هذه القصيدة الرائعة للشاعر الكبير ( حسين سرحان ) رحمه الله تعالى وهي مرثية رائعة في ابنته التي توفيت ولم تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها . وفيها ايضا يتحدث عن نفسه بنوع من الاسى والحزن عندما تجاوز عمره الستين عاما.
سئمت وجه حياة لايراد بها = وجه الاله ولا الأخلاق والدينا
وعفت حتى على المكروه قافية = تعيدنا مثلما كنا مساكينا
والنفس قد شحبت خبثا واهزلها = مطامع ليست لنا فيهم ولا فينا
أما الفؤاد فقد ينزو بمأمله = نزو الملائك تستب الشياطينا
هذا أنا في شقاء غير منفصل = شارفت فيه على اللذواء ستينا
كأنني وهي لا كره ولا مقة = حمامة غرقت في رمل يبرينا
ستون عاما على منهاج واحدة = كأنها ست عادت لستينا
التوقيع |
https://twitter.com/abalwled
عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
|