![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() والله أننا نتالم لكن نحن لانقدر أن نواجه أمريكا فانها ستدمرنا مثل أفغانستان والعراق والواجب علينا عدم التحرش بها لانها تكون حجه لضربنا وهذا الذي تتمناه ونحن ولله الحمد حماة الدين وأهل التوحيد فيريدون هؤلاء بجهلهم سحق التوحيد وأعني الفئه الضاله والله يقول"اتقوا الله ماأستطعتم " وهذا قدر أستطاعتنا واذا أجاء أمر الله ورجع الناس الى ربهم في ذلك الوقت سينصرنا أما جهادهم فالعلماء على حسب علمي لم يمنعوهم من الدفاع عن النفس يعني أذا جاء الامريكي وأقتحم بيته وحاول أن يغتصب أهله فاليدافع حتى يموت لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول"من مات دون عرضه وماله ودينه فهو شهيد" أو كما قال عليه الصلاة والسلام
لكني سأقول لك موقف تعرف صلح الحديبيه صلح الحديبيه في بادئه ذل للمسلمين وأرض مكه مدنسه بالاصنام ولايستطيع الرسول عليه الصلاة والسلام أن يدخلها لماذا لم يجاهد ؟اتعتقد أن الله لم يكن لينصره هو وأصحابه؟ أنا أكلمك عن أحب الخلق عند الله ؟ أنت والمليار مسلم تجون ربع فضل أصحابه وليس هو باابي وأمي .. تتوقع أنه كان جبان؟ والا يخاف من الموت والا كان مايهتم لامر المسلمين!! تدري مين اللي أتاه قبل كتابة الصلح أبو جندل وكان يفتن في دينه رده عليه الصلاة والسلام تتوقع أنه تخاذل وأرضى مشركين قريش بالصلح جاوب وللحديث بقيه بإذن الله ويعذرني الشيخ أبو عمر أني أخذت مكانه بالرد |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
إلى الأخ المكرم : أبو عبد الرحمن عادل بن عبد الشافي باشا. فقد وصلنا خطابكم المتضمن استفتائكم عن الحوار الذي دار بينكم وبين الأخ عمر العتيبي أسامة عطايا في إحدى المنتديات وهو منتدى أنا المسلم ، والحوار حول فتوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية في الرد على حسن الحلبي في مسائل الإيمان والكفر وذكرت في خطابك أن كلام أبي عمر العتيبي مشابه لقول الجهمية في مسمى الإيمان والكفر ، وأن الذي أخطأ فيه أبو عمر هو التلازم بين الظاهر والباطن وهو جعله كل كفر ظاهر مستلزما للجحود القلبي ، وأنكم اعترضتم عليه بأن هذا مذهب الجهمية ونقلت في النقولات السبع عنه أنه قال : النقل الأول :الكفر مبني على الجحود . النقل الثاني : أن السجود لغير الله لا يلزم منه الاستحلال . النقل الثالث : أن سب الله كفر جحود ، وهو كفر عملي يدل على كفر القلب . النقل الرابع : تقريره لأن كل عمل مكفر يسمى جحودا . النقل الخامس : أن فعل المكفر لا يلزم منه استحلال القلب . النقل السادس: التفريق بين القول بأن النطق بكلمة الكفر جحودا وبين أن يجعل كفره راجع إلى الجحود . النقل السابع : قوله أما الأمر الثاني فليس بصحيح فإن كل كفر لا يرجع إلى الجحود وأنك أبا عبد الرحمن الباشا قلت في الرد على أبي عمر العتيبي إن أهل السنة قرروا أن الإيمان قول وعمل وأن أصله الإيمان الذي في القلب وأنه لا بد في الإيمان من شيئين تصديق القلب ومحبة القلب فيكون الكفر بما ينافي قول القلب من التكذيب أو بما ينافي عمل القلب ، فكل قول مكفر أو عمل مكفر يستلزم إما زوال القلب أو عمل القلب أو كليهما عند أهل السنة والجماعة . الإجـــــابة : الجواب : ما ذكره أبو عمر العتيبي أسامة بن عطايا هو مذهب المرجئة من الجهمية ونحوهم الذين يرون ويقررون أن مسمى الإيمان هو معرفة الرب بالقلب والكفر هو جهل الرب بالقلب فالإيمان لا يكون إلا بالقلب والكفر لا يكون إلا بالقلب وهذا من أبطل الباطل ، وأما ما ذكرته في قولك : إن أهل السنة قرروا أن الإيمان قول وعمل ، صحيح وهو مذهب أهل السنة أما قولك : لا بد في الإيمان من شيئين تصديق بالقلب ومعرفته وإقراره ويقال لهذا قول القلب ، ولا بد فيه أيضا من محبة القلب وانقياده ويقال لهذا أيضا: عمل القلب فهذا صحيح ، ولكن لا بد من أمر ثالث لم تذكره وهو أعمال الجوارح لأن مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وقولك بعد ذلك : ( وبالتالي يكون الكفر إما بما ينافي قول القلب من التكذيب والجحود أو بما ينافي عمل القلب من المكفرات العملية المخرجة من الملة فكل قول مكفر ، أو عمل مكفر ، يستلزم بالضرورة إما زوال قول القلب أو زوال عمل القلب أو كليهما عند أهل السنة والجماعة ). هذا ليس بصحيح لأنك قصرت التكفير على زوال قول القلب أو زوال عمل القلب أو كليهما وليس هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة فإن مذهب أهل السنة والجماعة أن الكفر يكون بأمور : أولا : يكون باللسان كمن سبَّ الله أو سب رسوله أو سب دينه أو استهزأ بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه ولا يشترط منافاة قول القلب ولا عمل القلب بل السب أو الاستهزاء كفر مستقل قال الله تعالى عن جماعة في غزوة تبوك استهزءوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالصحابة فقالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء وهم قد خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم للجهاد . فأنزل الله قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ أثبت لهم الكفر بعد الإيمان بمجرد هذه المقالة ولم يسألهم النبي صلى الله عليه وسلم هل يعتقدون ذلك في قلوبهم أم لا . ثانيا : ويكون بالقلب كمن اعتقد لله صاحبة أو ولدا أو جحد ربوبية الله أو اسما من أسمائه أو صفة من صفاته أو خبرا أخبر الله به ويكون في هذا متعمدا أو جحد نبيا من الأنبياء أو أنكر البعث أو الجنة أو النار أو جحد وجوب الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج