الشيخ محمد بن مكتوم مجاراة لقصيدة الاميرخالد الفيصل
يــا مرحـبـا يـــا مـعـنـي خـــط الاقـلامــي = مـثــايــل شـوقـتــنــي فــــــي مـعـانـيـهــا
حـي المثايـل يـا سـلالـة نـسـل الكـرامـي = يــا مــن بيـوتـه عــن الـــزلات يحمـيـهـا
مــن داثــر الـوقـت هــذا طـبـع الايـامــي = مــرات تـصـفـي ومـــرات الـكــدر فـيـهـا
كـــم وارد ضـامــي وصـــدر بالـحـيـامـي = وكـم وارد شــرب مــن صـافـي مغانيـهـا
لا تنـظـر الـلـي مـضــى وتـعــد الايـامــي = ارعـــى ربــيــع الــزمــان أول ليـالـيـهـا
حـلــو اللـيـالـي تـعــوض مـــر الايـامــي = مايـحـسـب الـوقــت ويـفـكــر بمـاضـيـهـا
لـو كـان مــا بــي كتبـتـه جـفـت أقـلامـي = مـــن حـرتــي أبـــدع أمـثـالـي وغـنـيـهـا
رادار فكـري يصـور لــي مـضـى زامــي = فـي حنـدس اللـيـل يــوم ارتــاح غافيـهـا
يـــوم الـخـلايـا تـنــام وفـكـرهــا نــامــي = حـــرام عـيـنــي لــذيــذ الــنــوم يغـفـيـهـا
حالي كمـا عشـب صيـف صابـه الظامـي = والا كـــمــــا وردة جـــفــــت نــواديــهـــا
نــار الغـضـا وتـواقـد فــي بـحـر طـامــي = خــالـــد – وعــيـــا مـولـعـهــا يـطـفـيـهـا
ريم رعى في الفياض وزهـر الاوسامـي = قـايـد خـشــوف الـــوازي فـــي مفالـيـهـا
بـأرض المحيلـه ولـو توطـا لهـا اقدامـي =تـزهـي وتضـحـك لـهـا الـدنـيـا وتحيـيـهـا
ســود الليـالـي مـــع صـلـفـات الايـامــي = نــاخــذ مـجـادمـهــا ونــتـــرك تـوالـيـهــا
نمـشـي عـلـى درب مــا تـطـاه الاقـدامـي = وان وعرت الأرض يعجبني المشي فيها
يـا خـوي أنـا ريـت رويـان وهــو ظـامـي = هل كيف عطشان فـي يـاري سواقيهـا ؟
ريــح ضمـيـرك ولــو هـايـم بــه هيـامـي = حـق علـى الـلـي جــرح نفـسـك يداويـهـا
يـا مفطـر الـوقـت هــذا شـهـر لصيـامـي = تــرى ليـلـة الـقــدر فـــي أخـــر ليالـيـهـا
يا زيـن هـد الوحـش فـي بعـض الايامـي = فـــي ديـــرة جـفــرة عـســره مضـاويـهـا
اشـقـر طـويــل المـعـنـق يـبــر لعـظـامـي = صـوايـده مــن فـنــادي الـصـيـد يدمـيـهـا
يــا شـيــخ هـــذا زمـــان كـلــه انـعـامـي = الــذيــب جــايــع وشـبـعـانـه حصـانـيـهـا
لــو كــان يـبـغـي يـغــزر نـابــه الـدامــي = هـل كيـف تكسـر جوارحهـا ضواريـهـا ؟
كــل مخـلـوق عـلـى الدنـيـا فـــلا دامـــي =لابـــــد تـنــهــي مـغـازلـهــا مـطـاويــهــا
وآخـر كلامـي بحـرف السـيـن والـلامـي = والـمـيــم والـعـيــن تـتــلاهــا قـوافـيـهــا