دخول المسلمين إلى الأندلس: قراءة مغايرة

[احمد العـتيبي]

دخول المسلمين إلى الأندلس: قراءة مغايرة

محمود يوسف خضر*
6/24/2010

لقد ســاعد الكونت يوليان حاكم مدينة سبتة العرب على عبور المضيق إلى إسبانيا، ودخلوها على متن سفن يوليان منتصرين عام 711م / 92هـ بقيادة طارق بن زياد وساهم في انتصار المسلمين، ما كان يعانيه الشعب الإسباني من البؤس والظلم والضرائب ووقع عبء الدفاع عن الوطن على جماعات فاقدة للحرية لا يهمها الذود عنه، وكان الشعب الإسباني يتطلع للخلاص من الحكام القوط ويستعجل قدوم العرب الفاتحين، ولا شك في أن تدخل يوليان حاكم سبتة لمعاونة العرب كان من أكبر العوامل على تذليل الفتح ودخول إسبانيا وقضاء العرب على المملكة القوطية.

في واقع الأمر، لم يكن الكونت يوليان حاكم مدينة سبتة وحلفاؤه من أنصار الحكم الملكي القوطي القديم يقصدون بمعاونة العرب على عبور المضيق والنزول إلى شواطئ الجنوب الإسباني أن يمتلك العرب إسبانيا ويحكموها إلى الأبد، بل كانت خطتهم من التحالف مع العرب ومساعدتهم على دخول إسبانيا هي استخدامهم في ضرب ومحاربة رودريك وإسقاطه من على عرش إسبانيا فيخلو الميدان للكونت يوليان ويصبح هو الملك وينتقم من رودريك وأنصاره.

كان الكونت وأنصاره يعتقدون أن العرب متى دخلوا إسبانيا وفازوا بالأسلاب والغنائم وامتلأت بها جيوبهم وبما حمّلوه على دوابهم سوف يعودون إلى افريقية. ومن ناحيته كان موسى بن نصير يؤكد لهم أنه لا يقصد بالغزو سوى كسب الغنائم والأسلاب والافتخار أمام الخليفة الأموي بأنه عبر البحر إلى إسبانيا فاتحاً، كما أكد أنه لا ينوي البقاء في إسبانيا أو إنشاء دولة إسلامية فيها، وكان في الواقع قد علم بأحوال مملكة القوط وانحلالها وتفككها وخصب أراضيها، وثرواتها.

استجاب موسى بن نصير إلى دعوة الكونت يوليان، واجتمعا معاً في سفينة راسية في المضيق، وكل واحد منهما يضمر خطته في نفسه، وعرض يوليان على موسى تسليم سبتة وكل معاقلها إلى العرب، كما عرض الكونت أن يقدم سفن أسطوله لنقل جنود المسلمين وعتادهم عبر المضيق، كما أعلن عن استعداده لإرشاد المسلمين، وتيسير دخولهم إلى إسبانيا منتصرين.

الحرب التي دارت بين المسلمين والمسيحيين في إسبانيا تثير التباساً حول المصطلح، فهل هي حرب يحركها الصراع من أجل امتلاك الثروات وقهر الآخر، أم هي فتح تحركه الدوافع الدينية من أجل نشر الدين الإسلامي؟ وهل نستطيع الحكم الآن على طبيعة الصراع بعد أن انتهت تلك الحقبة التاريخية بالنتيجة المعروفة للجميع؟ الإجابة ليست بسهولة طرح السؤال، فالكلمات موجودة على ناصية الطريق ولكنها بحاجة إلى شاعر كي يصيغها في نسق شعري فتولد قصيدة يحتفظ بها الزمان، فالصراع بين الشعوب إن لم ينتقل من عنصر الرغبة في الامتلاك إلى القدرة على تطوير ما نملك وإلى نسق يجعلنا أكثر فعالية على الارتقاء بمجتمعاتنا، فإن مآلها حرب وليس فتحاً وسيظل الصراع هو المحرك الرئيسي للتاريخ، أياً كان شكله.

لم يكن جوهر الصراع دينياً إلا في صوريته فقط لإخفاء حقيقة الصراع على السلطة والثروة، وحوادث كثيرة في الأندلس تثبت تلك الرؤية، وإن لم يكن الأمر على هذا النحو فلماذا تحالف ابن الأحمر مع الملك فرديناند ضد مسلمي إشبيلية حتى سقطت كحبة الرمان في حجر ملك قشتالة النصراني عام 1248م، وبمـاذا نفسر تحالف عبد الله الصغير/ ببدول الشيكو ضد أبيه مولاي أبو الحسن أولاً وضد عمه مولاي الزغل ثانياً ونال شرف تقبيل يد فرديناند وإيزابيلا وأصبح مولى من مواليهما بعد أن تنصر.

لماذا يتم الحديث دائماً عن الأندلس وكأنها الفردوس المفقود وإظهار البطولات فقط، كيف لنا أن نتعلم من تاريخنا، كيف لنا الاستفادة من المعرفة وتوظيفها لصنع مستقبل أفضل، إذا تجاهلنا الدناءات والخساسة والخيانة التي كانت تسير جنباً إلى جنب منذ دخول طارق بن زياد إلى الأندلس عام 92هـ / 712م حتى خروج آخر ملوك العرب منها عبد الله الصغير عام 1492م. لماذا عملت محاكم التفتيش على تنصير العرب في إسبانيا بين سقوط غرناطة عام 1492م وحتى صدور أمر فيليب الثالث بإقصائهم نهائياً عن إسبانيا عام 1618م، وهم يعلنون ويتمسكون بأنهم مسيحيون. وقد كان لعنف محاكم التفتيش مع المسلمين واليهود والمسيحيين في بعض الأحيان، دافعاً لظهور شعار فصل الدين عن الدولة ودفع الرهبان والقساوسة إلى الأديرة والكنائس، وتلك كانت بداية قيام ديمقراطية المؤسسات في الغرب وانبثاق براعم الحداثة الغربية، وإن أردنا الدقة، فإنها بداية العلمانية.

فالتاريخ في نهاية المطاف ليس قصصاً وروايات تروى عن ثقاة، وإنما هو أحداث وقعت وأخرى مشكوك في صدقية حدوثها وينبغي وضعها في بوتقة المنطق والعقل وما كان منها يتماشى مع العقل قبلناه وما كان منها لا يستقيم مع المنطق رفضناه، فالمجال للخرافات والأساطير ليــس كتب التاريخ، ففي عصور الانحطاط والتفكك يختلط الراوي مع الرواية والعلمي مع الغيبي ويعلو شأن الجهلة وسفلة القوم وتروج قصصهم ويصدقها الناس، إننا نسعى إلى فهم التاريخ من خلال الحقيقة ليس بهدف الفهم فقط بل من أجل التغيير، فالتاريخ هو شكل من أشكال المستقبل، فالانتقال من التفكير الخرافي إلى التفكير العلمي ونشر الثقافة العلمية أصبح ضرورة ملحة في ظل الانحطاط والتدهور في الحالة العربية الآيلة للسقوط على أيدي الجهلة المتنفذين والفقهاء المتحجرين، وينطبق عليها نصيحة ابن غومس إلى صديقه شنجول ' خذ باليقين ودع الظن، فأمرك والله مختل وجندك عليك لا لك'.

ما نحن عليه اليوم هو نتاج التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لما مرّ علينا ومن دون القراءة النقدية لهذا التاريخ لن نستطيع تتبع تطور مآلاتنا في المستقبل، وبقدر انعدام القدرة على التأليف في التاريخ، يسعى الباحث إلى تتبع الأحداث ومحاولة تفسيرها، فعلينا إعادة قراءة الأحداث وفقا لتسلسلها ولنتائجها ومسبباتها ملقين الضوء على طبيعة الصراع متتبعين الخيط المتعرج يمنة ويسرة صعوداً وهبوطاً وفقاً لما جرى من أحداث . مـا نحتاجه هو المعرفة التي تثرينا وتساعدنا على التقدم وتعطينا القوة لمواجهة الحياة، فالعلم والمعرفة هما الطريق إلى الحقيقة، مع يقيننا بأنه توجد الكثير من الكتب عديمة القيمة، مليئة بالأوهام التي اكتسبت قوة الحقيقة وارتدت رداء المعرفة لأننا لا نصدق ما نقرأه وإنما نصدق ما يلاقي صدىً طيباً في نفوســنا، وعلينا مجابهة الحقائق بحلوها ومرها ســـعياً إلى الحقيقة خلال زيارتنا القصيرة إلى الحياة، وبوسع المرء أن يتساءل: أليس غريباً أن يغيب العلم والتقدم عن العالم الإسلامي ويبقى الجهل والتخلف فيه؟.


*كاتب من فلسطين

[ابوثابت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي أحمد وأسأل الله أن يسعدك في الدارين

أخي أحمد بالنسبة لموضوعك هذا لدي عليه عدة إستفهامات

أولاً :من هذا الكاتب الذي نقلت عنه وياليت تعطينا عنه نبذه لأنه يبدوا من كلامه أنه له توجهات غير طيبه

ثانياً: لقد الغاء الكاتب الجهاد في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله وجعل فتوحات الأمة الإسلامية من أجل السلطة والملك عياذاً بالله من ذلك

ثالثاً : اتهم الكاتب القائد موسى بن نصير وطارق بن زياد على التحالف مع النصارى وأن همهم الملك والمال وهذا اتهام بلادليل

رابعاً : هون من قوة المسلمين بأن أهل الأندلس يريدون ويتطلعون إلى العرب لرفع الظلم

خامساً : أبعد كلمة المسلمين واستبدلها بالعرب

سادساً :استبدل الأندلس بأسبانيا ومعلوم أن الأسبان يريدون إلغاء كلمة الأندلس من التأريخ ويريدون إلغاء هوية المسلمين في ذلك الوقت .

ولو رجعت إلى تأرخ النصارى في الأندلس ولو نظرت إلى محاولاتهم وجهودهم في إلغاء هوية المسلمين من وضعهم لمحاكم التفتيش والقتل الجماعي والقتل بالهوية لعلمت أن كلام هذا الكاتب إنما هو لخدمة المستعمر النصراني في بلاد الأندلس العظيمة.

والكل يعلم مدى تخوف الأسبان من رجوع المسلمين ويحاولون بشتى الطرق حذفها من التأريخ وأن دخول المسلمين ويرمزون له بالعرب من أجل السلطة والملك والمال فقط

والمحاذير كثيرة جداً على هذا الكاتب يطول المقام بذكرها

أخي أرجوا منك القراءة المتمعنة لهذا الكلام وانه مساعدة للماسونية الفاسدة المفسدة والتنصير على نشر مثل هذه الأفكار الهدامة
وفق الله الجميع

[فهيد الايدا المورقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوثابت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي أحمد وأسأل الله أن يسعدك في الدارين

أخي أحمد بالنسبة لموضوعك هذا لدي عليه عدة إستفهامات

أولاً :من هذا الكاتب الذي نقلت عنه وياليت تعطينا عنه نبذه لأنه يبدوا من كلامه أنه له توجهات غير طيبه

ثانياً: لقد الغاء الكاتب الجهاد في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله وجعل فتوحات الأمة الإسلامية من أجل السلطة والملك عياذاً بالله من ذلك

ثالثاً : اتهم الكاتب القائد موسى بن نصير وطارق بن زياد على التحالف مع النصارى وأن همهم الملك والمال وهذا اتهام بلادليل

رابعاً : هون من قوة المسلمين بأن أهل الأندلس يريدون ويتطلعون إلى العرب لرفع الظلم

خامساً : أبعد كلمة المسلمين واستبدلها بالعرب

سادساً :استبدل الأندلس بأسبانيا ومعلوم أن الأسبان يريدون إلغاء كلمة الأندلس من التأريخ ويريدون إلغاء هوية المسلمين في ذلك الوقت .

ولو رجعت إلى تأرخ النصارى في الأندلس ولو نظرت إلى محاولاتهم وجهودهم في إلغاء هوية المسلمين من وضعهم لمحاكم التفتيش والقتل الجماعي والقتل بالهوية لعلمت أن كلام هذا الكاتب إنما هو لخدمة المستعمر النصراني في بلاد الأندلس العظيمة.

والكل يعلم مدى تخوف الأسبان من رجوع المسلمين ويحاولون بشتى الطرق حذفها من التأريخ وأن دخول المسلمين ويرمزون له بالعرب من أجل السلطة والملك والمال فقط

والمحاذير كثيرة جداً على هذا الكاتب يطول المقام بذكرها

أخي أرجوا منك القراءة المتمعنة لهذا الكلام وانه مساعدة للماسونية الفاسدة المفسدة والتنصير على نشر مثل هذه الأفكار الهدامة
وفق الله الجميع

ابو ثابت صح لسانك لقد اصبت الحقيقه


هذا كاتب علماني قذر


احمد العتيبي يجب ان تختار مواضيعك بحذر


تحيتي

التوقيع

حسابي في تويتر faheed_1234

[المقاطي.]

الحقيقه بدايه دخول المسلمين الى الاندلس
كانت بنية الجهاد وبعد ذلك تحولت الى حب الملك و السلطة
وضعفت الاندلس حتى تحولت الا ممالك صغيره يحارب بعضها بعضاً
وتلك الفتره فيها الكثير من العبر والدروس..ياليت المسلمين في وقتنا الحاظر يستفيدون منها


ولا هنت اخوي

[((ابو حمزة ))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكان الشعب الإسباني يتطلع للخلاص من الحكام القوط ويستعجل قدوم العرب الفاتحين، ولا شك في أن تدخل يوليان حاكم سبتة لمعاونة العرب كان من أكبر العوامل على تذليل الفتح ودخول إسبانيا وقضاء العرب على المملكة القوطية.

اولا الكاتب يريد اقصاء الهوية الاسلامية فيقول الشعب الاسباني كان يتطلع للخلاص من الحكام القوط

والسؤال هو هل كان الفاتحون من العرب ام من البربر ؟

طارق بن زياد من البربر فلماذا الكاتب طمس هويته الاسلامية

ثانيا: لا يوجد شعب في العالم يسمع عن عدل الاسلام الا ويريده منهجا لتماشيه مع الفطرة ولذلك

الحكام الكفار لا يريدون عرض رسالة الاسلام لعلمهم بان هذا الدين يحارب فسادهم وتصلطهم

على الشعوب (كم قال ربعي بن عامر لكسرى جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد

ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الاخرة) وهذا الامر لا يتماشى مع

الفساد واهله0

ومن ناحيته كان موسى بن نصير يؤكد لهم أنه لا يقصد بالغزو سوى كسب الغنائم والأسلاب والافتخار أمام الخليفة الأموي بأنه عبر البحر إلى إسبانيا فاتحاً، كما أكد أنه لا ينوي البقاء في إسبانيا أو إنشاء دولة إسلامية فيها، وكان في الواقع قد علم بأحوال مملكة القوط وانحلالها وتفككها وخصب أراضيها، وثرواتها.

نقول للكاتب اين دليلك ام هو استنتاج من عقلك المريض بالشبهات والشكوك

طيب اذا كان المسلمون يريدون الغنائم لماذا بقوا يقاتلون النصارى 800 سنة تقريبا ام لم يكتفوا

بنظرتك الخبيثة0


كلمات متناقضة تماما

وعرض يوليان على موسى تسليم سبتة وكل معاقلها إلى العرب

هنا يقول العرب

كما عرض الكونت أن يقدم سفن أسطوله لنقل جنود المسلمين وعتادهم عبر المضيق، كما أعلن عن استعداده لإرشاد المسلمين، وتيسير دخولهم إلى إسبانيا منتصرين

وهنا يقول المسلمون اي تناقض هذا

سبحان الله الذي اظهر الحق على لسان هذا الكاذب

الحرب التي دارت بين المسلمين والمسيحيين في إسبانيا تثير التباساً حول المصطلح، فهل هي حرب يحركها الصراع من أجل امتلاك الثروات وقهر الآخر، أم هي فتح تحركه الدوافع الدينية من أجل نشر الدين الإسلامي؟ وهل نستطيع الحكم الآن على طبيعة الصراع بعد أن انتهت تلك الحقبة التاريخية بالنتيجة المعروفة للجميع؟

نعم نقول الصراع ديني والدليل قيام النصارى بانشاء محاكم التفتيش التي كانت تقتل المسلمين

لمجرد انه مسلم

لم يكن جوهر الصراع دينياً إلا في صوريته فقط لإخفاء حقيقة الصراع على السلطة والثروة، وحوادث كثيرة في الأندلس تثبت تلك الرؤية، وإن لم يكن الأمر على هذا النحو فلماذا تحالف ابن الأحمر مع الملك فرديناند ضد مسلمي إشبيلية حتى سقطت كحبة الرمان في حجر ملك قشتالة النصراني عام 1248م، وبمـاذا نفسر تحالف عبد الله الصغير/ ببدول الشيكو ضد أبيه مولاي أبو الحسن أولاً وضد عمه مولاي الزغل ثانياً ونال شرف تقبيل يد فرديناند وإيزابيلا وأصبح مولى من مواليهما بعد أن تنصر.

هذا وقت الحكام الخونة مثل سيدك ابو مازن

فالانتقال من التفكير الخرافي إلى التفكير العلمي ونشر الثقافة العلمية أصبح ضرورة ملحة في ظل الانحطاط والتدهور في الحالة العربية الآيلة للسقوط على أيدي الجهلة المتنفذين والفقهاء المتحجرين،

دليل علمانية الكاتب يزعم ان تخلف العرب بسبب الفقاء المتحجرين

وبوسع المرء أن يتساءل: أليس غريباً أن يغيب العلم والتقدم عن العالم الإسلامي ويبقى الجهل والتخلف فيه؟.

كلااااام خطييييييييييييييييييييييييييير

ينسب الكاتب غياب العلم والتقدم عن العالم (الاسلامي) يقصد ذلك بسبب الاسلام

نقول اين انت من مكتبة قرطبة زمن الخلافة الاموية في الاندلس وجامعة قرطبة التي رفعت الجهل عن

النصارى في اوروبا باعترافهم

واين انت عن مكتبة بغداد زمن الخلافة العباسية التي تحوي اكثر كتب في العالم في جميع العلوم

واين انت عن مكتبة طرابلس ايضا

والله لا يرتفع شأن الامة علميا وحضاريا الا بالعودة الى الاسلام وتطبيق شرائعه

اللهم ريد كيد بني علمان في نحورهم


كاتب الموضوع ما نقل الموضوع الا للنقد وليس لا قتناعه بالموضوع

فياليته يبدي لنا رأيه

آخر تعديل ((ابو حمزة )) يوم 25-Jun-2010 في 06:11 AM.

[احمد العـتيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوثابت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي أحمد وأسأل الله أن يسعدك في الدارين

أخي أحمد بالنسبة لموضوعك هذا لدي عليه عدة إستفهامات

أولاً :من هذا الكاتب الذي نقلت عنه وياليت تعطينا عنه نبذه لأنه يبدوا من كلامه أنه له توجهات غير طيبه

ثانياً: لقد الغاء الكاتب الجهاد في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله وجعل فتوحات الأمة الإسلامية من أجل السلطة والملك عياذاً بالله من ذلك

ثالثاً : اتهم الكاتب القائد موسى بن نصير وطارق بن زياد على التحالف مع النصارى وأن همهم الملك والمال وهذا اتهام بلادليل

رابعاً : هون من قوة المسلمين بأن أهل الأندلس يريدون ويتطلعون إلى العرب لرفع الظلم

خامساً : أبعد كلمة المسلمين واستبدلها بالعرب

سادساً :استبدل الأندلس بأسبانيا ومعلوم أن الأسبان يريدون إلغاء كلمة الأندلس من التأريخ ويريدون إلغاء هوية المسلمين في ذلك الوقت .

