كذلك من الشواهد التي اوردها الأستاذ قاسم الرويس قول أحدهم :
مادام سلطان الكرم حي ّ وبخير=ما عاد ننشد لو تقوم القيامة!!
وهناك الكثير من الشواهد التي كنا نتمنى من الناقد الرويس أن يوردها ...ولكن ما أورد الكاتب كفيل بالتنبيه للحالة المتردية التي وصل إليها التسول الشعري الذي لا يستحق أصحابه تنفيذ الحكم النبوي في كثح التراب في وجوههم فقط .. بل نتمنى من المجتمع أن ينبذ مثل هذه السلوكيات التي كنا نحسب أن المستوى الحضاري الذي وصلنا إليه كفيل بتغييبها !!
ولكن.. يظهر أن الشبق المادي والتخلف والجهل عند الشعراء الشعبيين وجماهيرهم من المراهقين وأبناء الطبقات المتخلفة _خصوصا_ يحولُ دون تجاوز مثل تلك الممارسات ,بل هو داعم ورافد شعبوي أهوج لكي تتجاوز تلك الممارسات من خلاله حدود الحياء وصفاء المعتقد ...
ومع كل ذلك لازال هناك من يقول : إن المعنى في بطن (فلان) , و(فلان) , و(فلان) ,وغيرهم من سادات التسول والانبطاح الشعبوي ناهيك عن المريدين في مثل تلك المسالك المتدهورة خلقيا وأخلاقيا ..
آخر تعديل بليهان يوم 26-Feb-2010 في 04:51 AM.