الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عتيبه (آخر رد :عبدالله القثامي)       :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: قبيلة خفاجه الهوازنية (آخر رد :مالك النفيعي)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Feb-2010, 09:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ناصر حامد الثبيتي
عضو ماسي
إحصائية العضو







ناصر حامد الثبيتي غير متواجد حالياً

افتراضي




كلا رائع جداً في كشف حقيقة الليبرالية الفاسدة .. التي يقولون انها لاتعارض الدين .. ولكن كل شي يخرج من هذا الفكر دائماً مايعارض الدين .. مع كل آسف ..
ولو كل شخص يبحث في تصرفات اهلها ومناشدهم .. سيجد " التصرف ينطق بنفسه " ..!

شكراً عاشق الحقيقه..
اصبت كبد الحقيقه ..















آخر تعديل ناصر حامد الثبيتي يوم 18-Feb-2010 في 09:56 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Feb-2010, 06:42 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن ثعلي
عضو نشيط
إحصائية العضو







ابن ثعلي غير متواجد حالياً

افتراضي

( الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.)

ويكبيديا - الموسوعة الحرة

تعليق : الليبرالية حركة اجتماعية تحمل الكثير من الافكار وتختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه ومحاولة اختزالها في وزير شاذ جنسيا هو تسطيح للامور وعدم اعطاء القارئ الفكرة الواضحة عن الموضوع

تحياتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Mar-2010, 02:14 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة
( الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.)

ويكبيديا - الموسوعة الحرة

تعليق : الليبرالية حركة اجتماعية تحمل الكثير من الافكار وتختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه ومحاولة اختزالها في وزير شاذ جنسيا هو تسطيح للامور وعدم اعطاء القارئ الفكرة الواضحة عن الموضوع

تحياتي

أهلاً وسهلاً بك ـ أخي الكريم ( ابن ثعلي ) ،،،

ومرحبًا بك مناقشًا ومحاورًا للوصول معك إلى الحقيقة التي لا أريد ـ والله ـ غيرها . .!

>> وهنا لي وقفات ( تعليقات ) على مداخلتك هذه :

الأولى : لم أرك تطرّقتَ للردَ على الأسئلة الواردة في المقال التي يوجّها كلّ عاقل باحث عن الحقّ إلى موقف هذا الوزير الليبرالي ( الانحلالي ) بفعله الشاذّ القذر من خلال قوله المستشهد به على صحّة وصواب فعله بكونه ليبراليًا ؛ فهو دافع عن كونه لوطيًا بكون اللوطية مسموح بها في الليبرالية .. >> أليس كذلك ؟ !

فهل تقول لنا : لماذا هذا اللوطي قد دافع عن لوطيته بكونه ليبراليًا دون سواها ، ولم يستشهد ـ في الوقت نفسه ـ على صحّة لوطيته وشذوذه ووجوب القبول به وبفعله المشين والخسيس هذا بأيّ شيء آخر عداها ..؟!

و>> أنتظر الإجابة منك الواضحة ، ثم نكمل النقاش والحوار ـ بإذن الله تعالى ـ في بقية الوقفات طلبًا للوصول إلى الحقيقة التي هي ـ فيما أعتقد ـ مُطلب للجميع ..


وأرحّبُ مقدّمًا بكلّ مداخلاتك القادمة ..















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Mar-2010 في 02:29 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Mar-2010, 03:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb الوقفة الرابعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة
( الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.)

ويكبيديا - الموسوعة الحرة

تعليق : الليبرالية حركة اجتماعية تحمل الكثير من الافكار وتختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه ومحاولة اختزالها في وزير شاذ جنسيا هو تسطيح للامور وعدم اعطاء القارئ الفكرة الواضحة عن الموضوع