ولو رجعت إلى تأرخ النصارى في الأندلس ولو نظرت إلى محاولاتهم وجهودهم في إلغاء هوية المسلمين من وضعهم لمحاكم التفتيش والقتل الجماعي والقتل بالهوية لعلمت أن كلام هذا الكاتب إنما هو لخدمة المستعمر النصراني في بلاد الأندلس العظيمة.

والكل يعلم مدى تخوف الأسبان من رجوع المسلمين ويحاولون بشتى الطرق حذفها من التأريخ وأن دخول المسلمين ويرمزون له بالعرب من أجل السلطة والملك والمال فقط

والمحاذير كثيرة جداً على هذا الكاتب يطول المقام بذكرها

أخي أرجوا منك القراءة المتمعنة لهذا الكلام وانه مساعدة للماسونية الفاسدة المفسدة والتنصير على نشر مثل هذه الأفكار الهدامة
وفق الله الجميع

الأخ الغالي ابوثابت

الواقع أنني لاحظت أن الكاتب قد طعن في أخلاق القادة والفاتحين المسلمين العظام في بعض فقرات المقال كما أن رائحة الخُبث قد فاحت فيما بين السطور؛ فأردت طرحه لعله يجد من بين الأعضاء المختصين من يبادر للتعقيب عليه وتفنيد ما أوحى اليه بأن الإسلام هو سبب تأخر العالم الإسلامي وتخلفه.

أشكرك أخي الكريم على هذا التعقيب الواعي

مع التحية والإحترام

[احمد العـتيبي]

الإخوة الكرام

أشكركم على المرور والتعقيب

وفيما يلي قصة الأندلس للدكتور راغب السرحاني؛ وهي تمثِّل أفضل ردّ على ما جاء في مقال الكاتب محمود يوسف وتتضمن الكثير من الحوادث والمواقف الجديرة بالتأمل وأخذ العبر والدروس منها:

موجز لتاريخ الأندلس ذلك الفردوس المفقود، الذي سيظل عنوانا للحضارة الإسلامية على مر التاريخ، مع تطور الأحداث السياسية منذ عهد الولاة والإمارة والخلافة ثم سقوطها على يد الصليبيين



الطريق الى الأندلس

الكاتب د. راغب السرجاني الاثنين, 01 مايو 2006

لماذا الاهتمام بأحداث التاريخ الماضية؟ وهل التاريخ يعيد نفسه؟ وما هو دور المؤمن الحصيف تجاه هذه الأحداث السابقة؟ ثم ما هي مهمة ورسالة المسلمين تجاه الآخرين؟ وما هي طبيعة حروب المسلمين مقارنة بغيرها من الحروب؟ وكيف يمكن القول بأن الجميع الآن في حاجة إلى الإسلام؟ وفضلا: ما هي بلاد الأندلس؟ ولماذا قصدها المسلمون بالذات؟ وكيف أن ذلك كان من حسنات بني أمية الدولة التي حيكت الافتراءات في حقها..؟

كل هذه الأسئلة وغيرها ستجد الإجابة الشافية عنها في هذا الدرس الممتع.

عهد القتح الإسلامي

كيف وصل موسى بن نصير إلى الأندلس؟ وما هي العقبات التي واجهته لفتحها وكيف تغلب عليها؟ ومتى تتدخل العناية الإلاهية لصالح المسلمين؟ وما هي أول سرية للمسلمين إلى الأندلس؟ ولماذا سمي جبل طارق بهذا الاسم وبماذا كان يسمى قبل ذلك؟ ثم ما هي موقعة وادي برباط تلك التي تشبه اليرموك والقادسية؟ وما هي حقيقة حرق طارق بن زياد لسفن المسلمين؟ ثم ماهي حقيقة أمر الجزية، تلك التي كثر الحديث حولها وتشعب؟
هذه وغيرها ستجد إجابتها الشافية في هذه المادة ذات العرض الشيق.



عهد الولاة

ما هي فتوحات المسلمين بعد وادي برباط، وكيف تحقق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ونصرت بالرعب مسيرة شهر"؟ وكيف تم فتح كل بلاد الأندلس في فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات والنصف سنة خلا منطقة واحدة هي صخرة بيليه؟ ثم كيف ولماذا توقفت الفتوحات بعد ذلك؟ وماذا يعني عهد الولاة؟ وكيف تولى اثنان وعشرون واليا فترة لم تتجاوز اثنين وأربعين عاما؟ ومن هم أشهر هؤلاء الولاة؟ ثم ما هي بلاط الشهداء؟



عبد الرحمن الداخل (صقر قريش)

في هذا الموضوع إجابة على أسئلة شائكة ومهمة حول مدى تقبل أهل الأندلس للإسلام وتعايشهم معه، وفيه أيضًا تحليل مفيد لعوامل هزيمة المسلمين في بلاط الشهداء، وكذلك لأحداث الفترة الأخيرة من عهد الولاة. ثم يعرض لفترة جديدة تبدأ بظهور عبد الرحمن الداخل وكيف دخل الأندلس، ويوضح لماذا قال المؤرخون: لولا عبد الرحمن الداخل لانتهى الإسلام من بلاد الأندلس بالكلية!!


الإمارة الأموية

في هذه المادة نتعرف على عهد جديد في الأندلس كان قد بدأه عبد الرحمن الداخل ذلك القائد الرباني، ومن خلاله نعرف كيف تكون تربية الشعوب وكيف يكون الاهتمام بالرعية، ثم نتعرف على أعمال عبد الرحمن الداخل في بناء دولته الجديدة والتي سيظل أثرها ردحا من الزمن، وهي مقسمة على فترات ثلاث هي مدة عهد الإمارة الأموية في الأندلس، ثم نتعرض لطبيعة كل مرحلة بنظرة نقدية تحليلية، خاصة الوضع نهاية هذا العهد، والذي سمي بعهد الضعف.


الخلافة الأموية

لعلك سمعت عن عبد الرحمن الناصر من قريب أو من بعيد، وفي هذه المادة تعرف كيف غيّر التاريخ وحوّل مجراه وعمره فوق العشرين بسنتين! ثم كيف يصل بالأندلس إلى عهد لم تعهده، واستطاع أن يفرض نفسه ويبسط سلطانه، وينفذ سياسة عسكرية توسعية، ثم يقيم أروع حضارة عرفتها البشرية في تاريخها القديم!! ذلك هو عهد الخلافة الأموية.



عهد الدولة العامرية والفتنة

"ليست الأحوال دائما على خط مستقيم" هذه هي طبيعة هذه المادة، فالدولة العامرية عهد جديد من عهود الأندلس بدأه محمد بن أبي عامر (الحاجب المنصور)، سالكا في ذلك سبلا ملتوية ودروبا قاسية، وقد كانت له جوانب مضيئة في فترة حكمه. وكسابقه من العهود فما تبرح أن يأفل نجمها، مخلّفة صراعات وفتن ومكائد، واستعانة بالنصارى، وأعمال يتأفف منها التاريخ.. ليظهر بعد ذلك عهد جديد هو عهد ملوك الطوائف.. وإنه ليتخلل هذا العرض تحليلات مثمرة.


عهد ملوك الطوائف

إذا أردت أن تعرف أحوال المسلمين اليوم، والمرحلة التي يمرون بها ويعيشونها فأنت بحاجة ماسة إلى التعرض لهذه المادة، ومن خلالها أيضا تعرف سنن الله في قيام وسقوط الدول والحضارات، وترى أيضا صورا من مظاهر الفرقة التي حدثت بين المسلمين في الأندلس وقسّمتها إلى طوائف ودويلات، وترى بعينك مثل أحداث بربشتر وبلنسيه، ثم بدايات السقوط ممهدا بسقوط طليطلة وحصار أشبيلية.. كل ذلك بنظرة تحليلية فاحصة.




دولة المرابطين

مرحلة هي من أهم مراحل تاريخ الأندلس، إنها عهد دولة المرابطين التي كانت بدايتها أفريقيا حيث قبيلة جدالة ولمتونة، وحيث شيوخهما فقط كأفراد حملوا هم الإسلام والمسلمين، ثم توسعوا في الدعوة رويدا رويد حتى تربعت دولتهم على نحو أكثر من عشرين دولة أفريقية. وبمطلب من وفد من بعض ملوك الطوائف لم يتوان يوسف بن تاشفين (أمير المرابطين) عن نجدتهم من تهديدات النصارى، وتحدث (الزّلاقة) معركة الوجود الإسلامي في الأندلس، ثم ترفع المغرب والأندلس راية واحدة، هي راية دولة المرابطين... كل ذلك في عرض تحليلي جذاب.


بين المرابطين والموحدين

قد يشغل البعض سؤال محير مفاده: هل من الممكن أن تتكرر انتصارات المسلمين مثلما كانت في السابق برغم تملك أعدائهم لأسلحة تكنولوجية متطورة يفتقدها المسلمون؟ والإجابة الشافية عليه تكمن في هذه المادة، مع شواهد وتحليلات لموقف المرابطين بعد الزلاقة من أقصى علو إلى أدنى انحدار، ثم ظهور محمد بن تومرت وثورته وتأسيسه لجماعة الموحدين، حتى كان الصدام الفكري ثم المسلح بينهم وبين المرابطين، والذي راح على أثره زهاء ثمانون ألف مسلم، أفل بعده نجم المرابطين وبزغ نجم الموحدين!!


دولة الموحدين

كانت هناك أفكار ومعتقدات خاطئة في دولة الموحدين، كما كان هناك تداعيات خطيرة لسقوط المرابطين وقيام الموحدين، وفضلا فقد كانت هناك أعمال عظام للموحدين في المغرب والأندلس على السواء، حتى كان العصر الذهبي لهم في عهد أبي يوسف يعقوب المنصور الموحدي، ذلك الرجل الفريد صاحب تخطيط نصر معركة "الأرك" الخالدة، إلا أن الأمور سرعان ما تبدلت بعده، وكان أن تضافرت الأسباب الكثيرة والخطيرة والتي كان من شأنها الهزيمة الساحقة في "العقاب"، وبعدها حدثت الفواجع وسقطت قرطبة!!


سقوط الأندلس

أمور يندي لها الجبين وتجعل المرء في بكاء ونحيب... تلك هي سمة أحوال المسلمين الأخيرة في الأندلس، فمن دفع جزية للنصارى، ومن تسليم حصون وقلاع لهم، بل وموالاتهم والاستجداء بهم على المسلمين.. حتى كان مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم.." كل ذلك وغيره في هذه المادة بعرض تحليلي شيق، إضافة إلى التعرض إلى أساليب النصارى مع المسلمين بعد تسليم غرناطة وزفرة العربي الأخيرة، ثم نظرة تحليلية على مجمل تاريخ الأندلس مستخلصا العبر والدروس.



مختصر قصة الأندلس

كان الفتح الإسلامي لشبة الجزيرة الأيبيرية – إسبانيا والبرتغال – أمرًا طبيعيًا حسب الخطة التي اتبعها المسلمون أثناء فتوحاتهم وهي تأمين حدودهم ونشر دعوتهم، فبعد أن وصل تيار الفتح إلى شمال إفريقية، وبعد أن أرسى موسى بن نصير ومن معه كلمة الإسلام في الشمال الإفريقي، كانت الخطوة التالية الطبيعية هي فتح الأندلس

*****

جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام - يحق لك أخي المسلم الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري

أفضل مشاهدة باستخدام IE 8 or FIREFOX 3.0 or higher - Resolution 1024X768