اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الملك الرويس
لأنّ الله ألهمه الصواب وأنطقه به . والله يظهر الحقّ على لسان أصغر وأضعف الخلق .
ولنقف هنا عند أهمية العلم حتى للصغار ليدرؤوا به عن أنفسهم الشبهات التي يلقيها أصحاب الديانات والأفكار المخالفة للإسلام ، فانظروا كيف يردّ الصبيّ على هذا القسيس الكبير المتبحّر في النصرانية بالعلم والحجّة المفحمة .
وشكراً لك .
|
شاااااكر مرورك
وأذكر اني قريت في كتاب البداية والنهاية ان الملائكة تكلمت على لسان رجل مسلم
والقصة قريبة من ماوجدته في بعض المواقع وهي
عن أنس بنت مالك بنت الحليس قال:بينا نحن محاضرو بهسرسر بعد زحغهم وهزيمتهم أشرف علينا رسول فقال:ان الملك يقول لكم: هل لكم الي المصالحة على ان لنا مايلينا من دجلة وجبلنا ولكم مايليكم من دجلة الي جبلكم؟؟ أما شبعتم_لا أشبع الله بطونكم؟فبدر الناس أبو مفرز الاسود بن قطبة وقد انطقه الله بما لا يدري ماهو ولا نحن, فرجع الرجل ورأيناهم يقطعون الي المدائن فقلنا:يا ابا المفرز!ماقلت له؟
فقال:لاوالذي بعث محمدا بالحق ماأدري ماهو الا ان علي سكينة وأنا ارجو أن أكون قد انطقت بالذي هو خير, وانتاب الناس يسألنه حتى سمع بذلك سعد فجاءنا فقال:يا أبا مفزر !ماقلت؟فوالله!انهم لهراب_فحدثه بمثل حديثه ايانا,فنادى في الناس ثن نهد بهموان مجانيقنا لنخطر عليهم,فما ظهر على المدينة احد ولاخرج الينا الا رجل نادى باالأمان فأمناه,فقال: ان بقى فيها أحد فما يمنعكم. فتسورها الرجال واافتتحناها فما وجدنا فيها شيئا ولا احدا الا اسارى اسرناهم خارجا منها فسألناهم وذلك الرجل لأي شئ هربوا؟؟
فقالوا: بعث الملك اليكم يعرض عليكم الصلح فأجبتموه بأنهلا يكو بيننا وبينكم صلح أبدا حتى نأكل عسل أفريذين بأترج كوثى
فقال الملك :واويله ! ألا! ان الملائكة تكلم على السنتهم ترد علينا وتجيبنا عن العرب. والله !! لئن لم يكن كذلك ماهذا الا شي القي علي في هذا الرجل لننتهي فأرزوا الي المدينة القصوى