الوقفة الرابعة : ابن ثعلي ، عرّفتَ أنت لنا الليبرالية بقولك : (( الليبرالية حركة اجتماعية تحمل الكثير من الافكار وتختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )) ..
>> فهل هذا التعريف منك قد أخذتَه مِن مرجع علميّ ؛ فإن كان ذاك ؛ فاذكره ـ مشكورًا ـ لنا ، وهاك تعريفًا علميّ لها آخر ( وهو تعريف الموسوعة الأمريكية الأكاديمية ) حيث جاء فيه : (( الليبرالية هي فلسفة سياسية تركّز على الحرية الفردية ... وإنّ النظام الليبرالي الجديد ( الذي ارتسم في فكر عصر التنوير ) بدأ يضع الإنسان بدلاً من ( الإله ) في وسط الأشياء ، فالناس بعقولهم المفكّرة يمكنهم أن يفهموا كل شيء ، ويمكنهم أن يطوّروا أنفسهم ومجتمعاتهم عبر فعل نظامي وعقلاني )) ا هـ (!؟) .. وإن كان مِن فهمك أنت الخاصّ بك ؛ فهاكَ تعريفي أنا لها مِن فهمي الخاصّ بعد القراءة عنها في كتب أهلها ودعاتها وكتب أعدائها من الغرب والعرب ومناقشة ومناظرة بعض أصحابها : (( دعوة شيطانية بدعوى الحريّة لجعل البشريّة تحيا حياة دون سقف البهيميّة )) !؟ هذا أولاً ،

وآخرًا : فقد أوردتَ أنت تعريفك الخاصّ أعلاه لليبرالية بعد إيرادك لتعريفها في الموسوعة الحرّة ، ولم تكتفِ بهذا التعريف المحايد ، ثم ـ أيضًا ـ لم تكتفِ بإيرادك لتعريفك الخاص ، بل زعمتَ أنني مختزل لها كلّها بحصرها في شذوذ أحد أتباعها الذي ها هو بنفسه علنًا يستشهد ويتكئ على صواب فعله بكونه ليبراليًا حقيقيًا يطبّقها تطبيقًا كاملاً بقولك : (( ومحاولة اختزالها في وزير شاذ جنسيا هو تسطيح للامور وعدم اعطاء القارئ الفكرة الواضحة عن الموضوع )) ..!؟
>> ولكن عند مقارنتنا بين تعريف الليبرالية في الموسوعة الحرّة وبين تعريفك الذي أوردتَه وجدنا أنك أنت الذي قد اختزلتها ؛ فقد أوردتَ تعريفًا لها لا يعادل 10% من تعريفها في هذه الموسوعة ؛ فقد اختزلتها في الجانب الاجتماعي فقط مع ما فيه هو الآخر من تبديل وتغيير واختزال من قبلك في تعريفك ، وتركت جوانبها الأخرى من سياسية واقتصادية ( وهما أهم جانبين لها تأثيرًا وأثرًا ) ، وأهملتَ عامدًا أم غير عامدٍ أنّها دعوة تحرّر من القيود الثلاثة : السياسة ، والاقتصاد ، والثقافة ، الذي هذا الأخير منها يُقصد به التحرّر من أمور كثيرة التي يجمعها مسمّى الموروث ، وعلى رأسه ( الدين ) طبعًا ـ كما هو معروف ـ ، ثم أعرضتَ عن جزئية مهمة ( وهي التي تطرّق إليها المقال ) قد جاءت هذه الجزئية ( المنسية من قبلك ) في تعريف الموسوعة الحرّة ، وهو كون هذه الليبرالية لا تمانع مِن أن يكون الإنسان شاذَا خلقيًا ما دام أنّه لا يؤذي غيره بشذوذه ممّن لا يرغب بشذوذه ، مضيفًا إلى ذلك إعراضك عن كونها لا يهمها كون الإنسان متدينًا أم ملحدًا .. بل اكتفيتَ ـ كما ورد ـ بجزئية يسيرة من التعريف جعلتها من وجهت نظرك هي الحكم والمحتكم ، وهي لا تمثّل إلا جزئية يسيرة مع ما فيها من اختزال وبتر !؟

>> ولو رجعنا لأصل المقال ؛ لوجدناه قد جاء بجزء كامل من دون تحريف من تعريف الليبرالية في الموسوعة الحرة ، وهو الجزء الذي يتطرّق للفكرة التي يطرقها المقال ويناقشها ، ثم جاء التعقيب فيه على تطابق هذه الجزئية الأخلاقية في التعريف مع الممارسة الفعلية لأصحاب هذه الليبرالية في دولها ومناطقها الأصلية التي تمارس فيها كاملة من دون تحريف ولا تخصيص ولا تمويه ، زيادة على أنّ هذا الشخص ليس أيّ شخص ؛ فهو وزير كبير في دولة كبيرة لها ثقلها ووزنها ، ثم هو قد قال ما قال مقرًا به علنُا أمام وسائل الإعلام ، وليس قد قاله في رحلته أو في مزرعته أو في طائرته أو حتى في مكتبه .. فنجد أن المقال كان منصفًا ومحايدًا وموضوعيًا ويحمل المصداقية حيث إنه قد جاء بتعريف محايد من مصدر موثوق وبجزئية كاملة منه تتطرّق للفكرة التي يعرضها ويناقشها ويقرّرها هذا المقال ، ثم أعقبه بإيراد مقولة ثابتة موثّقة لشخصية عالية المنصب لها مكانتها ومصداقيتها ، ثم من خلال المقال ( التعريف المحايد ) ، والواقع ( قول هذا الوزير الشاذّ العلنيّ الإعلاميّ ) أصدر الحكم المتّفق تمام الاتفاق مع صادق المقال ، وثابت الحال ؛ فجاء هذا الحكم عادلاً صادقًا منصفًا لا ميل فيه ولا أمتًا ، ناقلا للحقيقة الصادقة لجزئية ماثلة لهذه الليبرالية في الجانب الأخلاقيّ من كونها دعوى تحلّل وتفسّخ ، فهي إن كانت لا تدعو صراحة إليه ؛ فهي لا تمانع أبدًا به ( وعلامَ يدلّ هذا ؟! )، فجاء ـ وهذا هو الحق ـ محترمًا للقارئ ، وصحّة ما نقله إليه من حقيقة صادقة كاملة .. وهذا خلاف ما وسمتّه به بقولك المجانب للصواب من ذات المقال .. !

وهنا نريد فقط الإنصاف بذكر مَن انحدر إلى الإجحاف بحقّ غيره ؛ فوصفه أولاً بأنّه جنح إلى الاختزال وخداع القارئ وتضليله ..!




* وكان ومازال ( عاشق الحقيقة ) لا يبحث إلا عن الحقيقة لا سواها ؛ لأنّها هي مطلبه ومقصده ؛ فمِن خلالها يرى الحياة والأشياء كما هي ، فيحكم عليها بالحكم العدل ، ويتعامل معها وفق الأفضل .. ويبقى التوفيق بيد الله الجليل ؛ فنسأله بفضله ذلك لنا ولأخواننا المسلمين ،،،















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 21-Mar-2010 في 03:28 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Mar-2010, 04:26 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb الوقفة الخامسة

الوقفة الخامسة : الأخ ابن ثعلي ، جاء في تعريف الموسوعة الحرّة الذي أوردتَه أنت :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة
( الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية

>> وعند النظر إلى تعريف ( الثقافة ) ؛ فإنّنا نجده ما يلي : (( الثقافة هي مجموع العقائد والقيم والقواعد التي يقبلها ويمتثل لها أفراد المجتمع . ذلك أن الثقافة هي قوة وسلطة موجهة لسلوك المجتمع ، تحدد لأفراده تصوراتهم عن أنفسهم والعالم من حولهم وتحدد لهم ما يحبون ويكرهون ويرغبون فيه ويرغبون عنه كنوع الطعام الذي يأكلون ، ونوع الملابس التي يرتدون ، والطريقة التي يتكلمون بها ، والألعاب الرياضية التي يمارسونها والأبطال التاريخيين الذين خلدوا في ضمائرهم ، والرموز التي يتخذونها للإفصاح عن مكنونات أنفسهم ونحو ذلك )) ا هـ .

>> وعند المقارنة المتأنّية بين ما جاء في تعريف الليبرالية وخاصّة هذه الجزئية الواردة هنا التي تذكر وتركّز على أنّ الليبرالية ( تهدف ) إلى ( تحرير ) الإنسان فردًا وجماعة من ( القيود ) السلطوية الثلاثة ، وذكرت منها سلطة ( الثقافة ) ، وبين تعريف ( الثقافة ) الذي يشير بكلّ دقّة إلى أنّ ( الثقافة ) تشمل عقائد الإنسان كلّها التي منها ـ بلا شك ـ ، بل أهمّها وأساسها هو ( الدين ) ..!

>> لذا ؛ فهنا نجد أنّ الليبرالية من خلال تعريفها الذي أوردتَه أنت ( تهدف ) ـ كما جاء فيه ـ إلى ( تحرير ) الإنسان من سلطة ( الثقافة ) هذه الثقافة التي منها العقيدة التي أساسها هو الدين ..!؟

* وهنا ـ بلا شك ـ انكشفت حقيقة هذه الليبرالية التي تهدف إلى هدم الدين من خلال تحرير الإنسان من سلطته ؛ حيث إنه ( الدين ) جزء أصيل من هذه ( الثقافة ) التي تهدف هذه الليبرالية إلى تحرير الإنسان فردا وجماعة منها ومن سلطتها .. !



والحمد لله الذي أرانا الحق جليًا ، ونسأله برحمته أن يرزقنا اتباعه قولاً وعملاً ، وسرًا وظاهرًا ،،،















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 23-Mar-2010 في 04:38 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Mar-2010, 01:07 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حامد الثبيتي مشاهدة المشاركة



كلا رائع جداً في كشف حقيقة الليبرالية الفاسدة .. التي يقولون انها لاتعارض الدين .. ولكن كل شي يخرج من هذا الفكر دائماً مايعارض الدين .. مع كل آسف ..
ولو كل شخص يبحث في تصرفات اهلها ومناشدهم .. سيجد " التصرف ينطق بنفسه " ..!

شكراً عاشق الحقيقه..
اصبت كبد الحقيقه ..

يا أهلاً وسهلاً بأخي الكريم ( ناصر حامد الثبيتي ) ويا مرحبًا بك ،،،

وسُعدتُ كثيرًا بحضورك الراقي ، الذي ازدان وازداد متصفّحي به روعةً وحُسنًَا ؛ فلك عليه بعد شكر الله تعالى الشكر العطر ،،،

* وما قلتَ إلا الحقّ ؛ فهذه الليبرالية ( الانحلالية ) من حقيقتها وأصلها وأساسها تخالف الدين والخلق والمروءة ، بل الفطرة السليمة كلّّها .. زيادة على أنّ واقعها الممارس والمشاهد من قبل أهلها وفي موطنها يشهد بذلك شهادة لا تحتاج ـ أبدًا ـ إلى أيّ دليل .. وهذا هو الوزير الألماني الذي يستشهد أمام الملأ على صواب فعله اللوطي وشذوذه الجنسي الذي تأباه حتى فطر وعقول البهائم العجماوات .. يستشهد عليه بلبراليته ( انحلاليته ) هذه .. ولم يرد عليه أحدُ ـ أبدًا ـ مِن أيّ الليبراليين ( الانحلاليين ) أمثاله لا في موطنه ولا في غير موطنه بخطأ استشهاده بفعله وجرمه هذا بالليبرالية ( الانحلالية ) ، بل الجميع صمتوا إعلانًا وإقرارًا منهم مثله بأنها ( أي : الليبرالية ) دعوى تفسّخ وانحلال في الأخلاق لا مجال معها للدفاع أو الاختباء .. (والسكوت دليل الموافقة والرضا ) ؛ فوافقت ـ والحال هذه ـ أفعال وأقوال أصحابها حقيقتها وأصلها وأساسها .. !؟

ولكن ( ليت قومي يعلمون ) ..!؟



والله القدير الرحيم ، يحفظك وجميع المسلمين ،،،















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Mar-2010 في 01:10 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:49 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي