ريمية تخرج من اسر زوجها بعد ان أغرته طرق عمّان , لتنتقم منه في أبو ظبي

[شمروخ ابن عايد]

في قصيدة بثتها قبل سنوات قليلة تشكو هجر زوجها الشاعر ( فاضل الغشم ) وانها تخشى أن يكون نسيها بسبب مزايين الادرن , وفي مراقصها التي لم تخشى منها فقالت :






مابـيـن ريــفٍ رايـــف وضـــول غـــزلان = بـيـن الـدوالــي والـرمــوش الظلـيـلـه
حولـك فَــرَاش ٍ هـايـم ولـيـل خــدران = واتلـى الخبـر بـك عنـد شقـرا طويـلـه
شـقـرا تمـايـل كنـهـا مـطــرق الـبــان = بيـن الهـوى والشعـر يـطـرق شليـلـه
تـزري بشيـخ الديِـن محمـود الايـمـان = وشـلـون شـاعـر مــا يخـونـه صهيـلـه
بـالـزود كـانـه شـمـري حــر وحـصــان = يـهـوى الـطـراد ونـــص ديِـنــه قبـيـلـه















لكن خشيتها أن يتزوج ويكرر قصة حب نمر ابن عدوان ( يعني لامانع من العلاقات الا الزواج ممنوع ) :


ودك تـجــدد سـالـفـة نـمــر عــــدوان = يــا خــوف قلـبـي لا تـــزور السبـيـلـه
تحـوف وضحـا عـقـب حـصـه مليـحـان = بالله هَـــذي يـــا الخـريـصـي امهـيـلـه















وهذه القصيدة كاملة :


يـا صاحبـي ربّـعـت فــي جــو عَـمّـان = مــا حـولــك إلا كـــل طـرقــا جمـيـلـه
بالـديـره الـلـي جـوّهـا بَـــرْدْ وامـــزان = يِحِـيـي مــوات القـلـب بــارد همـيـلـه
مابـيـن ريــفٍ رايـــف وضـــول غـــزلان = بـيـن الـدوالــي والـرمــوش الظلـيـلـه
حولـك فَــرَاش ٍ هـايـم ولـيـل خــدران = واتلـى الخبـر بـك عنـد شقـرا طويـلـه
شـقـرا تمـايـل كنـهـا مـطــرق الـبــان = بيـن الهـوى والشعـر يـطـرق شليـلـه
تـزري بشيـخ الديِـن محمـود الايـمـان = وشـلـون شـاعـر مــا يخـونـه صهيـلـه
بـالـزود كـانـه شـمـري حــر وحـصــان = يـهـوى الـطـراد ونـــص ديِـنــه قبـيـلـه
جــوّك قصـيـد وجــوي صـيـاح ورعـــان = يـا قبـس قلبـي قـبـس راس الفتيـلـه
ودك تـجــدد سـالـفـة نـمــر عــــدوان = يــا خــوف قلـبـي لا تـــزور السبـيـلـه
تحـوف وضحـا عـقـب حـصـه مليـحـان = بالله هَـــذي يـــا الخـريـصـي امهـيـلـه
تقـول انـا فـي داخـلـي مِـنْـك زعــلان = كثـر الحسـوف الـيـوم يـسـوى قليـلـه
تنسى الدلع والملح ومحصحص الدان = وتنسـى النجـوم الناعسـه بالجديـلـه
لا يـاولـد يـــا صـاحـبـي يـــا كـحـيـلان = (ريمـيـتـك) لا رحـــت يـكـثــر عـويـلــه
















ونسمع بعدها بالفعل زواج الشاعر فاضل الغشم الشمري , وهذا ماجعل ريمية تعادي الرجال وتضعهم أعداء لها , وكانت اول خطوة هي اشتراكها في شاعر المليون وربما بغير رضى الغشم لأني سمعت من أكثر من واحد انها خرجت من دون رضاه وانهم متهاجرين منذا زواجه بالثانية , وكذلك تشن الهجوم على الرجل , وفي اول قصيدة لها في شاعر المليون كانت هذه القصيدة بالفعل موجهة لزوجها الغشم وتقول من ضمنها :

(( كم شيخةٍ حطوا عليها خبيله )) .






ويستمر هجومها في المرحلة الثانية والثالثة وبنفس المسار .














سؤالنا بمن تريد أن تختلط ريمية بعد ان ظهرت ببرقعها الغريب الذي أخفى العيون وأظهر اللجون وتجاعيد الزمن , وبدلاً من سؤال ربها حسن الخاتمة أصبحت أداة للمغربين الذين استغلوا هجرها لزوجها وتحديها له , للدخول عليها كمعول هدم لمبادئ الدين الحنيف الذي لن يحفل بما تقول , ولو أنها عرفت حجمها وارتاحت لكان أقل لذنوبها , وكان هجومها في قصيدتها الأخيرة على العلماء الأجلاء الذين يحاربون كل داعي للاختلاط ومفسد يريد أن يرى عرى الإسلام تتداعي أمامه . (( وليأذنوا بحرباً من الله ورسوله )) وكانت تدافع عنهم وتهاجم المشائخ والعلماء الأجلاء , ولازالت عقدة النقص فيها بسبب ماحدث من زوجها , ولم تعلم أنها تدخل في أمر عظيم وجريرة ستكون عليها أثمها واثم من يعملها تأثراً بها , وهدى شعراوي مصرية أخرى ( حملت جريرة وذنوب كل من تركت الحجاب في مصر منذا تلك السنة الى يوم الدين ) .







وفوق ذلك لاتعلم ريمية انها مخدوعة بتسويق نشوى الرويني للبرنامج الخبيث الذي فقد وهجه كلياً وكأن نشوى تريد اعادته لإذهان الناس بمختلف السبل , ومن قصة المهدي الى قصة ريمية ,



ولكن .....



خربشات يائسة فليت ريمية ومن على شاكلتها من المخدوعين ينتبهون لهذه الأمور .


(كتبه شمروخ المطيري)

آخر تعديل شمروخ ابن عايد يوم 15-Mar-2010 في 09:16 PM.