اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-Nov-2009, 09:33 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كـذا فـلـ ( يكون الرثاء ) !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني أحببت أن أشاركم بهذه القصيدة الشهيرة التي أجزم أن أكثركم قد سمع بها وهي للشاعر الأسطورة حبيب بن أوس الطائي الشهير بأبي تمام ومن لا يعرف أبا تمام ؟! هذه ترجمة له على عجالة من الموسوعة الحرة ويكيبيديا : حبيب بن أوس بن الحارث الطائي المعروف باسم أَبو تَمّام عاش ما بين عاميّ 843 - 796م. ولد بقرية (جاسم) من قرى حوران بسورية) شاعر عربي كبير. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. ذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً من حوران في سوريا يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه بعد قدومه إلى دمشق يعمل خماراً في أحد حانات دمشق وعمل (أبو تمام) حائكاً فيها لفترة من الزمن ثمَّ انتقل إلى مدينة حمص وبدأ بها حياته الشعرية واشتهر بعدها ب ابوتمام. سافر إلى بلاد عديدة وثم ولى بريد الموصل وتوفى ودفن فيها. وشاعر الشام الكبير حبيب بن أوس الملقب بابي تمام الطائي الذي جايل الخليفة العباسي الشهير المعتصم بالله وناشده بقصيدة مدح مشهورة اثر انتصاره علي رأس جيشه في موقعة عمورية علي الاعداء البيزنطيين، ومطلعها: السيف أصدق انباء من الكتبِ في حدّه الحد بين الجد واللعب ومن جزيل شعره أيضاً قوله في رثاء محمد بن حميد الطوسي: كذا فليجلّ الخطبُ وليفدح ِالأمرُ فليس لعين لم يفض ماؤها عذرُ توفيتِ الآمال بعد محمد وأصبح في شغل عن السفر السَّفرُ فتىً مات بين الضرب والطعن ميتةً تقوم مقام النصر إن فاتها النصرُ وقال ابادلف العجلي عندما قرأ القصيدة "لم يمت من رثي بمثل هذا" اهـ . أما القصيدة التي اخترتها لكم فهي مرثيته الشهيرة في القائد العباسي محمد الطوسي وبلغت هذه القصيدة من الناس مبلغا حتى يروى عن أبي دلف أنه قال: ليتني أنا الميت وكان فيني هذا الشعر . . . !! بالنسبة لي ( أنا ياخوكم ابن ثابت ) كل ما قرأت هذه القصيدة أحبس دمعي والله وأذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وخير من وطىء الثرى وأحق من يصدق عليه رثاء كهذا الرثاء وشتان بين محمد ومحمد ! . . . أترككم مع القصيدة آخر تعديل ابن ثابت الهوازني يوم 01-Nov-2009 في 09:38 PM.
|
|||
|
|
09-Nov-2009, 04:56 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
يعطيك العافية يا بن ثابت الهوازني
اختيار رائع جداً وموضوع متميز عن أبي تمام وقصيدة من عيون الشعر العربي تقبل التحية
|
|||||
|
|
14-Nov-2009, 09:37 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
أبو الوليد
ابن غزاي خلف الروقي سعيد بكم تقبلوا تحيااااااااااااااتي |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|