الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 14-Aug-2010, 12:15 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو







ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

Thumbs up تاج الشهور

الأرض تــســأل والـسَّـمــاءُ تُـجــيــبُ *** وبـعــيــدُ آمــــــال الـــفـــؤادِ قـــريـــبُ
ولـكـلِّ ســاعٍ فـــي الـحـيـاةِ نصـيـبُـهُ *** ولـكــلِّ قـلــبٍ مـــن هــــواه نَـصـيــبُ
أمــلــي بــــربِّ العـالـمـيـنَ وَصَـلــتــهُُ *** ولــه رفـعــتُ يـــدي، فـكـيـف أَخـيــب
أيخـيـب ظــنُّ المستجـيـر بـمـن لـــه *** تعـنـو الـوجــوه، ومَـــن إلـيــه نَـــؤُوب
هــذي مواسمُـنـا سـحـائـبُ رحـمــةٍ *** فـــي كـــلِّ وجـــدانٍ، لـهــا شُـؤبــوبُ
هــذي مواسمـنـا تُـضــيء نفـوسَـنـا *** وبـهـا يــزول عــن الـوجــوه شُـحــوبُ
هـذا هـو الشهـر الكـريـمُ، أمــا تــرى *** كـيــف ازدهـــى ثَــمَــرٌ، ودَرَّ حـلـيــبُ
رمضـانُ يــا تــاجَ الشـهـور، قصـائـدي *** شــــوقٌ الــيــك، ولَـحـنُـهـا تـرحـيــبُ
هـربـت الـيــكَ مـــن انكسارحـروفـهـا *** ولـربـمــا كــشـــف الــبـــلاءَ هـــــروبُ
شـذَّبـتُـهـا حــتــى أَتَــتــكَ مـلـيـحــةً *** انَّ الـغــصــونَ يَـزِيُـنُـهــا الـتـشـذيــبُ
مـن مهبـط الـوحـي المبـيـن بعثتُـهـا *** كـبــلابــلٍ يـحــلــو لــهـــا الـتـطـريــبُ
حملـتـكَ يــا رمـضـانُ فــي وجـدانـهـا *** حـبــاً يـطـيـب لـهــا بـــه التـشـبـيـبُ
مــــا أنــــتَ إلَّا نَــبــعُ خــيــرٍ تــرتــوي *** مــن مـائــه الـعَــذبِ النَّـمـيـر قـلــوبُ
أَحيَـيـتَ بَــدرَاً فــي مشـاعـر أمـتــي *** فالخـيـلُ تَـصـهَـلُ والـثَّــرى مَـخـضـوبُ
ونـبـيُّـنــا فــتـــح الــمـــدى بـدعــائــه *** ووقـوفــه تــحــت الـعَـريــش مَـهـيــبُ
ومـن العريـشِ يـفـوحُ مِـسـكُ دعـائـهِ *** يــــا ربِّ نَــصــرَكَ فـالـمـقـام رَهــيــبُ
أحيـيـتَ ذكــرى النـصـر فيـهـا بـعـدمـا *** ضَــــمَّ الـطُّـغــاةَ الـجـائـريــنَ قَـلــيــبُ
بــك أيُّـهـا الشـهـر الـكـريـم، حيـاتُـنـا *** تـصـفـو بــرغــم جـراحـنــا، وتـطـيــبُ
أقبلـتَ كالغيـث الــذي هــشَّ الـثـرى *** فـرحـاً بــه، فـالــروض مـنــه خَـصـيـبُ
أقـبـلـتَ كالـنَّـبـع الـــذي يـهـفـو لــــه *** شَـجَــرٌ، وتَـلـثُـم راحـتـيــه سُــهــوبُ
مــــا أنــــت الا واحــــةٌ مــــن ديـنـنــا *** فـيــهــا مــجـــالٌ لـلـعـطــاء رحــيـــبُ
