![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أخي فارس برقا:
لا شك أن الأمير الفارس بدر الضيط فارس مغوار لا يشق له غبار ولا ينكر شجاعته و قوة مراسه إلا حاقد أو حاسد... ولكن يتوجب علينا عدم المغالاة في الوصف ، والبعد عن العصبية المنتنة، ولا بد أن نعي أن كل قبيلة فيها حقها من رجالها. ولي عليك بعص الملاحظات أرجو أن يتسع صدرك لقراءتها و ألا يكون الاختلاف في الرأي خلافا في الود. أما قولك: فهو من ارعب قبيلة حرب في أخذ الثار لأبيه وكان يقول لقبيلته عليكم بالرجال ولا تدعولهم شى يستفيدو منه وخذو كل ما لاقيتم من متاع وغيره... حدثنا احدأ من عتيبه عن شايبأ من قبيله حرب قال: قال لي عندما ذكرت له بدر الضيط ياولدي والله انا ندعي الله ان يأخذه عنا او يأخذنا عنه... فأقول: لا ينكر أحد شحاعة بدر ولا شجاعة والده مارق.. ولكن أن يكون أرعب حرب فهو لم يتقاتل الا مع بني عمرو وليسو كلهم ففي المعركة التي قتل فيها غابت ست قبائل من بني عمرو لم يكونوا نازلين على طلال مع بقية بني عمرو . وقولك أرعب فيه مبالغة ممجوجة ،فهو رجل فارس و شجاع ولكن حرب التي قتلت الأب لن يرعبها الابن وكما يقولون كل طير وله طير. هذه مجرد ملاحظة و شرهة من باب أن الرجل يؤاخذ علة ما يقول. وفيما يلي سأورد بعض ما أعرفه عن المعارك التي قتل فيها الأميران مارق الضيط وابنه بدر. كان للأمير الفارس ناهس الذويبي أمير بني عمرو من حرب، غزوات كثيرة مع عتيبة ، وفي احدى الغزوات أخذ ناهس أباعرالأمير مارق الضيط أمير مزحم من روق. فأرسل له الأمير مارق مرسول يتوعده في بالغزو لأن العرب كانوا يكرهون الغدر و كانوا يذكرون محاسن من يستحق المدح حتى ولو كان بينهم أشد العداوة. و مرت الأيام ونفذ مارق توعده وفي هذه المعركة قتل الأمير مارق الضيط على يد الفارس شالح بن شعيل من المشاعلة من العطور من بني عمرو. وفي هذه المعركة حصل منع من الطرفين الحروب والعتبان. و حينما علمت عتيبة بمقتل الأمير مارق الضيط، استشاط فرسان عتيبة لفقد ذلك الفارس المغوار وهموا بقتل الأسرى من الحروب بأمر من الفارس شليل بن نجم. ولكن عارضه الكثير من فرسان عتيبة ومن ضمنهم الأمير محماس الشغار رحمهم الله جميعا حفاظا على السلوم و العوايد التي كانت بمثابة خطوط حمراء لا يتجاوزها كائنا من كان. وقد ارسل محماس الشغار هذه القصيدة إلى الأمير ناهس الذويبي يتوعده بأن عتيبة قد أوقفت المنع أي أن من تأسره عتيبة من فرسان حرب سيقتل: والقصيده اطول من ذلك ولكن هذا ما أحفظه منها. وقد رد عليه عيد اباالعويرا شاعر بني عمرو بالقصيده التاليه: : و قد آلم العتبان مقتل مارق و اجتهدوا لأخذ الثار من حرب. وممن حاول ذلك بدر ابن مارق و قد غزا على حرب غزوات كثيرة، ولكن شاء الله أن يقتل على يد فرسان حرب و كان هذا في نهاية صبف سنة 1332 هــ حيث كانت بعض قبائل بني عمرو نازله على طلال في ذلك العام قباغتهم بدر الضيط طالبا الثأر لأبيه ولكنه قتل في هذه المعركة. وممن حاول أخذ الثأر لمارق الأمير فيحان بن تنيبيك أمير ويروي الشيخ ناصر بن وهق المرشدي أن ابن تنيبيك أراد الثأر للضيط من حرب ومعه جمع غفير من الروقه وعمودهم المراشده، ألا ان ( حظ) حرب كما قال ابن وهق قد انتصر عليه فحدثت وقعه شديدة انهزم فيها ابن تنيبيك وقومه وتمكن فيها مقحم ابن عقاب الذويبي من اصابة الشيخ ابن تنيبيك اصابة بالغه كادت ان تقضي عليه لولا ان فرسان قومه فزعوا له وحملوه الى ديارهم وبقي يعالج منها فترة طويلة. وقد خلد شاعر بني عمرو عيد أبا العويراهذه المعركة بقصيدة طويلة منها: ويقصد بالضيط مارق والصغير ابنه بدر، و شليل هو شليل بن نجم، وفيحان المذكور هو فيحان بن تنيبيك. وهذه حال الدنيا غالب ومغلوب ، ولا نقول هذا من باب الجاهلية العمياء، ولا من باب بث الحزازات و لكن من باب استذكار الماضي وأخذ العبر. وإلا فكلنا أخوان في الدين والدم. وحرب وعتيبة عمودا شبابة و المعارك التي كانت بينهم كانت كمثيلاتها بين قبائل العرب. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |