صباح المحايا..عشرين من خيل مطير اللي قلعناه .. شي ذبيح وشي معنا يعني

[ولد الوبّيض]

المحايا فخذ من النفعه من برقا من عتيبه


وصباح المحايا حدث في اول القرن الرابع عشر هجري وكان بين المحايا وقبيلة مطير


القصه كاااامله ::

كانوا المحايا نازلين على طرف وادي الرشا وفي احد الايام صعد احد رجالهم

جبل شطب شمالي جبل ثهلان ورأى غبار كثيف على عبلة المستجده شمالا

فجاء الى قومه المحايا واخبرهم فعقلوا الابل وباتوا تلك الليله مستعدين للحرب

ولم يشدوا بعد ماجاءهم النذير وهذه عوايد ربعنا عتيبه لايشدون اذا جاءهم العلم

بالغزو .

وعندما انجلى الظلام وبدأ النهار يفيق ببزوغ شمسه ولم يشعروا إلا والارض ترتج

من تحتهم لوقع حوافر الخيل فأخذوا يتناخون ويعتزون بعزوتهم (ألاد محيا يا لاد

ابوي) لكي يحمسون الفرسان على القتال والاستبسال في صد الغازين .

فأقبلت سرايا قبيلة مطير وعددهم ثلاث مئه وتسعين وعندما اقتربوا المطران

قاموا ينتخون قائلين (البل يالسناعيس البل يالسناعيس ) يريدون ان يوهموا

عتيبه بأنهم قوم بن رشيد لكي يدب الرعب والهلع ولكن المطران نسوا انهم

غازين على عتيبه التي قال عنها بن رشيد (صبحت عتيبه اربعين صباح. صباح

اكسرهم وصباح يكسروني ويقلعون خيلي).

فأنطلقن نيران البنادق من الطرفين وتطاردوا على الخيل .فإذا اقفت خيل مطير

لحقتهم خيل عتيبه واذا كروا المطران على عتيبه وجدوا رووس البنادق امامهم

واثناء ذلك تطلقت بعض الابل بعد ان اجفلتها اصوات البنادق وانفرد بها ولد

البعير الدويش فلحقه زيد عويض الوبيض المحياني على فرس غنمها من المطران

وقرب عند الدويش فألتفت له ولم يستنكره لمعرفته بأن الخيل خيل ربعه فقال له

الوبيض اخشرني في كسبك فرد عليه الدويش قائلا:: لا والله عان ابل عتيبه

وراك خذها منهم...

فعندها رمى زيد الوبيض بشلفاه على الدويش فسقط جريحا طالباً المنع

فقال له الوبيض ...ارق الجبل وانج بنفسك ... وبعد وقوع الدويش جريحاً انهزمت

جيوش المطران ورجعوا بلا طائل لا هم اخذوا الابل ولا سلم شيخهم

فقال الشاعر مدرهم ابوكتيفه المحياني هذه القصيده يسندها على ..علي

عويض الوبيض الذي لم يحضر المعركه بسبب سفره ...

ياعلي ماحضرت يومن حضرناه ,,فيه الصواعق والسهوم امطرني

جونا مطير وشولناه ما حلبناه ,, الصبح فاهق والنجوم انكفني

جونا ثلاث ميه وتسعين مطغاه ,, غير الموارت عدهـن يفــرقني

ياكثـــر دمن عنـــدهن نثرنــــاه ,, يوم العشاير واللقاح ارزمني

وتسعه من الصبيان اللي ذبحناه ,,غير الصويب اللي لحقمن يوني

وعشرين من خيل مطير اللي قلعناه,,شي ذبيح وشي معنا يعني

ويوم ابو ساير تثنى نصرناه ,, ومن مات دون حلالنا ما شحني