(واقع الحياة الغربية) .. يعقوب بن مطر المرشدي

[عـاشـق الحقـيـقـة]

مقال جاء بالحقيقة من ناصيتها ليعرضها أمام محبيها ليفرحوا بها ، وـ كذلك ـ أمام مبغضيها ( وليس بإذن الله أحد منهم هنا ) ؛ لتعشي عيونهم ، وتوجع قلوبهم ؛ فكلّ كاره للحقيقة لا يؤلمه شيء في الحياة كإياّها ؛ فهي له الصفعة المذلّة ، واللطمة المهينة ، والضوء المعشي ، والرباط الملجم ، والقول الفحم ..!


وهذا جزء من تلكم الحقيقة أعيده لجماله وحسنه وصدقه :

والجدير ذكرُهُ هنا أن هؤلاء الكتّاب وأولئك المفكّرين لم يكونوا يوما من الدهر (صحويّين ) ولا (إسلامويّين ) !! ، ولم ينتموا ـ وأقسِمُ على ذلك!! ـ إلى ( حلقات التحفيظ ) أو ( الجمعيّات الخيريّة ) !!! وإنّما نطقوا بما أراد الله أن يكون ( شهادة من الداخل ) و (اعترافاً بالواقع ) .

وكما أنه ليس من العدل أن يختزل المنتجُ الغربيّ في ( سقوطٍ قيَمي ) و (تردّ أخلاقي ) كلاّ .. بل إن مقتضى العدل أن تقال الحقيقة .. بَيدَ أنه ـ في مقابل ذلك ـ فإنّ من الجور أن تحجب تلك الحقائق في سياقٍ مقزّزٍ من الترويج للتغريب والتسويق للنسخة الغربيّة وتنطق بذلك أقلام كُتّابٍ من بني جلدتنا .. والعجيب أن أحدَ من اشتهر عنه ذلك الترويج اعترف ذات مرّة أنه لم يقِم هناك أبداً .. لكنّه هو نفسُهُ من لا تخلو كتاباته ومحاضراته مما مفادهُ : ( القومُ هنالِك ) !!

فلله درّ مَن كتبها ، وشكرًا لمَن نقلها سواء أكان هو مَن كتبها أم عداه ، وجزاهما الله خيرًا عليها ،،،

التوقيع

الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟ . . * تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك : http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/