أو جحد تحريم الربا أو الزنا أو الخمر أو ذلك . ثالثا : ويكون بالفعل كمن سجد للصنم أو استهان بالمصحف بأن وطأه برجليه أو لطخه بالنجاسة أو فعل السحر إلى غير ذلك من الأمثلة . رابعا : ويكون الكفر بالرفض والترك والإعراض كمن أعرض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعبد الله قال الله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ وقال تعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ وبهذا يتبين بأن في كلامك يا أبا عبد الرحمن قصورا في مسمى الإيمان ومسمى الكفر عند أهل السنة والجماعة . وأن ما قرره أبو عمر العتيبي من أن الإيمان لا يكون إلا بالقلب والكفر لا يكون إلا بالقلب هو مذهب المرجئة من الجهمية ونحوهم . نسأل الله أن يثبت الجميع على الهدى ودين الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يا اخ النافذ لا تشتت الموضوع نحن نتكلم عن الجهاد في العراق
وادلتنا من الكتاب والسنه وما أجمع عليه أهل السلف رحمهم الله غير كذا لاتناقشني!!!!!!!!! |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
جهاد حاكم العراق واجب على الدول الإسلامية لإنقاذ إخوانهم من الظلم الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله ، ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم : وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله أفضل المجاهدين وأصدق المناضلين وأنصح العباد أجمعين صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله وجاهدوا في سبيله حتى أظهر الله بهم الدين ، وأعز بهم المؤمنين ، وأذل بهم الكافرين رضي الله عنهم وكرم مثواهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ، ومن أعظم الطاعات ، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض ، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين ، وقمع الكافرين والمنافقين ، وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين ، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور ، ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين ، وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين ، وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية ، ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل ، والصدق في جهاد أعداء رب العالمين ، وهو فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين ، وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي كما لو استنفره الإمام ، أو حصر بلده العدو ، أو كان حاضرا بين الصفين . والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة معلومة ، ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ نشرت في جريدة الدعوة العدد 1277 في 16/7 سنة 1411 هـ --------------------------------------------------------------------------------فيا معشر المسلمين من العرب وغيرهم في كل مكان ، بادروا إلى قتال أعداء الله من اليهود ، وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، بادروا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين والمجاهدين الصابرين وأخلصوا النية لله واصبروا وصابروا واتقوا الله عز وجل تفوزوا بالنصر المؤزر أو شرف الشهادة في سبيل الحق ودحر الباطل وتذكروا دائما ما أنزله ربكم سبحانه في كتابه المبين في فضل المجاهدين ، وما وعدهم الله من الدرجات العلى والنعيم المقيم قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وقال تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ وقال تعالى : أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ أيها المجاهدون لقد بين الله سبحانه في هذه الآيات فضل الجهاد وعاقبته الحميدة للمؤمنين وأنها النصر والفتح القريب في الدنيا مع الجنة والرضوان من الله سبحانه والمنازل العالية في الآخرة ، ودلت الآية الثانية وهي قوله تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا على وجوب النفير للجهاد على الشبان والشيوخ إذا دعا الواجب لذلك لإعلاء كلمة الله وحماية أوطان المسلمين وصد العدوان عنهم ، مع ما يحصل بالجهاد للمسلمين من العزة والكرامة والخير العظيم والأجور الجزيلة وإعلاء كلمة الحق وحفظ كيان الأمة والحفاظ على دينها وأمنها ، وأخبر سبحانه في الآية الثالثة والرابعة أن الجهاد في سبيله أفضل من سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام بالصلاة والطواف ونحو ذلك ، وأن أهله أعظم درجة عند الله وأنهم الفائزون ، كما أخبر سبحانه أنه يبشرهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ، وأخبر في الآية الخامسة أنه مع المتقين ، والمعنى : بنصره وتأييده وحفظه وكلاءته لهم . وقد ورد في القرآن الكريم من الآيات الكريمات في فضل الجهاد والحث عليه والوعد بالنصر للمؤمنين والدمار على الكافرين ، سوى ما تقدم ما يملأ قلب المؤمن نشاطا وقوة ورغبة صادقة في النزول إلى ساحة الجهاد والاستبسال في نصرة الحق ثقة بوعد الله وإيمانا بنصره ورجاء للفوز بإحدى الحسنيين ، وهما : النصر والمغنم ، أو الشهادة في سبيل الحق ، كما قال الله عز وجل : قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وقال عز وجل : وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وقال سبحانه وتعالى : وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ إلى أن قال سبحانه : إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ففي