ما الفائدة من جلب المظاهرات ؟؟!!!

[فهد علي العازمي]

المظاهرات والى اين !!


فبعد من سبقني من الاخوة الكرام بالكتابة عن المظاهرات وبالخطابات الشرعية وبيان حكمها وخطر

فتنتها نطرح هذا الموضوع للوقوف وبتحكيم العقل والمنطق على تلك الدول التي وقعت بها الثورات

وكيف آلة اليه احوال شعوبها سواءً وقت ثورتها ام بعدها .

اندلعت المظاهرات وتطور المشروع الأمريكيراني حسب ماوصفه المحللون فاستحلت دماء الابرياء

واختل الأمن وتتدنى الاقتصاد وثارات الصراعات وعمت الفوضى واعتلت السنة اللهب تلهف

الاخضرواليابس وربما انتهكت الاعراض وماخفي كفيلة الايام بكشفه !!

فبعد نعمة الامن بالاوطان والصحة فالابدان اصبحوا خائفين على انفسهم واعراضهم واموالهم

واخشى انهم غير نادمين على مافعلوا الآن !

فلنا فتجارب غيرنا وحال من سبقنا عبر فالسعيد من اعتبر واتعظ بغيره !

فالى تونس اليوم كانت في عهد طاغيتها المخلوع يسودها الأمن والاستقرار وأمن محكم قبضته فلننظر

لها الآن بعد ان اختل بها الأمن اصبح صوت الشعب يدعوا الى اعادة الأمن لهم فلا استقرار ولا حياة

للشعب بلا أمن .

ففقدان الأمن ادهى وامر من كل شيء ووحده كارثة وخطر يهدد الكبير والصغير والممتلكات !

والى مصر وبعد رحيل رئيسها واختلال الأمن بها هاهي تندلع وسطها الحرائق وتنتشر اساليب التخريب

والتدمير واضطر الشعب الى حماية نفسه وعرضه وممتلاكاته بنفسه .

في ليبيا دماءَ تجري كالسيل وجثث متناثرة وشعباً بين قتلى وجرحى ومئات الألاف من اللاجئيين

والفارين من جحيم الثورة وما خلفته المظاهرات يواجهون المجهول !

وطاغية تجرد من الانسانية وكشر بأنيابه فسفك الدماء وقتل الابرياء!!

والي اليمن شعباً يضرب بعضه بعض والاحداث فتطور مستمر!

وهذا قليلاً من كثير والصحف الاخبارية واعلام الفضاء لديهم المزيد وندعوا لهم الله بالامن والاستقرار

واللطف بأحوالهم .

لا يخفى على الجميع ان السعودية خصوصاً مستهدفه عقيدتناً ووطناً وقد صرح وصدع بها ووزير الداخليه

حفظه الله من قبل !

هذه ارض الرسالة ومهبط الوحي ومعقل الاسلام بلاد الحرمين لا زالت شامخة وستبقى بأذن رب

العالمين قائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحكم بشرع الاسلام فالأمن بها مستتب

والاستقرار يسودها وتخدم ضيوف الرحمن كل عام بتوفيق الله.

فأعدائنا شاخصة ابصارهم اليها ليلا ونهاراً لهدم هذا الكيان والمجد العظيم بأي وسيلة كانت !!

وهؤلاء رؤس الفتنة ودعاة الضلال وعلى رؤسهم سفيه مدينة الضباب وقطرات الندى والبساتين

الخضراء سعد الفقيه !

يريدون زعزعة الامن واخلاله ونشر فوضى عارمه وايقاض الفتن وتهميج الشارع وتهييج المجتمع

وضربه بأبناءه بدعوة الاصلاح الكاذبة على ارض الواقع فلا ننخدع بالمسمى !

فها هم يدعون الى المظاهرات والخروج عن ولاة الامر وتبعهم من تبعهم ولا يفكرون بعواقب الامور

ومايؤول اليه مصير شعب بكامله !

واذا حدث ما يبتغون لا سمح الله واتحدت ضدنا الاعداء وهاجمتنا الضباع والذئاب فما المصير أذن ؟؟

لا ننكر وجود اخطاء ونعلم ان من طبيعة البشر الخطأ والصواب وكذلك ما يحتاج الى اصلاح واعادة

نظر ولكن ليس بهذه الطرق الغوغاوية والفوضوية فالابواب مفتوحة امام الناصح والناقد والطرق

السليمة متعددة .

السعودية تحظى بالامن والاستقرار ومنذ مدى بعيد فلن نسمح بالاخلال به وهز مسيرته لا شعباً ولا

قيادة وسنبقى مناضلين مع قيادتنا وولاة امرنا من أجل امن ارضنا وسلامة عقيدتنا فقد حان الوقت الى

توحيدالصفوف والألتزام بمنهج اهل السنة والجماعة والالتفاف حول العلماء ورثة الانبياء وتجديد

الولاء لولاة امرنا حفظهم الله والوقوف صفاً صف وسداً منيعاً في وجوه الاعداء

والمتربصين بنا من كل صوب .

حفظ الله بلادنا من كل مكروه واعزها بالاسلام وادام بها نعمة الامن والامان ورد كيد الاعداء

والحاقدين في نحورهم وحفظ لنا قادتنا وولاة امرنا ورزقهم البطانة الصالحة .

بقلم خلف الروقي

منقـــــــول