تنزاح الكوابيس .. !؟

[عـاشـق الحقـيـقـة]

بسم الله . والحمد لله .

إخوتي الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله .

وهذه أبيات منتقاة من قصيدة : ( تنزاح الكوابيس ) التي أرجو أن تنال الاستحسان من الإخوان :

( مَفالسٌ ) كلّ مَن فيها مَفاليسُ = مِن كلّ خيرٍ وهمْ منها مَتاعيسُ
فيها أضاعوا بعَمدٍ كلّ مَكرُمةٍ = لا يُطلَبُ العلم ُلا تُطوَى الكراريسُ
كلّ الكرامٍ جفتْها كارِهينَ لها = فقد غَشتْها السفالَى والهداريسُ
أهلُ الحِجا إن دنوا منها ففي خَبَلٍ = وإن دنا أهلُ هاماتٍ مَناكيسُ
عجبتُ مِن عاقلٍ يدْنو فتُشغِلَهُ = دهرًا فيرْضَى وما فيها فلاليسُ
فارْبأْ بنفسٍ فإنّ العمْرَ في دُبُرٍ = ما فاتَ منهُ مَضَى ما فيهِ تلْبيسُ
ولا تُضِيعَنَّ دُرًّا لستَ تُرجِعُهُ = في وَحْلِ جَهْلٍ وذُلٍّ يا دَحاميسُ
واظفرْ بوقتٍ مُشِيدًا فيهِ رِفعتَكَ = دُنيًا وأخرَى فتَنزاح الكوابيسُ
*** = ***

نظم :
* عبد الله الخليفة *
( عاشق الحقيقة

)

التوقيع

الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟ . . * تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك : http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/

[ابو ضيف الله]

الاخ الفاضل عاشق الحقيقة لا حرمنا الله من رؤية هذا الاسم في المنتدى
ولا حرمنا الاجتماع به في جنات النعيم ودار المؤمنين بقرب الرحمن الرحيم

فارْبأْ بنفسٍ فإنّ العمْرَ في دُبُـرٍ = ما فاتَ منهُ مَضَى ما فيهِ تلْبيسُ

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[عـاشـق الحقـيـقـة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضيف الله

الاخ الفاضل عاشق الحقيقة لا حرمنا الله من رؤية هذا الاسم في المنتدى
ولا حرمنا الاجتماع به في جنات النعيم ودار المؤمنين بقرب الرحمن الرحيم

فارْبأْ بنفسٍ فإنّ العمْرَ في دُبُـرٍ = ما فاتَ منهُ مَضَى ما فيهِ تلْبيسُ

الأخ المفضال ، ( أبو ضيف الله ) ، مرحبًا بك ( ألف ولا تكف ) ،،،


وأجاب الله الكريم دعاءك ؛ فجمعنا تحت ظلّ عرشه ، وفي جنان رحمته آمين ـ يا ربّ العالمين ـ ،،،

ولولا وجودك وأمثالك ـ وهم كُثر ولله الحمد ـ في هذا المنتدى ؛ لما سُعدتُ بالمشاركة فيه لا بمقولٍ ولا بمنقول ..


وأسعدك الله دنياك وأخراك ..


وأشكرك على المشاركة العطرة على عادتك الطيّبة .