هذه الآيات التصريح من الله عز وجل بوعد عباده النصر على أعدائهم والسلامة من كيدهم مهما كانت قوتهم وكثرتهم . لأنه عز وجل أقوى من كل قوي وأعلم بعواقب الأمور وهو عليهم قدير وبكل أعمالهم محيط ، ولكنه عز وجل شرط لهذا الوعد شرطا عظيما وهو الإيمان به وتقواه ونصر دينه والاستقامة عليه مع الصبر والمصابرة ، فمن قام بهذا الشرط أوفى لهم الوعد وهو الصادق في وعده : وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ومن قصر في ذلك أو لم يرفع به رأسا فلا يلومن إلا نفسه. وينبغي لك أيها المؤمن المجاهد أن تتدبر كثيرا قوله عز وجل : وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إنها والله كلمة عظيمة ووعد صادق من ملك قادر جليل ، إذا صبرت على مقاتلة عدوك وجهاده ومنازلته مع قيامك بتقوى الله عز وجل وهي : تعظيمه سبحانه والإخلاص له وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والحذر مما نهى الله عنه ورسوله ، هذه حقيقة التقوى والصبر على جهاد النفس لأن الله سبحانه قد أمر بذلك ورسوله ، ونص سبحانه على الصبر وإفراده بالذكر لعظم شأنه وشدة الحاجة إليه ، وقد ذكره الله في كتابه الكريم في مواضع كثيرة جدا ، منها : قوله جل وعلا : وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ وقوله سبحانه : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وقوله سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خيرا وأوسع من الصبر فاتقوا الله معاشر المسلمين والمجاهدين في ميادين الحرب وفي كل مكان ، واصبروا وصابروا في جهاد النفس على طاعة الله وكفها عن محارم الله ، وفي جهادها على قتال الأعداء ومنازلة الأقران وتحمل المشاق في تلك الميادين المهولة تحت أزيز الطائرات وأصوات المدافع ، وتذكروا أسلافكم الصالحين من الأنبياء والمرسلين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين ومن تبعهم من المجاهدين الصادقين فلكم فيهم أسوة وفيهم لكم عظة وعبرة ، فقد صبروا كثيرا وجاهدوا طويلا ففتح الله بهم البلاد وهدى بهم العباد ، ومكن لهم في الأرض ، ومنحهم السيادة والقيادة بإيمانهم العظيم وإخلاصهم لمولاهم الجليل وصبرهم في مواطن اللقاء وإيثارهم الله والدار الآخرة على الدنيا وزهرتها ومتاعها الزائل ، كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقال جل شأنه : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل؟ قال إيمان بالله وبرسوله قيل ثم أي يا رسول الله؟ قال الجهاد في سبيل الله وقال صلى الله عليه وسلم : مثل المجاهد في سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة وقال صلى الله عليه وسلم : من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات علىشعبة من النفاق وسأله صلى الله عليه وسلم رجل عن عمل يعدل فضل الجهاد فقال صلى الله عليه وسلم : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تصوم فلا تفطر وتقوم فلا تفتر فقال السائل ومن يستطيع ذلك يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنك لو طوقت ذلك لم تبلغ فضل المجاهدين الحديث . "حكم جهاد حاكم العراق لإنقاذ إخوانهم من الظلم "، موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أأسف لتاخر بالرد لكني لم أنسى الموضوع وردي كلأتي: إن أحداث العراق وما يحدث لإخواننا من اعتداء العدو الغاشم والطاغوت الأكبر من الأمريكان والبريطانيين وأعوانهم من دول الكفر وهذا والله مما يجعل النفس تألم والعين تدمع والحال يأزر لتجتمع الأمة الإسلامية على نصرت التوحيد وعلى تطبيق كتاب الله تعالى في سائر حياتهم وفي حكوماتهم حتى يجبر الله ضعفنا ويهلك عدونا ولكن والحال هذه من ضياع للتوحيد في كثير من أوطان المسلمين وغياب حكم الشريعة الإسلامية من على مناصات الحكم كان من أعظم أسباب هزائمنا وضعفنا والله تبارك وتعالى يقول في كتابه: ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيم ) وقد بين الله لنا أن ظهور هذه الأمة لا يكون إلا بالرجوع إلى هديه وهدي رسوله والإيمان به كما قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ) فبذلك يكون النصر وهو وعد الله والله لا يخلف وعده ولكن إن عملنا بمقتضى الآية ونصرنا الله في أنفسنا وفي أهلينا وفي مجتمعاتنا فإن نصر الله آتي كما علق الله نصره لنا بنصرنا له بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ).فإن غياب هذه النضرة الشرعية لمفهوم النصر في بلاد العراق جعل كثير من الناس يبتلى بالتطاول على منهج النبوة والقائمين به بدون دليل ولا برهان سوى العواطف الحماسية والتي لم تبن على علم شرعي ولا تجربة سوى ثقافة الجرائد والمجلات وكتابات المجاهيل وهذا والله من علامات أهل الأهواء الذي أعيتهم حفظ الآثار وفلجؤا إلى الرأي وأقوال الصحف ليجعلوها مفسرة ومفصلة للآثار المجملة.وقد كان هذا من أسباب تعدي فئات على رجال من أهل العلم بسبب أنه خالف أهواءهم وحكم بقول الله وقول رسوله لماذا الجهاد متوقف الآن للأسباب التاليه: 1- عدم وجود الكفاءة بين ما تسمى بالمقاومة وجيش الكفر الإمريكي:وهذا يتضح جليا عندما نرجع إلى ما قبل هذا الاحتلال الأمريكي فقد كان صدام يملك أقوى قوة برية في الشرق الأوسط ولم يستطع العراقيون ولا دول الخليج في ذلك الوقت من إزالة حكمه وكف شره وعاش الشعب العراقي في اضطهاد وتسلط وسلبا للإرادة والمصير من قبل حكومة صدام حسين ثم جاءت قوى الكفر والاحتلال ولم يستطع صدام بما يملك من عدة وعتاد مادي وجيش مسلح ومساندة من بعض أفراد الشعب العراقي لمواجهة جيش أمريكا فهزمت حكومة صدام حسين وأزالت حكمه بل قادته إلى سجنها ذليلا مهانا فكيف بالمقاومة التي لم تستطع أن تزيل صدام حسين من قبل فهل ستملك القوة لإزالة جيش أمريكا الكافر المحتل وهذه حسبة بسيطة جدا تجلي لنا حقيقة القوة التي سنواجه بها جيش الكفر وأنه لا استطاعة للعراقيين ولا قدرة لهم للجهاد فيكون حالهم كحال رسول الله في العهد المكي يقتصرون على إقامة الشعائر التعبدية والدعوة إلى التوحيد حتى يأتي نصر الله يحقق لهم وعده ونصره وقد فقد كثير من الناس فقه الجهاد مما نأ بهم أن يكونوا معول فساد في المجتمعات وفقدان أمنها وتعطيل الدعوة بحجة إقامة رايات الجهاد بزعمهم ونزع الأرض من المحتل.