اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
14-Dec-2009, 12:53 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الوهابية : ليست حوزة رافضية ولا طريقة صوفية
الوهابية : ليست حوزة رافضية ولا طريقة صوفية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اصحابه ومن والاه ، وبعد .. يتلقف البعض مسمى الوهابية وكأنها فريدة الدهور ، و وحيدة العصور ، وأتت بما لم يأتِ به الأنبياء والمرسلون !! . وأن الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى – قد رسم عقيدة جديدة ، وأحدث ملة مبتكرة ، وخالف إجماع الأولين والآخرين ! . وغير ذلك من الإفك الذي لا ينطلي إلاّ على أشباه البهائم من البشر ! . والعجيب أن عامة من انتقد دعوة هذا الإمام وطريقته لم يستدل بشيٍ من كلامه غير نقولاتٍ جمعها من أفواه خصومه !! . وهذه والله هي البلية ، والجور في القضية ! . ولهذا ما من منصفٍ نظر في كلام الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، وسبر سائر كتبه إلا وجزم يقيناً أنه من الأئمة المتبعين لا المبتدعين . وأنه ما جاء بشي خالف فيه الكتاب والسنة ، وطريقة السلف الصالح المرضي عنهم . وقد أوقفنا الخصوم في مجالس المناظرة ، وفي الردود المكتوبة على إثبات هذا الإحداث فسقطوا في أيديهم ، وفزعوا إلى التحريف ، والتهويل ! . والعجيب أن خصوم دعوة الشيخ رحمه الله تعالى هم الأحق بأن يوصفوا بداء الإحداث في الدين ، وشرع ما لم يأذن الله تعالى به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما أظن تلك الزوبعات ، وهذه الافتراءات إلا لإبعاد الأنظار عن كشف بدعتهم ، وإحداثهم في الدين . وعلى هذه الدعوة المباركة سار الأئمة من بعدهم ، فنصر الله بهم الدين ، وأقام بهم توحيد رب العالمين ، وأحيا مراسم شريعة سيد المرسلين ، فعادت العزة لهذه الأمة بعد السبات ، واشتد عودها بعد الضعف والشتات ، ولله الحمد والمنة . ومما يجب التأكيد عليه : أن الوهابية ليست حوزة رافضية ، ولا طريقة صوفية : يحدها خرقة أو طقوس معينة ! . وإنما هي دين الله تعالى وشريعته ، لا تُعرف بالرجال ، وإنما الرجال يعرفون بها . فليست حكراً على قطرٍ دون قطر ، ولا على جيلٍ دون جيل ، ولا على مدرسة دون مدرسة ، ولا تحتويها الجنسيات ، ولا تحجبها الحدود والسياسات ، فمن أصاب دين الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسلك شريعته ، واتبع منهج أصحابه والتابعين لهم بإحسان فهو في مصطلح الخصوم : وهابي ! . نعم : وهابي ، حيث وهبه الله تعالى الهداية للتوحيد ، والالتزام بالسنة ، في زمن مدلهمات الفتن ، ومعضلات المحن . نعم : وهابي ، حيث وهبه الله تعالى الحنيفية السمحة ملة إبراهيم ، وصرفه عن عبادة الأوثان ، والإشراك بالله تعالى . نعم : وهابي ، حيث وهب : عرضه ، وماله ، ودمه : في ذات الله تعالى ونصرة دين الله : بيده ، ولسانه ، وقلبه . فلهذه وتلك كانت الرفعة لهم ، والعزة لهم : بالحجة في كل حين ، وبالقوة أحايين . إمامهم : محمد صلى الله عليه وسلم . لواؤهم : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً – صلى الله عليه وسلم – رسول الله . شعارهم : ( بِآياتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ )(القصص: 35) ، ( وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ) (الصافات:173) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) " محمد " كتيبتهم : الصحابة والتابعون . قبائلهم : ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ) " الحج " مراتبهم : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) "الحجرات " سلاحهم : الكتاب والسنة . تدريبهم : في مدرسة ( البخاري ) و ( مسلم ) و ( موطأ مالك ) و ( السنن ) و ( المسانيد ) و ( المعاجم ) و " الأمالي " تموينهم : من حلق الذكر ، ومجالس العلم ، ورياض الجنة . عدوهم : ( شَيَاطِينَ الْإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) " الأنعام " طريقتهم : الإتباع وترك الابتداع . محاذيرهم : الكفر والشرك والبدعة والمعصية . دعاؤهم : ( رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) " الأعراف" نشيدهم : والله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا *** وثبت الأقدام إن لاقينا حوزتهم : ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) "النساء " مرادهم : رضا الله عزوجل. شوقهم : ( جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) "آل عمران ." موعدهم : ( يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) " التحريم " منتهى آمالهم : رؤية رب العالمين . فهذه هي الــوهــابــيــــة إن كنتم لا تعلمون . فهذه هي الــوهــابــيــــة إن كنتم لا تعلمون . أبو حفص السلفي الليبي بارك الله به وجزاه الله الجنه منقول |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|