قصة /الشيخ عايش الفهيقي اخو زبنه

[عبدالله الدغيلبي]

--------------------------------------------------------------------------------

اخو زبنه ... عايش بن معوض الربيعان الفهيقي




هو احد كبار قبيلةالفهيقات في منطقة الجوف (سكاكا) وكما هو معروف طيب اهل الشمال ولا قصور بالباقين الله يطول باعمارهم


وقد ضرب فيه المثل بالكرم والجود ... والنخوة ... والجاه ...


وقد قيل ... لو إنك مثل كرم أخو زبنه ....



وقيل ... لو إن عدلك عدل أخو زبنه ....



وبيته مفتوح على مدار الساعة الى وقتنا الحاضر..




والرجال ... ماتفارق بيته ... والضيوف ...



وهو رجل ذاع صيته بين الناس .. وله شهرة واسعة.... بين قبائل العرب ...



وله إحترام بين الجميع ... وله مواقف رجولية ... في الجاه ... والصلح ... سواء في قبيلته ..
أو خارجها .. وقد حضي في إحترام الناس .. بادية وحاضرة ....


أخو زبنة والشيخ هتاش الرمال في مقيض المرير
يذبح جميع حلاله لضيوفه
نزل الشيخ هتاش الرمال على الفهيقات سنة مقيض المرير
في الثمانينات ..........
وكان اخو زبنة ضعيف الحال ... وليس لديه إلا أربع شياه ..
وفرسه ...وجمل ... أمام بيته ...
وقد أكرم الفهيقات... الضيف هتاش ... حسب سلوم العرب..
إلا أنه قال للبعض ( هذا هتاش ليه ماذبحتم له إحدى بعارينكم .. وإلا حاشي من حشوكم ..) وهنا يرمز لبعض الأغنياء الذين عندهم طرش وحلال ......... جهام كثير !!!........
ركب أ خو زبنه فرسه وسير على هتاش حين الضحى ...
وعزمه أخو زبنة .. عزيمة حارة .. وكان الشيخ هتاش رحمه من الرجال ...الأوائل.. الذين يرأفون بالحال .. فأصر أخو زبنة فقبل العزيمة وتشريف أخوزبنة وبذلك يتحقق مناه ومراده...
فعزم أمير مركز المرير ... والخوياء... والقطين جميعا ...............!!!
فقال لأم مياح ( أركبي القدر وهي تعرف الحال أن الذيب ناوي الشياه !!!) وفعلا أركبت القدر وحين ورد الشياه ... ومامعهن من سرح ....!!! قام بجر الموس عليهن جميعا ...
قالت له بنته الكبرى !!! ونعم يالذيب ريحتنا من السرحة !!!
واردفت زوجته الرزق على الله يالشوشلي .........!!!
فقال أ خوزبنة هل يوم يسوى عندي حياتي كلها ...وما ضاع الذويبي ... وحاتم طي مامات جوع ...............!!!
وحل الشيخ هتاش الرمال في بيت أخو زبنة وحضر الجميع ..
وتعجب الجميع من كثر الصياني التي ....قلطت للضيوف ..
وهاك الليلية تعللة ... جمعت الجميع .. وتخالط بها لبن الإبل .. والشتال .... في بيت أخو زبنة !!



قصيدة شداد العتيبي في أبو مياح
عندما ذبح حلاله بالمرير
في مقيض المرير مابين 1385-1390ه تقريبا



لا ضاق با لي لبو مياح = النار بالبيت مشبوبة
عدي بنجد حول السياح = بوسط ربعي وبعد صوبه
لا جين في مجلسه ترتاح = والصدر من ضيقته دوبه
ياشبه حر عن الملواح = جنب وصار الفظا صوبه
يابعد سرحك عن المسراح = ورى الثريا وبعد صوبه
جوك تلاطم مع المرواح = ياما كل الخلق بحلوبه
ريحت شياهك عن المسراح = بوسط الصياني لهن شوبه
والشيخة تزهى ببومياح = من حد عقاله إلياثوبه
وطيب أخو زبنه ماء القراح= نوٍ من النيل مشروبه
هداج في وردته ترتاح بحور تلاطم ماهي دوبه
ياعل أيامه ماهي مسراح = ويحقق الرب مطلوبه
والرزق بيد الولي ماراح= مايجي بجيش ومركوبه
حييت ألف يابو مياح = عداد صفى المرير ودروبه
وعداد ماشياع المصلاح = في لم المظهور وركوبه
وصلاة ربي عدد ماراح = للبيت حجاج وطافوبه




عندها علم هتاش بالأمر ......... والجميع
فزاد حب الرجل على حبه .. وأخذت تنتشر القصة .... حتى وصلت إلى الأمير عبد الرحمن السد يري أبو فيصل رحمه الله
وكذلك مشت هالقصة مع شيوخ القبائل .. وانتشرت بين القاصي والداني ..!! ومضى الوقت ..............
وعند إستعداد البدو للرحيل من المقطان ... للمندى ........ وقت شلعت البرق ... في طلوع سهيل ....
أرسل الأمير عبد الرحمن السد يري رحمه الله له جمل أوضح ... والشيخ ماضي الجبل.... جمل ... وكذلك الشيخ هتاش جمل أوضح ..وقبل الرحيل رزق الله أخو زبنه في رزق ... وإشترى شياه أكثر من شياهه ... ورحلت العرب ... وكان مع أول المظاهير ... على فرسه .. وزمل .... وشياه....





قصة أخو زبنة مع جاره ...


كان العرب في النفود وقت الشتاء ... وقت المربعانية ....
وكان لأخو زبنة جار (؟؟؟) قد أوضعت زوجته .. والحلال في ذلك الوقت
مدهر وقليل في الغنم السمين ... وكانت زوجة جاره على درجة كبيرة من الحياء والحشمة ... وقد شاهد أخو زبنه أثناء خروجه من البيت ... زوجة جاره وهي .. قائمة وطاحت .. فأمر زوجته أم مياح بالذهاب لها .. وتطلع أحوالها ... ففعلت ذلك ...وعندما رجعت أخبرته ... بحالتها ... من الخواء ..
ومايسمى العيمة .. وهو فقدان اللحم ... وشدة الجوع ... خاصة لمثل ذلك .. النافس .. في وقت فيه
.. شدة البرد ... وقساوة الحال .... والدهر .. والجوع
عندها قام أبو مياح ... بذبح أسمن ماعنده ... وأمر زوجته ..في تقطيعه ..
وضعه في قدر ... لكي تقتات منه هذه المرأة ... ليساعدها على تحمل ..
هذه الليالي القارسة ... ويذهب عنها ... كل تعب ...
نسأل الله أن تكون في ميزان حسناته ..




أخو زبنة يكفل سجين .......
ويخرجه من السجن
أدخل السجن أحد (؟؟؟) وكان رجل معوزا ضائق الحال ..
وقد زاره أخو زبنة في السجن وتطلع أحواله .. وعندها بكى الرجل ؟؟!!
ولما رجع أخو زبنة وجد زوجة الرجل وأولاده في بيته ..
فقال لا حول ولا قوة إلا بالله ..وتأسف لحالها ..وتأثر ..بهذه الحالة ..
وتكفل في مؤنة بيتها .. طيلة سجن زوجها ....
فذهب العصر للأمير عبد الرحمن السديري رحمه الله أبا فيصل .
في دكته وقت جلسة العصر في البستان ؟؟ وشرح له الوضع ...
وطلب منه كفالته .. وإخراج صك في المبلغ ...رغم أنه ليس لديه شيئ..لكنه يقول إنما هي على بركة الله !!!وساعدهم الأمير رحمه الله ..
وخرج الرجل رحمه الله ... من السجن بالكفالة الغرامية .. مع أداء المبلغ ..
ولم يأخذ أسبوع .. أخو زبنه إلا والمبلغ حاصل .. لصاحبة ..
وتم دفعه بالكامل ... هكذا تقف الرجال مع الضعاف الذين لا حول لهم ولا قوة
إلا بالرجال الطيبين .. والمحبين للخير ... عندما يقفون على الحقيقة .. بدون مجاملة .. وحب الخير والشهامة التي مغروسة في ضمائرهم ..




أخوزبنة في مضافة الشيخ أورنس بالريشة
كانت الفهيقات مع قبيلة الرولة على مقيض طريف



مابين عام 1385-1388تقريبا
ضاع زمل أخو زبنة فذهب ليبحث عنها ابن اخته (فالح ابن ظاهر الشويكان) وكان عمره دون 20سنه وكان له معرفه ودرايه بالابل ولكن دون جدوى رغم انه لم يترك مكان تارد عليه الابل الا وذهب له وقد تعرض عدة مرات لسلب من غزاه وغيرها ولكنه كان رجل فطين وحاد الذكاء وشجاع رغم صغر سنه و هذا مما دفع اخو زبنه للاستعانه به وايضا لانه لم يكن لديه اولاد كبار ولم يفلح ابن شويكان ببحثه عن ابل خاله ورجع بعد ان مضى بالبحث 40يوماواخبر خاله بذلك وقال لهو اخو زبنه سلامتك هي المكسب ....وفي يوم من الايام ذكر أنها في الغربية اي (بالاردن ) من أحد معارف أخو زبنه حيث أخبره بوصاف الزمل حسب ذكره .
حيث إنطبقت كل الوصايف التي وصفها له
وحيث الزمل زلت وقت ورده على قرو طريف ... وحيث كانت بعض الإبل أو الزمل ... ترعى همل وترد على قرو طريف ..
ركب أخو زبنه على ذكر الرجل الذي اخبره بذلك ...وأخذ يسأل
حتى وصل الريشة .. وعندها وصل الفيضة ... وحل ضيفا على
الشيخ أورنس الشعلان أبو ممدوح رحمه الله ..وعرفه وأكرمه ..
وأعطاه بارود (أوماني طويلة ) ومبلغ من المال .. حين ذاك ..وساعده على قضاء حاجته ..وبعد مارجع إلى طريف ...
كان الشيخ أورنس بعدها... .. وصل طريف ...
وقد إستجاب للفهيقات في طلبهم لتشريفهم في مناسبة تقام تكريما له رحمه الله ..
وكان أول مستقبليه مع كبار قبيلة الفهيقات .
والجدير بالذكر كما يقول أخو زبنة ...........
(أن الفهيقات يعتبرون شيوخ الرولة وخاصة الشعلان شيوخهم
والرولة لهم معزة خاصة دون القبائل الأخرى عند الفهيقات واللي ماله أول ماله تالي )


ليس بغريب على هذا الرجل الكرم
فقد سبقوه اباءه واجداده
بفعل الطيب وضربوا اروع الامثله ورثوه لهم فاصبحت لديهم عاده
وذكرني الشيخ اخو زبنه بقصيده
لشاعر متعب الضوي الجعفري العنزي الملقب بطويل الرمح
حين حل على قبيلته القحط فنزحوا الى ضواحي تيماء وعند وصولهم
اختلفوا اين يتجهوا والى اي قبيله لكي يحلون ضيوف
فاشار عليهم هذا الشاعر
بقصيده تصف كرم قبيلة الفهيقات الاصيله
وقال هذه الابيات


لايعدل حق بليا سيف
0000000وطيب بلا صبر مايواتي
ياعيال يشاربين الكيف
0000000انصوا بيوت الفهيقاتي
ومايملون من الضيف
0000000لو ياخذ اياما كثيراتي
منقول ......

[محمد العتيبي]

الله يعطيك العافيه يالغالي ..

التوقيع

للتواصل عبر twitter تويتر al_bargawy@

[عبدالله الجـــذع]

الله



لاهنت ياعبدالله على هالموضوع الرائع

الشيخ عايش شخصيه رائعه تمثلت فيه جميع الصفات الحميده

الف شكر لك

محبك

التوقيع

قال الرسول صلى الله عليه وسلم [مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ]( سنن الترمذي ) . . قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان قال : وعزتك يارب ! لا أبرح اغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ! فقال الرب تبارك وتعالى : ( وعزتي وجلالي , لا أزال اغفر لهم ما استغفروني ) ... ( السلسله الصحيحه ) . موقع يضم جميع القراء هنا

[خالد بن مورق]

بيض الله وجهك على نقل القصه والقصيده

[راعي الشوشلية]

صح لسان قائل القصيدة وبيض الله وجهك

تقبل مروري ..