وإن الملاحظ لحال العراق اليوم أبادت دبابات وصواريخ العدو الكافر الأمريكي لعدد كبير جدا من بيوت إخواننا العراقيين والاعتداء على أرواحهم هو أعظم شاهد لما نريد أن ننبه الناس إليه بل ترى دبابات الجيش الكافر تغشى شوارع العراق لتهدم كل بيت وتقتل كل بريء بدون حساب ولا رقيت ، وهذا مما يجعلها وحكومتها في فرح وتأييد لما تلقاه من دواعي الهجوم على إخواننا العراقيين بذنب غيرهم كما كانت تلقاه من دواعي التوعد للعراق بسبب غطرسة صدام حسين من قبل .ولتجلية أن القدرة شرط في المواجهة فتجد ذلك في الفقرة الثانية من كلام أهل العلم السابقين رحمه الله.2- القدرة والاستطاعة شرط في الجهاد :الجهاد من الفرائض التي فرضها الله على عباده كما قال تعالى: ( كتب عليكم القتال ) وقوله: ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمشركين ) وقوله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله) وقوله: ( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ) رواه البخاري ومسلم .ومن تأمل طريقة مشروعية الجهاد وجد أن هناك مراعاة يريدها الله تعالى من خلف هذا التدرج في تشريع الجهاد حيث كان تكليف الجهاد نزل على مراحل ، فقد كان الجهاد فيها ممنوعا في بداية الدعوة كما حدث في بيعة العقبة الأولى عندما أجتمع الأنصار برسول الله في منى وبايعوه ثم قالوا له لو شئت لملنا على أهل هذا الوادي ميلة واحدة فقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ( لم نؤمر بعد ) فكان سبب منع الجهاد في بداية الأمر ما بينه لنا الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى فقال: ( وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أذن له في الجهاد، ثم لما قووا كتب عليهم القتال ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم؛ لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار . فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش وملوك العرب، ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت، وأمره بنبذ العهود المطلقة، فكان الذي رفعه ونسخه ترك القتال ) الجواب الصحيح 1/237وبين لنا الإمام بن سعدي رحمه الله في تفسيره ص188: (أنه لو فرض عليهم القتال – مع قلة عددهم وعددهم، وكثرة أعدائهم- لأدى ذلك إلى اضمحلال الإسلام، فروعي جانب المصلحة العظمى على ما دونها، ولغير ذلك من الحكم. وكان بعض المؤمنين يودون أن لو فرض عليهم القتال في تلك الحال غير اللائق فيها ذلك، وإنما اللائق فيها القيام بما أمروا به في ذلك الوقت من التوحيد والصلاة والزكاة ونحو ذلك، كما قال وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْتعالى وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً ) فلما هاجروا إلى المدينة، وقوي الإسلام، كتب عليهم القتال في وقته المناسب لذلك )فيعلم من ذلك أن سبب هذا التدرج في تكليف الجهاد أنه لا بد من توفر القدرة والاستطاعة في قيام الجهاد ومن عدم ذلك فقد عذره الله تعالى كما أجاب بذلك فضيلة الإمام الزاهد ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ( لابد فيه من شرط وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ، ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة ، لأنهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا إلى المدينة وكونوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أمروا بالقتال ، وعلى هذا فلابد من هذا الشرط ، وإلا سقط عنهم كسائر الواجبات لأن جميع الواجبات يشترط فيها القدرة لا يُكَلِّفُ وقوله: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْلقوله تعالى : الشرح الممتع 8/9اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وهناك أدلة من الكتاب والسنة وفهم السلف على أن سقوط القدرة والاستطاعة سقوط الجهاد وعدم وجوبه منها : 1- قول الله تعالى: ( الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا ما ئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين ) فلو كان الكفار ثلاثة أضعاف المسلمين لما وجب عليهم القتال، ولصح لهم الفرار، كما فعل الصحابة في مؤتة فكيف والعراقيون بما يملك العدو الكافر من أسلحة دمار شامل لا يشكلون حتى الربع منهم .2- ما أخرج مسلم عن النواس بن سمعان في قصة قتل عيسى عليه السلام للدجال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( يوحي الله إلى عيسى بن مريم أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عباد إلى الطور ) قال النووي: (قال العلماء معناه لا قدرة ولا طاقة – ثم قال – لعجزه عن دفعه، ومعنى حرزهم إلى الطور أي ضمهم واجعل لهم حرزا ) شرح صحيح مسلم 18/68ً ، وجه الدلالة : أن عيسى عليه السلام حين ينزل في آخر الزمان ويحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام يهجم عليه عدو كافر ومع ذلك يأمره الله بالفرار إلى الجبال ، ونهاه الله عن قتال الدفع لأنه لا فائدة منه ولا طاقة لهم به بقوله: ( لا يدان لأحد بقتالهم ) .3- أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم سلم بعض المسلمين للكفار كأبي جندل قبل أن يعقد الصلح مع الكفار يوم الحديبية ولم يدافع عنه مع وجوب الدفاع عنه وعن غيره من المسلمين ، لأن ذلك لو حدث لترتب عليه مفسدة عظيمة على الإسلام والمسلمين 4- عدم مشاركة رسول الله لأبي بصيرفي القتال عندما فر إلى جهة البحر. 5- حال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في العهد المكي من ترك الجهاد كما مر معنا فيما سبق 6- فهم السلف : قال الأمام بن تيمية رحمه الله تعالى: (وسبب ذلك أن المخالفة لهم لا تكون إلا مع ظهور الدين وعلوه كالجهاد، وإلزامهم بالجزية والصغار، فلما كان المسلمون في أول الأمر ضعفاء لم تشرع المخالفة لهم، فلما كمل الدين وظهر وعلا، شرع ذلك ) افتضاء الصراط المستقيم 1/420وما مضى من دلائل في إسقاط الجهاد عند فقدان القدرة والاستطاعة فإنه يشمل نعوعي الجهاد الطلب والدفع كما هو بين من الأدلة السابقة وكما يناول أيضا القتال في فلسطين وفي غيرها من أراضي المسلمين التي تمكن منها العدو الكافر وصارت له مقاليد الحكم.وهنا قد يتبادر لذهن القاري فهل أجعل الكافر يهجم على بتي وعرضي وأنا أنظر إليه بحجة عدم القدرة والاستطاعة فيجاب على ذلك بأن هذا ليس من نوعي الجهاد المذكورين سابقا وإنما من نوع دفع الصائل وهو ما عناه رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في قوله: (من قاتل دون ماله، فقتل فهو شهيد، ومن قاتل دون دمه، فهو شهيد، ومن قاتل دون أهله، فهو شهيد ) رواه النسائي وصححه الألباني ، وهذا الأمر لا يكون متوسعا كما نراه عند الثوريين اليوم بيذهب لقتل جندي محتل في الشارع بحجارة أو بلغم أو بسيارة مفخخة ثم يقول هذا من جهاد الدفع بل يكون في حالة ضيقة جدا وهي أن يتأتي العدو إلى بيتك أو أهلك ليعتدي عليك فهنا وجب الدفاع عن ذلك ولو أدى إلى قتلك فبإذن الله تكون من الشهداء الذين عناهم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الحدث . 7- أن المقاومة تسببت في قتل إخوان لهم من المسلمين وهم الذين في الشرطة العراقية حيث كانوا في الصفوف الأولى من المواجهة وذلك لحفظ الأمن في البلاد وقد عظمت الشريعة قتل المسلم وهو أعظم ذنب بعد الشرك وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال الرجل في فسحة من دينة ما لم يصب دما حراما ) وقد عظم الله قتل النفس وتوعد القاتل بجهنم فقال: ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ) فقد روى ابن جرير بإسناده عن يحيى الجابري عن سالم عن أبي الجعد قال: كنا عند ابن عباس بعدما كف بصره فأتاه رجل فناداه يا عبدالله ما ترى في رجل قتل مؤمنا متعمدا ؟ فقال جزاؤه جهنم خالدا فيها..... إلى آخر الآية .قال: أفرأيت إن تاب وعمل صالحا ثم اهتدى؟ قال ابن عباس : ثكلته أمه وأنى له التوبة والهدى؟ والذي نفسي بيده لقد سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ثكلته أمه قاتل المؤمن متعمدا جاء يوم القيامة آخذه بيمينه أو بشماله تشخب أوداجه من قبل عرش الرحمن عزوجل يلزم قاتله بشماله وبيده الأخرى رأسه يقول: يا رب سل هذا فيم قتلني وأيم الذي نفس عبدالله بيده لقد أنزلت هذه الآية فما نسختها من آية حتى قبض نبيكم صلى الله عليه وسلم وما نزل بعدها من برهان ، وقد روى الحديث الإمام أحمد. اسال الله أن يهديك الى طريقه المستقيم كما هذانا اليه |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() المسؤولون عن هوان أمتنا
من يقف وراء الذل والمهانة المعاصرة الواقعة بأمة الإسلام؟ لو قلت هم اليهود والنصارى؛ أقول لك نعم. ولكن أضيف لك أن هناك مشاركين آخرين من جلدتنا، سوف تعجب حينما تعرف أعدادهم وأكشف لك سرهم: سبب ما نحن فيه من هوان هو هؤلاء الذين لا يفارقون الكبائر والموبقات من الربا والزنا وما يتفرع عنهما من معاص وآثام ومقدمات، ولا يقيمون الصلاة ولا يؤدون زكاة أموالهم، فتحول ذنوبهم بيننا وبين العزة والنصر. سبب ذلنا وهواننا هؤلاء الذين يلهثون لإرضاء الغرب ولو على حساب شعوبهم ودينهم ومبادئهم، ففي لقاء أجراه في تونس رسام فرنسي ونشرته صحيفة لوموند الفرنسية، طلب الرسام من ياسر عرفات أن يصف رمزاً للدولة الفلسطينية التي يراها، فقال: هلال يرمز للسلام بداخله صليب وشمعدان يهودي (مجلة الرائد). وهل هناك أكثر من أن يساهم رجال وأنظمة في دعم اليهود ببيع الغاز الطبيعي، وبيع الحديد والأسمنت لبناء السور اليهودي الذي يحاصر المسلمين في فلسطين. سبب ذلنا وهواننا هؤلاء الذين يعملون على إلهاء الناس عما يخطط لهم من مكايد، حتى صار كثير من الناس بسببهم لا في العير ولا في النفير، هملاً رعاعاً أتباع كل ناعق، ملهيين في الأغاني والأفلام والكرة، ففي جريد عربية نادى أحد الكتاب جمهور الكرة في بلده محرضاً لهم على تشجيع فريق بلاده بهذه الكلمات: عزيزي جمهور كرة القدم... أنت اليوم اللاعب رقم واحد في مباراة فريقنا القومي مع زيمبابوي، ازحف على استاد (...) لكي تكون في نصرة فريقك، نريد أن نرى شوارعنا بعد مباراة اليوم مثلما رأيناها يوم فزنا على الجزائر مشتعلة بالفرحة هاتفة بالنصر. (جريدة الأخبار). ويقول أحد المشجعين عن فوز منتخب بلاده بأنه شبيه بفتح الأندلس، ويصف أعضاء الفريق برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه (المجتمع). أما هؤلاء الشباب الذين يتشبهون بالغربيين