![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() إن الفكر العلمانى الذى يدعو إليه الغرب هو فى حقيقتة تعطيل للشريعة ومحو للهوية الدينية، فهم يدعون إلى أن يكون الدين والتدين شئ شخصي وعبادة خاصة يقوم بها من يريد فى المساجد ودور العبادة، من دون أن يكون للدين دور أو رأى فى بقية أنحاء الحياة من قضاء واقتصاد وسياسات وعلاقات اجتماعية، وأن لايكون للدولة الحق فى التوجيه الدينى للرعية أو الإلزام بأي واجب دينى.
والخلافة فى الأرض التى أرادها الله للبشر، وخلقهم ليقوموا بها بعد نزول سيدنا آدم إلى الأرض،هى عكس ما يدعو إليه هؤلاء . يقول الله تعالى فى سورة البقرة {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30 فالاستخلاف معناه إقامة منهج الله فى الأرض وتعمير الأرض وفق منهج الله وشرعه الذى هو الخير والمصلحة للبشرية . أما القوانين الوضعية التى وضعها البشر، فتصيب وتخطئ، وقد تنفع فى زمن ثم تصبح غير ذات فائدة فى زمان أو مكان آخر . أما شرع الله الذى أنزله العليم بأمور البشر المطلع على مصالحهم، الحكيم الذى يضع الحكم فى موضعه، فهو معجزة الله لهذه الأمة .وإعجازه فى أنه صالح لكل زمان ومكان، وحل لكل مشاكل الأمة، بل هو رحمة للعالمين لو استناروا بنوره والتزموا أمره. آخر تعديل قول وفعل. يوم 08-Jul-2008 في 01:58 PM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() الشكر لكم اخواني على مداخلاتكم ومشاركاتكم
القيمه التي زادت الموضوع اثاره وزادتنا فائده محبكم / روق والسماء فوق |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||||
|
![]() اخي الفاضل روق والسماء فوق نسيت اشكرك على هذا الموضوع القيم وجزاك الله كل خير انت وبقية الاخوان واخص نداوي هوازن وقول وفعل وابن بريم المقاطي
والعلمانية شرها مستطير وهي حركة واسعة ولا يمكن حصرها في تعريف ضيق وهم يضاً لهم مخططات وصفات يبطنونها ولكن من اراد ان يعرف حقيقة العلمانية فليرجع لكتاب الله وليقف ويتأمل ما وصف الله به المنافقين في كتابه (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |