـــذي يـــا أخـوي يـحـســب لـــه حـــســــاب شـــيــــــخٍ طــلــــع صـــيــــــتــــه فـــي كـــــــــل دارا عـمــي الــيـــا احــتــكـــت مـــع الــقـــوم مـا هـاب يـــقـــــدم عـــلـــى مـــن قـــابـــلـــه فــي الـمــثـــــارا والــيـــا نــطـــق تــســكــت عـــكـــفــــان الأشــنــاب لـــه مــجــلــس فـــيـــه الــصـــيـــانـــــــا اكـــبــــــــارا تــبــكــــيـــه عــيـــنٍ دمــعــهـــا الــيــوم صـــبــــــــاب ويــــــبـــــكـــونــــه الأطــــفـــــال هــــــم والـــعـــذارا خــــــانـــتــــــنــي الـعــبــرة قـــدام الأحــــــــبـــــاب فــــي الــمــــــقـــبـــرة يـــــوم بـــقـــبـــره يــــــــــــوارا قــامــت تــــزايـــد عـــبـــرتـــي فــــــوق الأهـــداب مــــن مـــــا تـــشــــوف الــعـــيــــن عـــلـــمٍ جـهـــــارا أبـــكـــي عـــلــى عــــــم ٍ عــن نـــاظـــري غـــــــاب وقـــمــــت أتــــوجــــد داخـــــل الــقــلــب نـــــــارا راح الـــذي يـــا أخـــــوي تـــبــكـيـــه الأصــحــاب رمـــز الــكـــرم والـــطـــيـــب حـــطـــــه شــــعــــــــارا لـــه رايــــة بــيـــضــــاء عــــلـــى رأس مـــــرقـــــــاب تـــســـمـــع بــــهــــا كـــــل الـــعــــرب والــجـــــــوارا ويــــا الــلــه يــــا مـــنـــزل تــبــــارك والأحــــــــزاب تـــنـــجــيـــه مــــن نـــــــارك ومــنـــهــــا يــــجــــــــارا وتـــســـكــنـــــه جــنـــات عـــدن والأطـــيـــــــــــاب ويـــشــــرب مـــن الــكـــوثــــــر ويـــــأكـــل اثـمــــارا وبــعـــالـــي الــفـــردوس لــــه مـجــلــسٍ طــــــــاب يــســـكـــن جــــوار الــنــبـــي ونــــاسٍ خـــيـــــــــارا وخــتـــامــهـــا أصـــلـــي عــــدد نـــبـــت الأعـشاب عـــلــى الــرســـول الـهـــاشـــمــــي الــمــجــــــــارا الشاعر جبرين بن فلاج بن سمير رحمه الله عزوجل ((ربعي عيال سمير )) الله عـلـى جـيــبِ جـديــدٍ مـجـمـرك عــلـى الـنـظـر نـاقـيــه وســط الـوكـالـه دقـيـت أنـا سـلـفـه ودار الـمـحـــرك يــا مـحـلا صــوتـه وزيــــن اشـتـغـالـه فـكـسـار غـرنـوقٍ والأنــوار تـجـهـرك والـعـيـن عـيـن الـحـر حـتــى خـيـــالـه فـي فـزتـه يـعـجـبـك اليـا تـحـــرك شـكـلـه عـلـى الـسـاحـة دلـيـل الأصــالـه عـنـد الـمـحـاسـب فـارك قيـمـته فـرك حـاسـبــتـهـم وقـلـت هـاكـم ريــالـــه مـن حر مـالـي جـايـبـه مـا مـعـي شـرك بــالــديــن مـا جـبـنـاه لـو بـالـكـفـالـه نـاديـت مـشرفـهـم قـال عـطـنـي أمـرك كـانـك تـبـي الـمـنـهـاج نـفـتـح الـصـالـه وشـعـبـت فـكـسـارٍ في لازمــه حــرك الـيـا أرتـكـى لـصـعـيـب الـحـمـل شـالــه مـر المـحـطـة عـب وأمـسـح مـنـاظـرك والفـحـص والـتـشـيـيـك وخــر مـجـالـــه تـلـه مـع الـبـيـداء ومـتـع نـواظــرك ومـد الـنـظـر فـي بـرهـا فـي جـمــالـــه فـي خـوتـه وافـي مــا هـوب يــتــرك يـــروي الـكـبـود الـضـامـيـه مـن زلالــه يــا مـحـلا الـمـسرى الـيا ضـاق صـدرك راعـيـه فـي مـســراه يــرتـاح بــالــــه أمـسـك طـريق الـجـمـش الله يــقــدرك أنـص الرجـال أهــل الـكــرم والـشـكــالـه ربـعـي عـيـال سـمـيـر حـمـاية الـمـرك مـطـوعـيـن صـعـابـهـا فـي الـوقـت خـيـاله ذيـك الـربـوع الـطـيـبـة هم مـفـاخـرك ربـعٍ لـهـم فـي الـوقـت عـرفٍ وطـــالـــه أهـل الـمـواقـف بالـشدايـد تـنـاصــرك عـزوتـك فـي يــوم شــديــدٍ قــتـالـــه يــا جـيـب يـا فكـسـار طـعـني وأمـررك بـديـارهـم جـعـل الـحـيـا يـمـطـر خيـالـه مـرحـوم يـا الـمـيت ويـا الـحـي نـذكرك بـالـخـيـر لـو الـنـاس تـكـثــر جــدالــه مـرحـوم يـا ذيـب عـسـى الـرب يـعـذرك يــا الـلـه يـا الـمـعـبـود بـعـفـوك تـنـالـه مـرحـوم يــا بــدر وبـقـبـرك يـنـورك يــا الـلـه عـسـى في جـنـة الـخـلـد فــالـه مـرحـوم يـا أبـو شـالح ربـي يـطـهــرك مـن الـخـطـا والـذنـب لـو هـي جـهـــالـه ويــا فـاقـد الـعـزوة عـسـى الله يصـبـرك رجـــــلٍ بــلا ربــعٍ عـزى لـحـــالــه ويـا مـحـارب ربـعـه يدهـورك فــعـلـك لـطـيـب عـلـى مـثـلـك عـسـيـرٍ مـنـالـه لا تـسـمـع الـحـاسد بـرعـك يـغـررك الـواشـي الـنـمــــام مـالـك ومــالــــه دنـيــاك لا بـد أيـامـهـا مـاتـكـــدرك تــرى الـردي مــافـيـه يـــوم صــفـالــه عــود عـلـى نـفـسـك وحـاسب ضـمايرك لا يـعـجـبــك حــالـك بـدنـيــا الـزوالـه هـذي نـصيحـة لـكـل عـاقــل و مــدرك والـصـد والـهـجـران مـا هــي رجــــالــه وخـتـامـهـا يـا الـقـدس ربــي يـحـررك مـن الـيـهـود الـطـاغـيـة فــي ضــلالــه وأرضـك يـطـهـرهـا مـن الـكـفـر والشرك والأرض مـن تـحــتـهـم تــؤمـر بـزلـزالــه وصــلاة ربــي عــد شـمـسٍِ تـنـــورك عـلـى الـنـبـي الـمـبـعـوث بأحـسـن رسـالـه شعر / جبرين بن فلاج بن سمير الحزيمي العتيبي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |