الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Feb-2005, 01:13 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي اغتيال الحريري ... لماذا؟


مفكرة الإسلام : ' .. إن لبنان يُعد لكي يكون الحفرة التي يساق إليها العرب جميعًا برجالهم أو أموالهم أو بخلافاتهم، إنها الحفرة التي يراد منها أن ينسى العرب ما قبلها، فالإنسان لا ينسى كارثة بكارثة تتلوها يراد بها أن تكون دمارًا يضحى فيها بلبنان، ولكن أيضًا لكي ينسى العرب فلسطين ..' صحفي مصري يصف لبنان 1978 .

يقول بعضهم: 'عقود تمر على الأمة لا يحصل فيها شيء ثمَّ تمر سنون تحصل فيها عقود'، تنطبق هذه الجملة إلى حد كبير على حدث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، فالمتأمل في الحدث والمتابع للوضع اللبناني المعقد والمتشابك يدرك أن اغتيال الحريري ليس إلا مقدمة لسلسلة من الأحداث والصراعات التي يقصد من ورائها تصفية الحسابات بين عدد من الدول، إضافة إلى بعثرة الأوراق السياسية في الشرق الأوسط وإعادة ترتيبها من جديد.

وقد يحتاج الأمر لسنوات وسنوات حتى تتضح حقيقة ما حدث ودوافعه وأسبابه مثل كثير من الأحداث التي شهدتها الأمة، ولا تزال بواطنها ودوافعها خفية.

لذلك فإن أية مقاربة متعجلة لفهم ما جري في يوم الاثنين 14 فبراير 2005 في بيروت [يوم اغتيال الحريري] قد تجانب الصواب وتنحرف عنه، لهذا فإننا لسنا نقدم في هذه المقالة سوى خطوط عامة تصلح كمحددات لفهم ما جرى أو ما سيجرى في الساحة اللبنانية.

لبنان .. ساحة صراع :

قبل الولوج إلى الحديث عن اغتيال الحريري يجب أن نمر على لبنان وما لها من قيمة سياسية كساحة للصراع بين العرب والغرب، وكنقطة الالتقاء لصراعات مختلفة شهدتها لبنان في القديم وربما تشهدها في القادم أيضًا.

فمنذ الحملات الصليبية على العالم الإسلامي وتأسيس الإمارات الصليبية، ولبنان التي مثلت في الماضي موطئًا قدم لهذه الحملات تمثل في الحديث كذلك موطئًا لصراعات وتصفية حسابات ولكن من نوع آخر [وهو ما يتفق مع أدبيات الحركة الإسلامية التي تؤكد أن الشام ومن بينها لبنان ستكون ميدانًا للصراع بين الإسلام وأعدائه] .

ولنفهم ما يحدث في لبنان اليوم يجب أن نعود إلى الوراء قليلاً، إلى قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1975 ، يوم أن اندلعت الحرب بين أطراف عدة داخل لبنان بينما كان اللاعبون الحقيقون أطرافا كُثُرا خارج لبنان، وفي علم السياسة لا تندلع الحروب الأهلية إلا إذا رأت القوى والتيارات المختلفة أنها وصلت لحالة من القوة تتيح لها المزيد من النفوذ والسيطرة، وهذا ما ينطبق على حالة لبنان فيما سبق وفيما يأتي، فالأطراف المتصارعة خارج لبنان وهي أمريكا وإسرائيل وسوريا وإيران رأت في لبنان ساحة للضغط على الخصم والخروج بمزيد من المكاسب، فاندلعت الحرب الأهلية بين النصارى الموارنة تدعمهم أمريكا وإسرائيل والشيعة تدعمهم سوريا وإيران وطرف ثالث ضحية هم السنة الذين اكتسبوا قوتهم من وجود المقاومة الفلسطينية على أراضيهم، وطوال خمسة عشر عامًا من الصراع نجح كل طرف من أطراف الصراع في تحقيق مكاسب على حساب الطرف الثالث الضحية وهم السنة، وانتهت الحرب وقد تغيرت خريطة لبنان وتحققت أمور وكسب الجميع وخسر السنة، ومن أهم الأمور التي تحققت:

1- إخراج الفلسطينيين من لبنان وبخاصة كتائب المقاومة وذلك بعد مذابح صابرا وشاتيلا الشهيرة في 1982 ،وقد شهدت هذه المذابح تعاونًا كبيرًا بين الكتائب النصرانية الطائفية والعدوان الإسرائيلي إضافة إلى مشاركة شيعية متمثلة في حركة أمل بزعامة نبيه بري، ولا نستطيع أن نتجاهل كذلك دور القوات السورية في قتال الفلسطينين هناك، وقد سعت إسرائيل من وراء إخراج الفلسطينيين من لبنان إلى إنهاء ساحة مقاومة كانت تؤرفهم كثيرة، أما الشيعة فاستفادوا من ذلك في إضعاف الوجود السني في لبنان الأمر الذي يمكنهم من الدخول في اللعبة السياسية، أما النظام السوري فيري أن الفصائل الفلسطينية الموجودة على أرض لبنان تُعتبر امتداداً مباشراً للقوى السنية في لبنان وسوريا وهو أمر يوجب تحجيمها وضربها حتى لا تقوى المعارضة السنية السورية.