في ملابسهم وحركاتهم وكلماتهم وتسريحاتهم، فهم سبب رئيس في رسم صورة الهوان والذل؛ لأنهم يتشبهون بمن قتل ويقتل إخوانهم ويذلهم ويحاصرهم وينهب ثرواتهم، كما في البوسنة والشيشان وأفغانستان والعراق وفلسطين، ويعجبون ويقلدون من تسبب في موت مئات الآلاف من الأطفال بسبب الحصار، ومن تسبب في إصابة العشرات في جنوب العراق وما حوله يومياً بالسرطان بسبب ما ألقوه من اليورانيم المنضب، فقد أدى استخدام اليورانيوم المنضب في حرب الخليج الأولى عام 1991م إلى تعريض مساحات كبيرة من الأراضي لمواد مشبعة بمواد اليورانيوم والزرنيخ والزئبق والكادنيوم ، وهو ما نتج عنه إصابة أكثر من 20 ألف شخص بالسرطان بمعدل 1500 حالة سنوياً، مع استمرار انتقال غبار هذه المواد عبر الرياح إلى مناطق في الدول المجاورة لجنوب العراق (الشرق الأوسط 19-3-2004م). إنهم فئات ساذجة من الشباب يعجبون بالغرب ويفرحون بشعارات الحرية فيه، ولا يعرفون أن اللجنة البوسنية للبحث عن المفقودين عام 2004م اكتشفت 18 ألف جثة للمسلمين في 363 مقبرة جماعية جراء مذابح الصرب، أما عدد المقابر غير الجماعية (أقل من 4 جثث في المقبرة) والتي عثر عليها منذ عام 1996م وحتى الآن فعددها3800 مقبرة (موقع المسلم 17-11-1425هـ). سبب ما نحن فيه من هوان هو هؤلاء الذين لا يشاركون في المقاطعة الشعبية للمنتجات والشركات التي لها دور في معاونة سياسات الغرب الاستعمارية، ولا يستحي هؤلاء من أن تدافع عن بعض حقوق المسلمين أفراد أو جهات غربية، من وجهة نظر إنسانية، وهم يخذلون المسلمين، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في موقعها على الإنترنت, أن شاي ودافنا لانغ, وهما من سكان تل أبيب, حينما ذهبا إلى فرنسا للسياحة في منطقة فروبانس, فوجئا برفض إدارة فندق "دي لا فاب" تأجير إقامة لهما؛ لأنه يفرض مقاطعة على إسرائيل، وقالت صاحبة الفندق الفرنسي السيدة سيسيل موزوا: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها للتعبير عن معارضتنا للسياسة الإسرائيلية, نحن لا نتفق مع شارون ونهجه"، وأضافت أن الفنادق المجاورة لفندقها تتهرب هي الأخرى من استضافة الإسرائيليين بسبب المقاطعة". ما نحن فيه من ذل سببه هؤلاء الذين يضيعون أموالهم وأموال أمتهم في العبث واللهو والسفه؛ وهم مشاركون في إنزال الذل والهوان بالأمة، لأن أموالهم لو ذهبت إلى فقراء إفريقيا مثلا ما استطاع النصارى تنصير كثير منهم بإغراءات المال والعلاج والتعليم. وفي مقابل هذا التهاون في المسلمين تجد المجتمعات الغربية ومؤسساتها التجارية تنفق على التنصير في إفريقيا وحدها 151 بليون دولار (مجلة الدعوة السعودية)، أما في بلاد المسلمين فقد أنفق زعيم هالك ملايين الدينارات التونسية على تماثيله التي ملأ بها الشوارع والساحات، حتى إذا انقضى عهده جمعها من جاء بعده ورمى بها في المخازن (مجلة الاعتصام)، وهكذا تضيع أموال المسلمين في مثل هذا السفه. ومن المشاركين في إضعاف الأمة وإذلالها هؤلاء الذين تصب استثماراتهم في بنوك وجيوب أعدائنا، حيث قُدرت الأموال العربية المودعة في الخارج بحوالي 1200 مليار دولار (صحيفة الحياة 19-3-2005م)، وذكرت صحيفة البيان الإماراتية أن 90% من تجارة العالم الإسلامي تتجه إلى الدول الصناعية الغربية، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة في ظل الاقتصاد المتعدد الجنسيات (البيان الإماراتية عدد 4209). وهكذا يعمل هؤلاء على تقوية اقتصاد الغرب وإضعاف اقتصادنا، دعم عملات الغرب وخفض عملاتنا، ولذلك ذكر مصرف التسويات الدولية أن انخفاض أسعار الدولار تعني أن المصارف المركزية في أنحاء العالم التي لا تزال تحتفظ بما لا يقل عن ثلاثة أرباع احتياطها مقوماً بالدولار؛ سوف تخسر مبالغ ضخمة، ومن بينها الدول المصدرة للنفط (الحياة 8-6-2003م). سبب ما نحن فيه من هوان هو هؤلاء الذين رزقوا بالمال والثروة فآلوا على أنفسهم ألا ينفقوها إلا في تضليل الأمة والعبث بعقول شبابها وفتنتهم عن دينهم بالمجون واللهو والفسق، فلو بحثت عمن يقف وراء القنوات الفضائية الماجنة لفوجئت بأن أسماءهم ليست جون ومايكل ويهوذا، بل ستجد أسماء عربية تدل على أن دين أصحابها الإسلام. ألم يكن من الخير والقوة لأمتنا أن ينفقوا تلك الأموال لبناء المدارس وتعليم أبناء المسلمين الذين تبلغ أعداد الأميين فيهم أرقاماً مذهلة، فعلى مستوى العالم العربي هناك مليون عربي بالغ أميون، وتمثل المرأة العربية ثلثي هذا الرقم، وهناك عشرة ملايين طفل عربي في سن التعليم الأساسي (6ـ 15سنة) خارج مدارس التعليم، ولا تتجاوز نسبة الالتحاق بالتعليم العالي 13% مقارنة بنظيرتها في دول الشمال والشرق المتقدمين 67% (الأهرام العدد 42882)، ألم يكن من الخير لهؤلاء أن ينفقوا أموالهم في مشروعات البحث العلمي، والتي يهرب علماؤنا إلى الخارج بسبب عدم وجود التمويل الكافي لتغطية نفقاتها، فتؤدي هجرتهم إلى خسارة اقتصادية كبيرة تكلف الدول العربية سنوياً حوالي 1.5 مليار دولار (سويس إنفو 27-8-2003م)، في حين تربح الدول الغربية باستقطاب العلماء إليها، ذكرت دراسة إحصائية أن 50 % من الأطباء، و23 % من المهندسين، و15 % من العلماء يُـهاجرون إلى أوروبا والولايات المتحدة وكندا، ويشكل الأطباء العرب العاملين في بريطانيا حوالي 34 % من مجموع الأطباء المهاجرين هناك، وتحتضن أمريكا حالياً أكثر من 450 ألف عربي من حاملي الشهادات والمؤهلات العليا، ولا يعود 54 % من الطلاب العرب الذين يدرسون بالخارج إلى بلدانهم، وتستقطب ثلاث دول غربية غنية هي أمريكا وكندا وبريطانيا نحو 75 % من المهاجرين العرب، وتساهم الدول العربية بنحو 31 % من هجرة الكفاءات والعقول من البلدان النامية. وبسبب هذا التوجيه غير السوي للأموال والإهمال في الإنفاق على البحث العلمي؛ فإن البلاد العربية تقع في ذيل القائمة، حيث تنفق 0.14 % فقط من ناتجها الإجمالي على البحث العلمي، مقارنة بإسرائيل 2.35 %، واليابان 2.9 %، وأمريكا 3.3 % (الأهرام العدد 42882). واستمرار هذه المأساة يعني أن تبقى دول المسلمين العربية عاجزة متخلفة عن ركب التقدم، وتظل عالة على الدول الغربية تستجدي منها الطعام والدواء والسلاح والتكنولوجيا، مهددة في كل وقت بقطع ذلك عنها، ويستغل ضعفها هذا في ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي عليها. إننا حقاً نصنع ذلنا وضعفنا بأيدينا، ونجرئ أعداءنا علينا، مع أن الله – تعالى - وهبنا أسباب القوة؛ ولكننا لا نأخذ بها، ومنحنا مصدر العزة والكرامة؛ لكننا لا ننتفع به. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اخي فهد يارعاك الله كتبت عن أسباب ذل وهوان هذه الامه فهل تزيدها بقتل الأبرياء؟؟؟وجهاد الكفار
أنت برايك ما الواجب علينا كشباب هذه الامه ؟؟ ترك حمل مسؤلية هم الامه والذهاب للسياحه!!!! واجبنا هو أن ندعوا الناس الى السنه المطهره والتمسك بالكتاب والرجوع الى كلام السلف الصالح.. ونحن نتظر النصر ونريده لكن النصر في هذا الوقت لايتوافق مع حالنا ولو كان هذا وقت النصر لنصرنا الله لانه هو الذي يعلم متى يكتب لهذه الامه أن تنتصر واريد الآن منك نقد كل ماتراه يخالف هواك من النقاط التي ذكرتها أنفا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
الهوان.. صور متكررة لا توجد ظاهرة تصم الآذان وتصدع القلوب مثل هذه الظاهرة الفريدة، والتي يراها ويشعر بها العدو قبل الصديق، قد تكون أمتنا قد مرت بمراحل شبيهة من الذل والهوان في أوقات متفرقة من التاريخ، ولكن مرحلة الهوان والذل التي نمر بها في عصرنا لها مميزاتها الفريدة. ومما ساعد على هذا التميز - في الذل - أن عصرنا هو عصر الانفتاح الإعلامي بسبب تقدم وسائل الاتصال، وهو ما أعطى أصداء واسعة لفضائح الذل والهوان التي دوّت في أرجاء المعمورة، فبمجرد حدوث اللطمة التي تُوجّه لبلد من بلاد المسلمين في الشرق تجد صداها في الغرب. فمن مميزات مرحلة الهوان المعاصرة أن تدنيس مقدسات الأمة لا يهتز له قلب أحد من زعمائها وقادتها إلا القليل، كأن الصمم أصابهم، والمقدسات ليست لهم، والمثير للغيظ أنهم يستنكرون حادثة في بلد غربي ويرسلون العزاء ويعلنون الأسى، ويظهرون الغضب والاستنكار! المصيبة العظمى - إضافة إلى ما هو مشهور من حوادث التدنيس - أن توجه الإهانات لمقدساتنا أيضاً في بلادنا دون أن يتحرك أحد لمنعها، فهذا مثلاً قاموس للغة الإنجليزية اسمه (قاموس للشيطان للتعريفات الساخرة والهزلية) به تعريف بالقرآن الكريم يقول: (القرآن هو كتاب يؤمن به وبحماقة أتباع "محمد" على أنه من كتب الوحي الإلهي، ولكن المسيحيين يعرفون أن القرآن مجرد ادعاء شرير وخبيث يتعارض مع الكتب المقدسة) (ص 35)، وهذا القاموس موجود في بعض مكتبات المدارس بمصر (جريدة الأخبار). ومن مميزات مرحلة الهوان المعاصرة أن الأعداء ما عادوا يخفون نياتهم العدائية، فخططهم منشورة ومعلنة، فهذه الدولة سوف يعاد رسم خريطتها، وتلك سيعاد توزيع ثرواتها وتقسيم أراضيها، وتلك لا بد أن تنزع من أرضها دولة للنصارى، كما حدث في إندونيسيا، وينشرون خططهم المعدة منذ سنوات لمستقبل للشرق الأوسط، وعلى مسمع ومرأى من المسلمين، كنوع من الاستهانة والاستخفاف؛ لأنهم اطمأنوا إلى أن المسلمين لن يحركوا ساكناً، بل إنهم اطمأنوا إلى أن زعامات المسلمين لن يخالفوا أوامرهم، فصاروا يتخذون القرارات بدلاً منهم، فقد ذكرت مصادر أمريكية أن (وزيرة الخارجية) رايس وعدت شارون بأن تقدم 10 دول عربية على الاعتراف بإسرائيل في المدة القادمة (مفكرة الإسلام 5-2-2005م). ومن مميزات مرحلة الهوان والذل المعاصرة؛ أن يطاع أعداء الأمة الإسلامية قبل أن يأمروا، وأن تنفذ طلباتهم قبل أن يطلبوا، وأن تقدم القرابين لهم قبل موعدها، كما سارع زعيم بتسليم أجهزة منظومته النووية كاملة سليمة وأوصلها مجاناً لأعدائه السابقين، مما أذهلهم وأثار اندهاشهم، حتى إنهم وضعوها في معرض (للفرجة)، وكانت ليبيا قد أرسلت آخر شحنة معدات ذات صلة بمشروعها النووي السابق وأيضاً ممتلكاتها الصاروخية ذات المدى البعيد، على متن سفينة بلغت حمولتها 500 طن إلى الولايات المتحدة وفي مكان تسليم مجهول (رويترز 7-3-2004م)، يحدث هذا الخنوع في الوقت الذي تهيل وسائل إعلامهم الإهانات لهذا الزعيم حتى درجة السباب، فقد نشرت مجلة نيوزويك الأمريكة مقالاً في عدد 21/1/2003م بعنوان عريض على صفحتين (ضرب الدجاجة يخيف الكلب) ويقصد المقال بالدجاجة هذا الزعيم، وبالكلب إيران وسوريا. ومن مميزات مرحلة الهوان المعاصرة أن تكون بلاد المسلمين مسرحاً مفتوحاً للتنصير وإنشاء المدارس الأجنبية ذات الأهداف التغريبية، ووصل الهوان إلى درجة أن البابا الهالك كان يجول في أنحاء العالم الإسلامي ذهاباً وإياباً يدعو إلى ملته، ومع ذلك كان يُستقبل في بعض بلاد المسلمين استقبالاً شعبياً ورسمياً لم يحدث من قبل لأمثاله السابقين، وبلغ الاستخفاف بنا إلى درجة أن يبقى أشهر زعيم للمنصرين في العالم الإسلامي وهو القس زويمر في دولة مسلمة يمارس أعماله التنصيرية لمدة 30 عاماً. ومن عجائب مرحلة الهوان المعاصرة أن عدد اللاجئين المسلمين في العالم أكثر من تسعة ملايين لاجئ، يمثلون نسبة 73 % من لاجئي العالم، مع أن نسبة المسلمين20 % من سكان العالم، وهذا يعني أن نسبة اللاجئين في المسلمين هي 35%. ومن مميزات الذل والهوان المعاصر أن يتدخل أعداؤنا في ديننا، ومناهج تعليمنا، ويفرضون علينا ما يتعلمه أبناؤنا وما لا يتعلمونه، ووصل الأمر إلى تدخلهم في تحديد عدد المسلمين، حيث يأتي الخبراء مثلاً في مصر لمتابعة العمل في وحدات تنظيم الأسرة في القرى والأرياف بأنفسهم (انظر على سبيل المثال: (هاجر) ملحق المختار الإسلامي)، ووصل التدخل إلى مرحلة العبث بالأعراض وفرض رؤاهم فيها علينا، حيث مارسوا ضغطاً كبيراً صريحاً لتحريم ختان الإناث وتجريمه في مصر، ويراقبون مدى تنفيذ قراراتهم بشأنه (انظر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في مصر عام 2003م). ومن مميزات مرحلة الذل المعاصرة أن الأمة صارت تهان من أتفه الناس في الغرب إلى ممثليهم ومثقفيهم حتى رجال الدين والسياسة، فهذا المغني الأمريكي الممسوخ يعلن أنه لو كان يعلم أن العرب سيستمعون إليه لاعتزل الغناء، وما أشهر سخرية قساوسة التيار الإنجيلي الأمريكي من الإسلام ومقدساته، وما أكثر الإهانات الموجهة التي لا تراعى فيها علاقة سياسية أو مصالح اقتصادية مع المسلمين، ومن ذلك تصريحات بيرلسكوني الإيطالي بأن المسلمين غير متحضرين، وفي دورة برشلونة التي شارك فيها عدد من الدول الإسلامية ذات العلاقات الوثيقة بإسبانيا؛ لم تتحاش الإدارة الإسبانية إبراز إحياء ذكرى مرور 500 عام على طرد المسلمين من الأندلس والقضاء عليهم في احتفالات الدورة الرياضية، وعلى الرغم من ذلك لم يستنكر أو يعترض أحد من الدول الإسلامية المشاركة على سمعوا ورأوا. ومن مميزات الذل المعاصر أن أعداءنا يتفننون في تصوير إهانتنا ومذلتنا ليراها العالم، فمثلاً يصورون حروبهم وقتلهم لتوزيعها على وسائل الإعلام، فهذه لقطات لطائرة تتعقب أفراداً عزلاً -كما هو واضح في شريط الفيديو- في أفغانستان – بزعم أنهم من طالبان - وتفجرهم واحداً بعد آخر وهم يعدون فراراً هنا وهناك حتى أتت على أخرهم، وتلك لقطات تنشر لزعيم مخلوع وهو في سجنه يغسل ملابسه الداخلية، وليست هذه اللقطات إلا جزءاً من منظومة متكاملة متعمدة لتشويه صورة الأمة وإذلالها أمام العالم على كثير من المستويات الإعلامية من كتب وصحف وقنوات فضائية وسينما. ومن مصائب مرحلة الهوان ألا يكون لأسرى المسلمين وزن ولا قيمة، ولا يجدون معيناً ولا مدافعاً، ففي حين يستفرغ اليهود جهدهم في المطالبة بعودة رفات موتاهم لتدفن في إسرائيل؛ لا تجد اهتماماً في بلاد المسلمين بالأحياء الأسرى الذين يسامون سوء العذاب، ويفتنون في دينهم، ولا يعاملون حتى وفق المعاهدات أو القوانين الدولية، بل قد تسلمهم بعض الدول للكفار لينالوا منهم ويفعلوا بهم ما يشاءون، ومما لا يعلمه كثير من المسلمين أن سجون اليهود مليئة بالمسلمات الأسيرات، فقد أكدت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين بجامعة الدول العربية أن العدو الصهيوني اعتقل قرابة عشرة آلاف امرأة فلسطينية منذ عام 1967م، وقد شمل الاعتقال فتيات دون السن القانونية وأمهات، حتى إن بعضهن قد جاءهن المخاض وهن مكبلات الأيدي والأرجل، كما أوضحت الإحصائيات أنه أُسر أكثر من 300 امرأة منذ بدء الانتفاضة منهن 108 أسيرات ما زلن رهن الاعتقال (آفاق عربية 3-2-2005م). ومن أعجب صور المهانة والذلة المعاصرة أنها صور متكررة، ومشاهد متوقعة في كل قضية، وحدوثها مرة كحدوثها ألف مرة، لا يحرك في قيادات الشعوب الإسلامية ساكناً، ولا يبعث فيهم نية رد أو مجرد استنكار، لذا ترى صور الذل يسبق بعضها بعضاً حتى يكاد المرء لا يفيق من وقع إهانة حتى تصدمه أخرى. ولم تعد هناك مراعاة أو خوف لدى الغرب من تأثير تلك المهانات على علاقة المسلمين بالدول الغربية التي تصدر عنها تلك المهانات، وتذل المسلمين وتقتل فيهم، وتعربد في بلادهم.. إنها أكبر ظاهرة معاصرة للمهانة والذل على مستوى العالم.. أحل الكفر بالإســلام ضيماً يطـول به على الدين النحيب فحــق ضائع وحـمى مباح وسـيف قاطع ودم صـبيب وكم من مسـلم أضحى سليبا ومسـلمة لها حرم ســليب أما لله والإســـلام حــق يدافع عنه شـبان وشــيب فقل لذوي الكرامة حيث كانوا أجيبوا الله ويحـــكمُ أجيبوا اسمع - ما هي – برأيك - الأسباب الحقيقية وراء مقتل الدبلوماسي المصري؟ - إيهاب الشريف راح ضحية قرار خاطئ للحكومة المصرية جاء استجابة لواشنطن من أجل حث الدول العربية على الاقتداء بها وإرسال سفراء إلى العراق. وأعتقد أنه لا توجد هناك أسباب شخصية وراء قتل السفير المصري في بغداد، وأن الأمر، حسب تفسير من قتلوه، يكمن في قناعتهم بأن مصر من خلال تعيينها سفيراً لها في بغداد، فإنها تكون قد أطلقت "حملة دبلوماسية" ضد المقاومة العراقية والاعتراف بالحكومة التي ولدت في ظل الاحتلال. فالمقاومة قصدت بفعلتها الحمقاء معاقبة مصر على تصرفها الذي يدعم – حسب نظرها- الاحتلال الأمريكي للعراق، كما قصدت به توجيه رسالة تحذير لبقية الدول العربية من إرسال سفراء للعراق، قبل خروج الاحتلال. كما أخطأت مصر مرة أخرى في اختيارها السفير الشريف الذي خدم كان يخدم في (إسرائيل) بالذات ليرأس البعثة الدبلوماسية المصرية في العراق، مما قد يكون – حسب بعض التقديرات – قد أعطى فرصة للخاطفين لقتله. http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=16395 |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابو عمر بحكم اهل السلف من الجهميه بخصوص العراق الحكم معروف ولايحتاج تفسير |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |