في وقت المغازي القديمه يمر علي الرجل الشجاع في قبيلته وفي مواقفها كثير من الاوقات الصعبه ومنها مامر علي الفارس شتيوي بن شامان بن شرير من الزواير من الجعده من عتيبه
كما يعلم الكثير ان قبيلة الجعده قبيله تمتهن الغزو بشكل يدعو للاعجاب فهم في غزو ونكيف في عموم ايام السنه فهم في حالة حرب مع قبائل تفوقهم كثيرا بالعدد بس الجعده كانو يضدونهم بالفرسان الشجعان النوارد ويلحقون بهم افدح الخسائر
وفي احدى الغزاوي للجعده علي احدى القبائل استطاع ابطال الجعده ان ياخذون الكسب ويقفون به وعندما لحقهم الطلب قامو بحمايته من اصحابه لكي لا يستردوه وفي اثناء اشتداد الرمي بينهم اصيب الفارس شتوي بن شامان بن شرير وسقط من فرسه وقام ينخى اخوه الفارس شتيوي ويقول تكفي لا تخليني ياولد شامان وكان الموقف عصيب جدا
اخيه ينخاه والقوم محيطين بهم وهم كثيرين العدد ومدججين بالسلاح والجعده لا يستطيعون الا ان يقفون بالكسب والغنيمه الا ان الفارس شتيوي قرر ان يموت بجوار اخيه علي ان يتركه لقمه سايغه للاعداء فنزل من فرسه وتركها وهنا بدا فصل جديد من المعركه اذا ان الفارس شتيوي كان من الرماه الدقيقين في الاصابه كمثال اغلب رماة الجعده وكان مسلحاً ببندق من النوع الحديث يقول هو عنها انها جات له هديه من عمه الشيخ حريبيش بن شرير من غنائم الجنود الاتراك الذي تركوها في معركة المدينه المنوره فقام شتيوي ببندقه بأصلاهم نار حاميه جعلتهم يرتدون علي اعقابهم بكثير من الخسائر وعندما راي شتيوي ان القوم انكفو عنه قليلا قام بسحب اخيه لغار قريب
وادخله وسط الغار وقام هو علي باب الغار متخذ محجى يستره عن نارالقوم فقام القوم بأصلاه نار حاميه من بنادقهم وقد كان يقول عنهم للرواه وربي انهم بوارديه ينتفون الرموش ولكن مدى بنادقهم مايصلني البنادق قديمه اشوف رصاصهم يوقع قدامي بس مو قريب عندي وانا اشب عليهم ببندقي لين انثر الدم فيهم وطال النهار بيني وبينهم حتي انكفو عنا وكفانا الله شرهم واذا ببعض الجعده الشجعان راجعين لي للغار وشالو اخوي معي ورجعنا لديارنا سالمين غانمين
وسلامتكم
رواها الشيخ جبار بن حريبيش من شتيوي بن شامان صاحب القصه مباشره
آخر تعديل الامير حريبيش يوم 22-Dec-2010 في 08:58 AM.