وسيكتبُ التاريخُ يوماً أنّ شيشان البطولة والمجد, تستباح خضراؤها, وتنتهك حرماتها, وتمزق أشلاؤها على يد الدب الروس الغاشم, بينما شباب الأمة يملأ غرف (الشات) و (والبالتوك) يصطاد الغافلات الساذجات, ويبحث عن الماجنات المومسات !!
وينا عن الشيشان وين الاعلام عنها الان ووالله ان اكثر الناس الان لا يعلم عن الشيشان واخبارها شئ.
ذهب خطابها الى الرفيق الاعلى وذهب ابا وليدها الى الرفيق الاعلى ومن لها الان.
وسيكتبُ التاريخ يوماً أنّ جماً غفيراً من أدعياء العلم وطلابه, لا هم لهم إلا التصنيف والتزييف, أو الركض خلف الرُتب والمناصب, دون أن يتبنوا للمسلمين قضية, أو يرفعوا للمنكوبين رأساً, أو يصدعوا بحق, أو يبطلوا باطلاً !!
ياكثرهم بزمنا ولا نعرف من يدعي الحق منهم .
ابوضيف الله مقال قديم ولكن بالصميم ومازلنا نعيش في حوادثه .
شكرا لك