2- دخول الشيعة كطرف ثالث في النظام السياسي اللبناني، فقبل الحرب الأهلية في لبنان لم يكن الشيعة سوي طائفة من طوائف المسلمين في لبنان، أما بعد الحرب أصبح الشيعة لاعبًا ثالثًا في الساحة اللبنانية، ويحرص النظام السوري على دعم الوجود الشيعي في لبنان وبخاصة حزب الله الشيعي من أجل إضعاف السنة، كما أن دعم الشيعة هو أمر أساسي في العلاقة المميزة بين إيران والنظام الحاكم في سوريا، وبذلك حتى يكتمل المثلث الإيراني السوري اللبناني.

3- إضعاف الوجود السني في لبنان، وإخراج السنة من اللعبة السياسية، ويكاد أن تكون جميع الأطراف المتصارعة تستفيد من هذه النقطة، فالنظام النصيري في سوريا سعى منذ دخوله إلى لبنان في 1975 إلى استهداف المسلمين السنة في لبنان، ويورد صاحب كتاب 'أمل والمخيمات الفلسطينية' شهادات ووثائق تكشف المذابح التي قامت بها القوات السورية ضد السنة في طرابلس وصيدا وغيرها من المدن اللبنانية، كما سعى النظام النصيري فيما بعد إلى ضرب الجماعات والمنظمات السنية اللبنانية على اختلاف أطيافها وتوجهاتها والتي من الممكن أن تشكل عنصر دعم وتأييد للمعارضة السورية السنية.

4- زيادة قوة الوجود النصراني الماروني في لبنان، وقد تم ذلك من خلال الحرب الأهلية التي عاني منها المسلمون السنة أكثر من غيرهم، كما أن النظام السوري ذاته لعب دورًا في حماية المنظمات النصرانية المارونية من النفوذ السني اللبناني والتواجد الفلسطيني القوي في السبعينيات والثمانينات.

وانتهت الحرب بعد خمسة عشر عامًا، كان الخاسر الوحيد فيها الطرف السني، حيث سيطرت الكتائب المارونية والشيعية على بيروت التي كانت إحدى معاقل السنة في لبنان، وفقد السنة الآلاف من أبنائهم على أيدي جميع الطوائف، حتى أن زعيمين من زعماء المسلمين وهما الشيخ صبحي الصالح والمفتي حسن خالد اغتيلا على أيدي مجهولين.

وبرغم خسائر السنة في هذه الحرب إلا إنهم نجحوا في إنهائها وإعادة السلام إلى لبنان بعد 'اتفاق الطائف' الشهير، والذي كان رفيق الحريري مهندسه الأول، وقد أثار 'اتفاق الطائف' حنق الأطراف المتحاربة وخاصة الشيعة وذلك لأنه أوقفهم وحد من توحشهم الأمر الذي اعتبروه خسارة لم تعوض.

ومنذ عام 1990 وحتى 2005 ولبنان تشهد حالة من الهدوء ولكنه فيما يبدو الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث ارتضت الأطراف المتحارية بما حققته من مكاسب وقتها، ولم تكن إسرائيل وأمريكا لتغض الطرف عن تواجد القوات السورية في لبنان طوال هذه الفترة إلا لما في ذلك من مكاسب لهم جميعًا.

ولكن لبنان التي ظلت ورقة في أيدي الجميع وخاصة النظام السوري، جاء الوقت لتشهد صراعات جديدة يقصد منها إعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط، ويأتي في ذلك الصدد مقال نشره الكاتب الامريكي جيم هوغلاند جاء فيه : 'إن تعثّر مشروع إدارة بوش لنشر الديمقراطية في العراق، يجب أن يدفعها إلى 'عصر' سوريا لإنهاء سيطرتها على لبنان، بهدف مساعدة هذا الأخير على 'إقامة ديمقراطية حقيقية' تكسي باللحم عظام رؤى بوش حول تغيير الشرق الاوسط .. '.

وبالتأكيد إن أمريكا لا تسعى إلى نشر ديمقراطية في العراق أو في لبنان، ولكنها تريد ساحة صراع جديدة تعيد رسم خارطة العالم كما تريد، ولعل المقولة التي قالها الصحفي المصري أحمد بهاء الدين عن لبنان عام 1978 تنطبق على لبنان 2005، حيث يقول : ' .. إن لبنان يُعد لكي يكون الحفرة التي يساق إليها العرب جميعًا برجالهم أو أموالهم أو بخلافاتهم، إنها الحفرة التي يراد منها أن ينسى العرب ما قبلها، فالإنسان لا ينسى كارثة بكارثة تتلوها يراد بها أن تكون دمارًا يضحى فيها بلبنان، ولكن أيضًا لكي ينسى العرب فلسطين ..'، وبالطبع أن نستطيع أن نضم الآن إلى فلسطين العراق ، وجميع ما ينتظر الأمة من مآسي ومؤامرات.

ولكن لماذا الحريري؟

بعد هذا العرض السابق، نأتي إلى السؤال الهام لماذا الحريري، وليس غيره ؟، والإجابة عن هذا السؤال تتمثل في شخصية الحريري ودوره السياسي.

- ينتمى الحريري إلى طائفة السنة بل كان زعيم السنة في حياته، والسنة هي الطرف المستهدف في لبنان، والكل يسعى لتحقيق مكاسبه على حساب السنة سواء أكان الموارنة الذين يريدون أن تصبح لبنان دولة نصرانية عربية بميول غربية وسط تجمع مسلم ضخم، أو الشيعة الذين يرون في لبنان دولة شيعية وسط تجمع سني ضخم، ولعلنا نذكّر هنا بأن الحرب الأهلية اللبنانية اندلعت في السابق جراء اغتيال سياسي سني [معروف سعد]، كما شهدت الحرب الأهلية اغتيال عدد من الزعماء السنة على رأسهم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رشيد كرامي، ومفتى لبنان الشيخ حسن خالد, والشيخ صبحي الصالح.

- دور الحريري في 'اتفاق الطائف'، وهو الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية في السابق وأوجد حالة من توازن القوى، ولأنه يراد الآن إعادة توزيع المصالح والقوى من جديد، فلابد من التخلص من 'اتفاق الطائف' ولا عجب إذن أن يكون التخلص من مهندسه هو أول خطوة في هذا الطريق.

- شخصية الحريري وسيطرته على الوضع؛ تميزت شخصية الحريري بالنجاح والقدرة في السيطرة على الأوضاع في لبنان والإمساك بتلابيب الأمور، ويرجع السبب في ذلك إلى عصامية الحريري إضافة إلى علاقاته الدولية الواسعة وغير العادية، لذلك فإن الحريري بشخصيته تلك وحرصه على مصلحة لبنان يمثّل بالتأكيد عقبة أمام الساعين لتدمير لبنان وتمزيق وحدته، فكان لابد من التخلص من هذه العقبة.

- إزاحة الحريري من أمام من يراد لهم أن يحكموا لبنان في المستقبل، ونقصد بهم المعارضة اللبنانية التي يزعم أن الحريري انضم لها، والتي تريد أن تجعل منها أمريكا 'كرزاي' و'علاوي' جديد ولكن الآن في لبنان، فالمعارضة اللبنانية ليست إلا نمطًا متكررًا شاهدنا من قبل في 'أحمد الجلبي' و'تحالف الشمال'، إنهم رجال قرار مجلس الأمن رقم 1559 الأمريكي الذين يبحثون الآن عن دولة وزمان خاصين بهما، وهؤلاء لا يشكلّون 'كتلة تاريخية' جديدة متراصة، حيث إن فيهم الساسة ورجال الدين الموارنة الذين يرون في بدء هبوط النفوذ السوري فرصة لبدء صعود النفوذ الماروني مجددًا إلى ساحة الفعل السياسي، وفيهم سياسيون بارعون في التقاط التحولات الإقليمية والدولية، وعباقرة في معرفة من وأين تُؤكل الكتف وهؤلاء يتقدمهم الزعيم الدرزي 'وليد جنبلاط'.

لهذه الأسباب وغيرها كثير كان اغتيال الحريري في ذلك الوقت الحرج ، وبرغم أن اغتياله يدفع لإلقاء حجارة كثيرة في مستنقع غص مثل لبنان، إلا إنه سيبقي ما ينتظر لبنان هو الأخطر!

وليد نور
















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Feb-2005, 10:27 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو فيصل
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


أبو فيصل غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو فيصل
افتراضي

لاحول ولاقوة الا بالله

يعطيك العافية أخوي ابو ضيف الله















التوقيع
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Feb-2005, 10:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الدهاسي
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


الدهاسي غير متواجد حالياً

افتراضي

والله ان القصة مشربكه
والضحيه على قولك المسلمين السنه

مشكور اخوي ابو ضيف الله

يعطيك ا لعافيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 19-Feb-2005, 02:51 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مزحم
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


مزحم غير متواجد حالياً

افتراضي موضوع جيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو حسبت حسابات الربح والخساره من اغتيال الحريري لوجدت ان حزب الشيطان هم المستفيد الاكبر لانهم استطاعو كسر السنه بقتل الحريرى ولانهم نسبو ذلك الى الجماعات السلفيه الجهاديه بالعربي رفيق في بطن نصر ابليس ودمتم















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:27 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي