الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > فنون النثر العربي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Mar-2010, 01:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعود العصيمي
شــــاعــر

الصورة الرمزية سعود العصيمي

وسام نخبة الشعراء 
إحصائية العضو







سعود العصيمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى سعود العصيمي
افتراضي يامــن إبتليتم الناس في أنفسهم ودماءهم وأموالهم وأعراضهم ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وآخواتي


كان هناك رجلاً يعمل جزاراً وكان يكد ويكدح
ففي كل يوم يذهب لأغنامه قبل الفجر ليذبح منها لكي تكون جاهزة بعد شروق الشمس لبيعها .
وكان عندما يذبحها يعود لبيته ليغير ثيابه التي عليها أثر دماء الأغنام ويصلي الفجر ثم يذهب ليفتح محله ويبيع اللحم للناس وهذا ديدنه كل يوم .


وفي يوم من الأيام وأثناء عودته من ذبح أغنامه سمع صوتاً ينادي بالمساعدة
وكان ذلك قبل صلاة الفجر وكان الصوت يخرج من أحد الممرات المظلمة فتوجه للصوت
ليجد رجلاً مطعوناً في بطنه بسكين وكان لايزال حياً .



فأراد هذا الجزار أن يساعده وأن يقوم بحمله لكي يسعفه أو يجد أحد قريب يساعده في حمله
فلم يجد أحد
وكان الرجل المطعون يشتد عليه الألم فأخذ هذا الجزار يرفعه وأخذ وقتاً في ذلك وحمله بعد عناء وتوجه به لداخل المدينة
وقد طلع عليه الفجر
وأثناء السير بهذا الرجل المطعون لفظ أنفاسه الأخيرة


فأجلسه الجزار وأخرج السكين من بطنه
وتجمع الناس بعد ذلك وشاهدوا
الرجل المقتول والجزار بيده السكين وثيابه ملطخة بالدماء .
فأخذوا ينظرون لهذا الجزار ويقولون :


( أمسكوا بهذا القاتل قبل أن يهرب )


فنادى وصاح بأنه لم يقتله بل وجده مطعوناً
ولكن دون فائدة فكل الدلائل تشير بأنه القاتل
فالسكين بيده وثيابه ملطخة بالدماء والرجل مرتبك وخائف .
فقبض على المسكين ثم حكم عليه بالقتل
وفي ساعة تنفيذ الحكم وكان الناس مجتمعين قام هذا المتهم وقال :



أيها الناس والله أني لم أقتل هذا الرجل ولكني قتلت نفساً أخرى


ثم بدأت قصة أخرى لهذا الرجل قديمة فإسمعوا ماذا قال :



يقول كنت شاباً في ريعان شبابي وقوتي
وكنت أملك قارباً أحمل عليه الناس بالأجر وأنقلهم بين ظفتي النهر
وكنت أعمل طوال النهار
وفي يوم من الأيام
ركبت معي إمرأة مع إبنتها وكانت هذه البنت شابة فأوصلتهم لضفة النهر الأخرى .


وفي اليوم التالي جأءت هذه المرأة وإبنتها لنفس الغرض
فدخل في قلبي حب هذه الفتاة .
وكانت هذه المرأة وإبنتها تتردد علي كل يوم أوصلهم إلى ضفة النهر الأخرى .
وفي كل يوم أتحدث للمرأة وإبنتها حتى زادت علاقتي معهما
ووقعت هذه الفتاة في حبي .


وفي يوم من الأيام أثناء إيصالي لهما
قلت للمرأة بأني أنوي خطبة إبنتك والزواج منها
فقالت المراة :
ولكن والدها سوف يرفض يابني
لأنه من أعيان وتجار المدينة ولن يرضى بك زوجاً لإبنته
فأصر على خطبة هذه الفتاة التي تحبه ويحبها .
ولكن كان كلام والدتها صحيحاً
فقد رفض الأب هذا الأمر
بل وزاد على ذلك بأن منع الأم وإبنتها من الذهاب مرة أخرى مع هذا الشاب .


وفي اليوم التالي لم تحضر الأم وإبنتها
وطالت مدة غيابها أيأماً بل شهور فدب اليأس في قلب هذا الشاب وكاد أن يقتله العشق والشوق لتلك الفتاة
ودارت الأيام وكان هذا الشاب يعمل كعادته ومر ما يزيد على السنة عن قصته مع تلك الفتاة .


إلى أن جاءته يوماً من الأيام إمراة ومعها ولد صغير
وركبت معه لإيصالها وكانت تنظر إليه وعندما شاهد عينيها عرفها بأنها عشيقته
فسالها عن حالها .
فقالت : بأني تزوجت وهذا إبني .
فجلس يذكرها بعشقه ومحبته لها وأنه لم يحتمل غيابها
فلم ترد عليه إلا بقولها :
ولكني الآن في ذمة رجل ولي من هذا الولد ولا يوجد في قلبي أحد غيره لأنه زوجي .


ولكن هذا الشاب اصر عليها بل وطلب منها أن تخلي بينها وبينه
فصاحت به وإمتنعت
ولكنه أصر وأخذ يهددها ولكنها لم تلتفت لتهديده
ثم قام وامسك بولدها الصغير وأخذ يهددها بقتله ولم تأخذ الأمر بجدية
فأخذ يغمسه في الماء ثم يخرجه وهي تصيح عليه
ولكن دون جدوى
فزاد على الولد وهي تبكي وكل مرة يزيد المدة في غمسه في الماء
وكانت الأم تغطي عينيها حتى لا ترى المنظر .
فإزداد غضب هذا الشاب فغمس الطفل هذه المرة ولم يخرجه
فإراخت يداه وإنقطع نفسه ومات


فأخذت أمه تصرخ وإنهارت
ثم رمي بولدها في النهر وتقدم إليها وهي تصرخ وتدفعه .
فأمسك بها وجلس يغمس رأسها في الماء وهي تتمنع من أن تمكنه من نفسها
إلى إن إنقطعت أنفاسها هي الآخرى .
ثم رمى بها في النهر .


ولم يكن أحد يراه حينها .
بل واخفى كل ملامح جريمته هذه وعاد لبيته .


ومضى على جرمه هذا 25 سنة لم يكتشف أمره .
ثم قال هذا الجزار وها أنا الآن أقتداد لجرم لم أفعله
وانقاد للقصاص بعد هذه المدة
فتأثر الناس بهذه القصة
ثم نفذ فيه الحكم ...


إنتهت القصة


الله أكبر يا إخواني وآخواتي


ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون


سبحان من يمهل ولا يهمل

يامن إبتليتم الناس في أنفسهم ودماءهم
يامن إبتليتم الناس في أموالهم
يامن إبتلتم الناس في أعراضهم
يامن أخذتم ولم يعلم عندكم أحد
يامن فعلتم ولم يعلم عنكم أحد
يامن غررتم ولم يعلم عنكم أحد

ربكم يمهل ولا يهمل


قد تكذبون علينا نحن البشر وقد تنطلي علينا حيلكم
ولكن !
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور


ربما تجد هذه القصة قلباً يخشع
أو تثير علامات إستفهام لمن يظن بأنه أخفى ما عمل ونسى ما قام به


الدنيا تدور بأهلها


فمتى يأتي عليك الدور



اللهم إغفر لوالدي ولجميع موتى المسلمين





منقوول















التوقيع
اللي على كيفه يجي والاّ على كيفه يروح = إن راح في حفظ الولي وإن جاء هلا واهلآ هلا.
ماني على قربه شفي والاّ على بعده شفوح = الله خلقني مااعترض من صد من كل الملا.
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Mar-2010, 06:47 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو رامي
كــــاتب
إحصائية العضو






ابو رامي غير متواجد حالياً

افتراضي

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور



الأخ سعود
جزاك الله خيراً على هذه التذكرة
قصة مؤثرة فيها العبرة والعبرة















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:59 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي