ياسهيف الذرعان ماني بي مرجوج للشاعر بندر بن سرور

[أبو طالع العتيبي]

سنحدث اليوم عن قصـه للشاعر الكبير/ بندر بن سرور رحمه الله من قبيلة عتيبــه الهيلا الملقب من قبل محبيه بالأسطورة ومتنبي عتيبه والنابغه وللامانه هو يستحق هذا الالقاب فمعضم قصايده اصبحت مضرب للامثال وعلى لسان الكثير من الناس كيف لا وهو القائل:




أحد ٍ ينام وحط راسه بكمـّـه ... واحد ٍ تخم النوم عينه وتخطيه
واحد ٍ يحاول بالردى بنت عمـّـه... واحد ٍ يحاول ستر عذرا عوانيه
.






المهم قصة البيت المذكور في العنوان ان الشاعر رحمه الله في احد الايام كان قاصد الشيخ : تركي ابن ربيعان امير الفوج انذاك و شيخ الروقه من عتيبه فذهب الى بيته وطق الباب وطلعت بنت الشيخ الصغيره وفتحت الباب وشافت الشاعر بندر بن سرور وسالها ابوها من عند الباب فقالت : ((المرجوج بندر)) فسمعها الشاعر بندر بن سرور رحمه الله وهاضت قريحته وقال هذه الابيات التي اصبحت تردد
من قبل الكثير اترككم مع الابيات ...::


ياسهيف الذرعان .








ياسهيف الذرعان مانيب مرجوج
رجتني الدنيا غدر (ن) وحيله
يابنت لولا الي على تاسع الفوج
تركت نجد وعزوه بالقبيله
لاشك حاديني على نجد هيدوج
مسقي الفيافي لين يدرج مسيله
تركي لا من اليالي غدن عوج
حمل عتيبه كلها ماتشيله
يرسي كما مينا البواخر على الموج
ومنين ماصك البحر ترتكي له
مادام تركي حي ماودي ادوج
وان غاب غبت مع الرجوم الطويله