ماذا قالوا عن العلامة الشيخ ابن باز

[عتابه يارفاقه]

الشيخ يوسف القرضاوي

لا اعرف أحدا يكره الشيخ ابن باز من أبناء الإسلام , إلا أن يكون مدخولا في دينه أو مطعونا في عقيدته , او ملبوسا عليه ,
فقد كان الرجل من الصادقين الذين يعلمون فيعملون , ويعملون فيخلصون
ويخلصون فيصدقون , أحسبه كذلك والله حسيبه , ولا ازكيه على الله تعالى .


بقلم الشيخ الدكتور محمود سليمان الأشقر

سمعت به لأول مرة بقرستنا (برقا) من الدجيار النابلسية بفلسطين
زكان ذلك منذ 52 عاما وقدمت إلى الديار السعودية سنة 1386 هـ
بعد ان حصلت على شهادة الثانوية العامة وكلي شوق إلى لقاءه
وزرته حيث كان في الدلم التي اصبحت بوجوده فيها مثابة لطالبي طريق الحق , كان يقضي لأهل البلده ويعلم ويخطب يعظ ويفتي
ويربي الصغار والكبار بالأمر والنهي حسب هدي الكتاب والسنة يقتدون بهديه وسمته ويتأسون يقوله وفعله وخشوعه وعبادته وصدقه بالحق
يسألهم عن احوالهم ومشكلاتهم ويشاركهم في حلها والخلاص منها
ولا يدخر عن أحد شفاعة يقدر عليها , يستمع لآراءهم ومقترحاتهم
وملاحظاتهم ويسسدها ما وجد في ذلك سبيلا

كان يقضي سحابة نهاره وجزءا من ليله بين رعيته وتلاميذه وضيوفه
كأنما هو أب حنون أو أخ مشفق ,
قد جعل بيته ومسجده والطريق بينهما مدرسة للإيمان والأخلاق
والآاداب العالية .


الشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس
لقد ترك ابن باز رحمه الله بصمات واضحة في العصر الحاضر ، وهو يدون شك عالم المرحلة ، ونحن بحاجة إلى علماء من أمثاله ، قسم المراجع للشعوب والأمم التي توجههم إلى طريق الحق والكتاب والسنة وتدعوهم إلى عدم التفريط بالمنهج الإسلامي "

الشيخ/ كفتا رو مفتى سورية

" كان الشيخ ابن باز – رحمه الله – ركناً صادقاً في النصح واداء المشروة لاهلها ، ولا يرغب ولا يرهب هادفاً ألذ ود حياض الاسلام ، وكانت نصائحه نابعة من قلب عامر بالتقوى والتمسك بالقران الكريم والسنة المطهرة واعماله المشكورة في رفع راية الأيمان وخدمة الصالح العام ."

الشيخ العلامة محمد الغزالي رحمه الله

زار الغزالي مرة ابن بازٍ لمناقشة بعض المسائل العلمية، فلما خرج سأله الصحفيون: كيف رأيت ابن باز؟ قال: رأيت رجلاً يكلمني من الجنة! [4].