الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 16-Jan-2010, 12:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سنجـار
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







سنجـار غير متواجد حالياً

افتراضي الشيخ ضاري الزوبعي ..!!

هو الشيخ ضاري بن ظاهر المحمود الزوبعي الشمري(1848 ـ 1928 ) زعيم قبيلة الزوبع من شمر من عشائر العراق ، ء " . اشتهر بمقاومته للاحتلال البريطاني في ثورة العراق الكبرى سنة 1920 ، وظفر بقائد المنطقة الغربية في الجيش البريطاني الكولونيل لوجمان وقتله . وكان همزة وصل بين الثورة في الفرات الاوسط والجنوب ، وبين المنطقة الوسطى فالشمال . عانى الانجليز منه كثيرا ، وكانوا يتحينون الفرص لينتقموا منه ، لانه دائما فى مواجهة الغزاة المستعمرين .

كانت البادية الغربية الممتدة على ضفاف الفرات من جملة المناطق التي أولتها بريطانيا عناية خاصة ، لكي تؤمن الملاحة لسفنها ، ومن ثم السيطرة على المنطقة الوسطى صعودا إلى الحدود التركية . وكانت قبيلة الزوبع تسكن هذه المنطقة . ولأن لشيخ القبيلة ( ضاري ) وعدد من أفراد القبيلة وغيرها من القبائل دورا كبيرا في الوقوف ضد سياسات المستعمر الانجليزي عن طريق الثورات والمواجهات في العشرينات وقبلها فقد اتخذ الانجليز موقف التضييق والمحاصرة لضاري ولكل من شارك في تلك الثورات ، ففرضوا الضرائب عليهم ، وكل من يتأخر أو يرفض قطعوا عنه المياه فأتلفوا عليه المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية . وقد لحق ضاريا وقبيلته منهم العنت ، فاضطروا الى المهاجرة الى حيث المياه والمراعي وابتعد بقبيلته عن حدود العراق وأقام في أراضي " نصيبين " .

عندما اندلعت ثورة العشرين على يد شيوخ القبائل أولا ، استشرت بسرعة الى المدن ، خاصة المدن التاريخية : النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ، وأصبحت المرحلة إذ ذاك مرحلة الجهاد ضد الاحتلال في الوسط والجنوب والشمال ، وكان الشيخ ضاري المحمود من ابرز قادتها ومنظميها الأقوياء والمحنكين ، مما أحنق عليه ساسة المحتلين ، لدرجة أن العفو العام الذي صدر بعد ثورة العشرين لم يستثن احدا من الثوار الا ضاريا واولاده وعددا من زوبع ، مما اضطر ضاريا الى الارتحال عن ديرته الذي سبق ذكره ، إضافة إلى التضييق المادي .

ومن أشد الأمور التي أحنقت الانجليز على ضاري وبقية زعماء الثورة من القبائل خاصة ، ضراوتهم في قطع سكك امداد الغذاء والسلاح ، مما سبب حالة اقرب الى المجاعة بين قوات المحتلين . وكثير من المواد الغذائية التي تحتاج اليها الحاميات الانجليزية كانت تصل من (( إيران )) ، اما بعد قطع طريق بغداد ـ خانقين والذي يعبر من منطقة ديالي فقد اصبح الحال خطيرا بالنسبة للقوات الانجليزية .


أما الكولونيل لوجمان (1880 ـ 1920 ) وقصته مع الشيخ ضاري ، فهو كان أولا جاسوسا للاستعمار البريطاني في المنطقة العربية خاصة العراق ، خدم في الاستخبارات والجيش حتى انتهت الحرب العامة الأولى ، ثم تنقل في وظائف كان آخرها المسئول السياسي عن بادية العراق الغربية ، ومن ذلك الوقت بدأ الصراع بينه وبين الشيخ ضاري . كان لوجمان قد طلب من الشيخ ضارى بنات العراق للاحتفال فقال له امهلنى ليوم غد فقال ضارى وجب اجتماع للعشائر فحضر له بعض عشائر الفلوجه وابو غريب وبغداد وما حولها وقال قولته المشوره لو طلب لجمان بنت من بنات المحمود لقتلته فكيف لى لو طلب بنات العراق فوالله ان بنات العراق جميعهم محموديات
فأمتطى الامير الشهيد الصفرا وهى فرسه وهو يقول



يا ربعنا حيفن عليكم = ليه العدو ماتذبحونه

فتجمع له الف فارس من زوبع تحت قياده ابن اخيه الفارس الشيخ صعب المحمود رحمه الله عليه
وعندما حضر ضارى الا لجمان قال لو طلبت محموديه لترى مننا القتل وذبح فكيف تطلب منى ونا ضارى بنت من بنات العراق
فبصق لجمن فى وجهه ضارى فما من صعب المحمود الا ان اطلق النار على لجمن اصابه فى كتفه حتى بادر اخو صلفه بضربه على قارب لجمن فقطع راسه

فهاجت العراق وبريطانيا على هذا الموقف وكيف لعربى ان يقتل حاكم من حكام العالم
فهرب ضارى الا سوريا خوفا على زوبع من القتل على يد البريطنين
وجلس بسوريا اعوام حتى بدت على اعراض المرض وقد وضعت بريطانيا جائزه لمن يستدل على ضارى فعندما مرض ضارى اشار احد اصدقاء ضارى له بان يذهب الا الطبيب فى العراق فما من الخائن الارمنى الا انه سلم ضارى الا مخفر سنجار فحكمت الله يريد ان يستشهد ضارى على يد الكفار



مات الشيخ عن ثمانين سنة بعد عمر حافل بالجهاد والمواطنة الحرة الصادقة ، واحتشد له في جنازته
عشائر العراق بكافتها من بدو وحضروعلماء دين سنه وشيعه ومذاهب عده كرد وعرب وعلماء وصوفيه وقادريه ورفاعيه و

كثير من الناس ، وسط هتافات واهازيج وحزن خيم على الجميع . وفي ذلك ردد الناس يوم جنازة الشيخ ( باللهجة العراقية ) :


عاينو له للقاتل لوجمن
هز لندن ضاري وبكاها
منصورة يا ثورة ضاري
ساعة ومضمونة يا لندن
الدنيا غدارة يا ابن العم
نام هنيه يا قاتل لوجمن
يا شيخ اتهنه بها النومة





رحم الله اخو صلفه راعى الصفرا ابو الضوارى شيخ العراق والمجاهدين ضارى المحمود مشرف شمر وعلم من اعلام شمر وعلم من اعلام العراق















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:07 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي