..تحدث ... وقل رأيك

[فواز أبوخالد]

المثقف الذي ثقافته لنفسه فقط ......... لاينشر الوعي في أسرته ولا مع جماعته

ولا يسعى في تطوير مجتمعه ........ إذا حضر مجلسا حديثه بالتقسيط ... يسمع من الخرافات

والقصص الخياليه الكثير .......... ولا ينطق بكلمة إنتقاد ...!!

ذلك هو المثقف السلبي ........ الذي يعتقد أن صمته يزيده هيبة ووقارا

وربما طال صمته وهو يظن أن في ذلك حكمة ...

حتى يقول الناس عنه .... هذا موسوس ..........!!


كنا في مناسبة لأحد أقاربنا .. وكما هو معتاد من كبار السن .. أطال الله في أعمارهم .. في مدح

عادات الأولين وفروسيتهم وكرمهم وذكائهم ... إلى أن جاء الحديث على قصة المهادي ..

وكيف أن مفرج سل سيفه وذبح إبنه وقطع رأسه ووضعه في خرج وأرسله إلى المهادي ...!!

فكانت هذه فرصة لي .. لدعوتهم للتفكير قليلا .. فيما يروونه لنا ..


قلت .. إبنه أخطأ في معاكسته إبنت جاره ولا شك .. وربما أنه أدب إبنه بضربه أو طرده .. ولكن

قتله وقطع رأسه ووضعه في كيس وبعثه لجاره .... كبيرة جداااااا .. يمكن الرواة .. وكعادتهم ..

مع مرور الزمن .. طوروا القصة حتى وصلت لهذه المرحلة .. زمجر من زمجر وغضب من غضب

وشكك في القصة بعضهم .. وكان أحد كبار السن يتميز بحس الدعابة والذكاء ..... فوجهت الحديث

له .. وأنصتوا .. فقال .. إذا كان الرجل ذبح إبنه لأنه غازل إبنت جاره .. وقطع رأسه قطعا... فهذا

بلا شك .. به أعصااااااب .. ضحك الجميع ..

وبدأوا في سرد بعض قصص الفرسان والتعليق عليها ..


كالفارس الذي يصيح على الخيل .. فتخمر في الأرض إلى أن يصل ويقتل صاحبها ...!!

قال أحدهم .. يقولون أبو زيد الهلالي .. يفك القطا ثم يلحقه على ناقته ..... والله لو ان فيهااا

تيربووو .....!!

شارك الجميع في الحديث والضحك والتعليق ..



السؤال : إلى متى وأنت ملتزم الصمت .. عزيزي المثقف ......؟؟




.......

[فواز أبوخالد]

......


مريت أهل تيما تال الليل ساري .. ياعندهم غي ولعب بنات

إنطحتني بيضا غريره منهم ... قالت هيه ياراع النجيبه بات

قلت يازينة العينين قلبي موجع ... من عرب تحت السنين شتات

إن الله سلمني وسلم فاطري ... بكره الضحا وأنا رقيب زنات

تسابقت أنا والقطا من مقيله ... يما غدا بروس العراقيب شتات



......... أبو زيد الهلالي .









........