هـــو ديـنـنـا تــرقــى شـعـائــرُه بــنــا *** وبــــه يُــسَـــرُّ الـخــائــفُ الـمــكــروبُ
يسري الأَذانُ الى القلوب كما سرى *** حُـلُـمٌ الــى نـفـس المـحـبِّ عَجـيـبُ
وصـلاتُـنــا تـســمــو بــهـــا أرواحــنـــا *** وبـهــا الـــى رُشـــدِ الـحـيـاةِ نَــثُــوب
رمـضـانُ، يــا تــاجَ الشـهـور، عيونُـنـا *** تــرنـــو الــيـــكَ ودمـعُــهــنَّ صَـبــيــبُ
وخـنــادقُ الـمـأسـاةِ تُـحـفَـر حـولـنــا *** والــحــافــرانِ الــظــلــمُ والـتَّـخــريــبُ
أقبـلـتَ يــا رمـضــانُ والأقـصــى بـــلا *** أمـــنٍ، وقُـــدسُ الفاتـحـيـنَ سَـلـيـبُ
ومـعــاولُ التَّـهـويـد لـــم يــهــدأ لــهــا *** بـــــالٌ، وراويـــــةُ الـيــهــود كَــــــذُوبُ
مــــا زالَ يــــروي كــــلَّ يــــومٍ قــصــةً *** وجـــهُ الحقـيـقـةِ عـنـدهــا مـقـلــوبُ
رمـضــانُ جــئــتَ ولـلـيـهـود حـكـايــةٌ *** تـاريــخُــهــا بــدمــائــنــا مــكـــتـــوبُ
هــــذي مـدافـعـهـم تَــلــوكُ بـيـوتَـنــا *** والـمـوتُ فـــي طَلَقـاتـهـا مـسـكـوبُ
وتــمــرُّ فـــــوق الـطــفــل دبَّـابـاتـهــم *** تـمـشـي عـلــى أشـلائــه وتَــجــوبُ
مــا هــبَّ إعـصـار الـضَّــلالِ بـسـاحـةٍ *** الا وكـــــان لــهـــم الـــيـــه هُـــبـــوبُ
فـالـغـدرُ مـكـتــوبٌ عــلــى أوراقــهــم *** والـصِّـدق مـــن أوراقـهــم مـشـطـوبُ
هـــم والـســلام مُـنـاقـضٌ ونـقـيـضُـه *** فــســلامُ شــــذَّاذ الـيـهــود حُــــروبُ
أقـبـلـتَ يـــا تـــاجَ الـشـهـور وأمـتــي *** فـــي وجـهـهـا مــمــا رأتــــه نُــــدوب
سُــرقَــت عـبـاءتُـهـا ومُــــزِّق ثـوبُـهــا *** وجــــدارُ مـنـزلـهـا الـحـزيــنِ ثُــقـــوبُ
نامت وما نامت علـى وَهَـج الأسـى *** والنـوم فــي وَهَــج الأســى تعـذيـبُ
كم أسرةٍ في القدس لوَّعها الأسـى *** والـجـمـرُ بـيــن ضلـوعـهـا مـشـبــوبُ
كـم طفـلـةٍ لـعـبَ الـرصـاصُ بوجهـهـا *** فـجـبـيـنـهـا بـدمـائــهــا مَــخــضـــوبُ
كم في رُبَى الشيشان من طفلٍ بلا *** أُمّ، وأُمٍّ رأسُـــــهــــــا مــــعــــصــــوبُ
كــم مـنـزلٍ يـبـكـي عـلــى أنـقـاضـه *** لـلــرَّيــح فـــــوق ركــامـــه تَـطـنـيــبُ
يـبــكــي وآلاف الــقــذائــف حـــولَـــه *** وقــد احـتـوى نَـبــعَ الـحـيـاةِ نُـضــوبُ
كـم مسجـدٍ أضحـى ركـامـاً وانتـهـى *** صــــوتُ الــمــؤذِّنِ فــيــه والـتَّـثـويــبُ
والـعـالـم الـغـربـيُّ مـقـلـوبُ الــــرُّؤَى *** يَــســري لــنـــا بــوعـــوده عُــرقُـــوبُ
أبـواقُــه كـذبــت فــمــا نــصــرت لــنــا *** حقـاً، وهـل يـرعـى الحـقـوقَ كــذوبُ
أوَّاه يـــا رمـضــانُ مـــن قـــومٍ، لـهــم *** خُــلُــقٌ، يـلـيــق بـمـثـلـه الـتــأديــبُ
شربـوا كـؤوس الوهـم حـتـى ملَّـهـم *** كــأسٌ، وضــاقَ بكـأسـه الـمـشـروبُ
أوَّاه يــا رمـضــانُ يـــا شَـهــرَ الـهُــدَى *** كـم نشتـكـي مـمـا جـنـى التَّغـريـبُ
كــم نشتـكـي مـمَّـن يـبـيـع يَقـيـنَـه *** وبــــه تــشــذُّ عـــــن الـنَّــجــاةِ دُروب
أبــنــاءُ جـلـدتـنــا وأهـــــلُ لـسـانـنــا *** كـتـبـوا حـروفــاً مــــا لــهــا تَـصـويــبُ
حملـوا وبئـس الحمـلُ فـكـر عـدوِّهـم *** فــأتـــى كـطــفــلٍ ضَــمَّـــه أُنـــبـــوبُ
بـاعــوا عيـونـهـم البـصـيـرةَ، مـثـلـمـا *** بـــاع البـصـيـرةَ بالـعَـمَـى الـحُـلـبـوبُ
انــي أقـــول لـمــن يـحــدِّثُ نـفـسَـه *** وحـديـثُ بـعـض الواهـمـيـنَ مُـريــبُ:
يـا سائـلَ المجـد التَّليـد عــن الــذي *** يـجــري، وكـيــف أصــابــكَ الـتَّـذويــبُ
سل نفسكَ العَطشَى الـى أَوهامهـا *** مـــا بـالُـهـا حــــول الــضَّــلالِ تَــلُــوبُ
أنــــا لا ألــــوم الـمـعـتـديـنَ، وانــمـــا *** لــومــي عـلـيــكَ لأنَّــــك الـمـطـلـوبُ
ألقيـتَ كنـزكَ خَلـفَ ظـهـركَ فالتـقـى *** لِـــــصٌّ عـلــيــه ونـجــمــةٌ وصـلــيــبُ
أتـلـوم مَــن يحـظـى بكـنـزكَ، بعـدمـا *** فـرَّطــتَ فــيــه وتـشـتـكـي وتَـعـيــب
كـــلٌّ يـريــد لنـفـسـه مـــا تشـتـهـي *** والـخـاســرُ الـمـتـذبــذبُ الـمـغـلــوبُ
رمضانُ يـا تـاجَ الشهـور، يَـدي علـي *** قلمـي، وحولـي مــن نَــداهُ هَضِـيـبُ
أنظر الى الطفل الـذي رسـم المـدى *** حَـجَــراً، بـجَـذوَتِـه الـصـقـيـعُ يَــــذوبُ
انـظــر الـــى عيـنـيـه واقـــرأ فـيـهـمـا *** عَـزمــاً، بـــه سَـهــمُ الإبـــاء يُـصـيـبُ
هـــذا الـفـدائــيُّ الـصـغـيـرُ، بـطـولــةٌ *** تمشـي، وفــارسُ أمـتـي الَمـوهُـوبُ
انــي أقـــول لـــه، ووجـــهُ قصـيـدتـي *** طَـلــقٌ، ووجـــه الحـاقـديـن غَـضُــوبُ
صَبـراً أخـا الإسـلام سـوف تـرى غـداً *** رَفـــــعَ الــبـــلاءِ، كــمـــا رأى أيُّـــــوبُ
ولسوف تمحو الحزنَ عنكَ، كما مَحَـا *** بـلـقــاء يــوسُــفَ حــزنَـــه يَـعــقــوبُ
لا تَبتئـس فالشمـس تُشـرق بعدمـا *** يُلقـي الـزِّمـامَ الــى الـظَّـلام غُــروبُ





شاعر الصحوه

عبدالرحمن العشماوي















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:19 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي