موظفة في كاوست الشركه ابلغتنا بـ/انهاء عملنا بسبب النقاب

["بندر العصيمي"]

قالت لـ"سبق" إنها تنتظر مع 4 من زميلاتها قرار الفصل عبر"الإيميل"

موظفة في "كاوست": الشركة المشغلة أبلغتنا بإنهاء عملنا لأننا "منتقبات"


خاص - سبق – الرياض: قالت سارة بنت عطية الزهراني، الموظفة في شركة مشغلة للموظفات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول" في جدة، أنها أرسلت برقية هي وأربع من زميلاتها الموظفات في "كاوست" الخميس الماضي إلى ولاة الأمر، يطالبن فيها بحمايتهن في عملهن، بعد أن أبلغهن مسؤول في الشركة بأنه لا يريد منتقبات في العمل، مؤكداً أنه قرار نهائي، وسوف يصل كل منهن قرار رسمي بذلك عبر الإيميل.

وقالت الزهراني في حديث لها عبر الهاتف مع "سبق": القصة بدأت قبل إجازة الحج، عندما اجتمع بنا مسؤول وقال لنا إن هناك قراراً بمنع دخول أي منتقبة في منطقة العمل، وإن القرار واضح وصريح، وإنه سيعطينا فرصة للتفكير في القرار إن كنا نريد الاستمرار في العمل دون النقاب أم لا".

وتضيف "الزهراني": لقد عُيّنا منذ سنة ونصف السنة، مع العلم بأنه لم تحدث منا أي مخالفة، ونحن نقوم بالمرور على مكتب نسائي عند دخول الجامعة، يتم التأكد فيه من شخصية كل منا، ونُمنح ورقة مختومة من المكتب مكتوباً فيها ومصرحاً لنا بها بالدخول".

وتكمل الموظفة سارة الزهراني حديثها: بعد أن عُدْنا للعمل عقب انتهاء إجازة الحج بأسبوعين طلبنا المسؤول الذي ينوب عن مدير الأمن للاجتماع به، وأبلغناه بأننا مُصرّات على ارتداء النقاب الذي عُيّنا ونحن نرتديه، وأننا لن نكشف وجوهنا في منطقة العمل، وفي اليوم التالي اجتمع بنا مسؤول في الشركة المشغلة، وأبلغنا بأنه لن تكون هناك منتقبات موظفات في الشركة ، وكان هذا يوم الأربعاء الماضي، وأن قرارات إنهاء عملنا سوف تصل لكل منا على الإيميل.

وتضيف سارة الزهراني قائلة: حاولنا الاستفسار عن سبب القرار من مدير الموارد البشرية بالشركة ؛ فقال إنه لأسباب أمنية، فقلنا له هناك زوجات للموظفين في سكن الجامعة منهن منتقبات ويرتدن أماكن في الجامعة مثل الملاعب والمسبح، فلم يرد. وأضافت: نحن في انتظار وصول قرار الشركة بإنهاء وظائفنا في الجامعة, مطالبة بالالتزام بشروط العمل التي تم تعينهن بها.

وقالت سارة الزهراني، وهي خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وتعمل في "كاوست" منذ عام ونصف العام، إنها وزميلاتها متضررات من هذا القرار؛ فحقهن في الاحتفاظ بوظائفهن يكفله نظام العمل، وأنهن أبناء هذا البلد، وفي حاجة إلى وظائفهن، ويرفضن إملاء شروط جديدة عليهن لا تتعلق بالعمل ولا الكفاءة والأداء.