اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
28-May-2009, 03:21 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
وضاعت حقوق النساء بين الكروش والأرداف
مها بنت عبدالمحسن لجينيات خلال الأسابيع الماضية أتحفتنا صحفنا المحلية بعدة مقالات وأخبار جميعها تصب في ميدان الحرب على البدانة النسائية وتشجيع واستثمار المرأة رياضيا ، وتسعى لنشر ثقافة الرياضة في الأوساط النسوية!، وكلنا يعرف تماما دور الإعلام في التأثير على الرأي العام تجاه القضايا المستحدثة ، وكيف يمكن لوسائله تحجيم قضايا من الأهمية بمكان وجعلها هامشية وليست ذا بال ، والعكس صحيح..فكم من القضايا التافهة أشغلنا بها الإعلاميون حتى كأنها من الأمور الحتمية المصيرية. والذي يبدو في مشروع الرياضة النسائية أن الصحافة بقضها وقضيضها حملت وستحمل على عاتقها تصدير هذه القضية الدخيلة على مجتمعنا وتفعيلها ولو بسخيف القول وتافه الحجة!، فمرةً يقولون أن حجم كروش وأرداف النساء السعوديات بلغ مبلغا مزعجا للأنظار مهددا للصحة!، ومرة يقولون إن عزل المرأة عن الرياضة سيتسبب في كارثة قد تودي بمكانة المملكة رياضيا على المستوى العالمي ، فالأولمبياد على وشك سن قانون يحرم الدولة التي لا يكون لها مشاركة نسائية من الأولمبياد. عندما قرأت مقالا لأحدهم وهو يتحدث بمأسوية عجيبة عن الأولمبياد والحرمان منه والعزلة...الخ حاولت تصور ما سيحل بنا من نكبات فيما لو حرمنا حقا من المشاركة فيه؛ فوجدت أن الأمر لن يتعدى الحرمان من المنافسة وتحقيق الكؤوس وحصد الميداليات ، وعندما عدت للبحث في تأريحنا الأولمبي لم أجد انجازا رياضيا واحد ذا قيمة مسجلا باسم السعودية فلا كؤوس ولا ميداليات ولا هم يحزنون! فوجدت أن المعادلة صعبة وصعبة جدا وخاسرة دين ودنيا، فنحن مأمورون بترك مراضي الناس وحظوظ النفس وزهرة الحياة الدنيا طالما أنها تسخط الرب –تعالى- علينا ، والله جل وعلا وعد -ووعده حق- بإرضاء الناس على العباد متى طلبوا رضاه بسخط غيره ؛ فقلوب البشر بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء ، كيف وأولئك المتباكون على حرماننا من الأولمبياد يريدون منا التضحية برضى الله تعالى وإقحام المرأة السعودية في لجج الرياضة لتبدأ بترنق رياضي – كما شاهدنها في الصحف- وتنتهي بالبكيني في مسابح الأولمبياد!! وفي مقابل ذلك سنحصد فشلا محققا ومعلوم بالتجارب السابقة؟! أما ما يدندن حوله آخرون من تفشي البدانة وانتشار ظاهرة الكروش والأرداف لدى النساء فأمرٌ مخجلٌ بحق ، ولعمري إنها لمعادلة ضيزى ، فمن يضع حجاب المرأة وعفتها وحياءها في كفة والتخلص من الكروش والأرداف في الكفة الأخرى فلا شك عندنا في رقة دينه وقلة عقله ، وقد كان الأولى أن تبذل الأحبار والأوراق في سبيل قضايا النساء ومآسيهن الحقيقية ، وياليت شعري ليت من أشغل باله وأفنى وقته في سكب العبرات على كروش المترفات وأردافهن كلف نفسه بالذهاب إلى أحد الأربطة النسوية ليرى ما تعانيه الأرامل والمطلقات من الظلم والضيم والقهر! فلن أنسى ما حييت تلك المرأة المسنة المصابة بشلل نصفي أقعدها على كرسي متحرك رُبط بعدة حبال كي يقوى على حملها وقد أنهكته السنين..ولا تجد سواه! ولن أنسى تلك التي رماها إخوتها في نفس الرباط وتنكروا لها واستولوا على ارثها من أبيها! وأخرى مبتوتة قليلة الحيلة تترقب آخر الشهر على أحر من الجمر لتقبض مبلغا زهيدا جادت به خزانة الشؤون الاجتماعية..ذلك المبلغ الزهيد مع حمى الأسعار وسعارها لا يكاد يسد رمقها أسبوعا واحدا ، ثم تنتظر صدقات المحسنين في باقي شهرها! ولن أطيل بسرد حالات نسائية مأسوية لمطلقات وأرامل لا تبحث الواحدة منهن عن حل لكرش متدلي أو أرداف متهدلة ، ولا تطالب بنادٍ رياضي يقام بملايين الريالات، ولا تتوق للمشاركة في الأولمبياد العالمي أولبس البكيني والاسترتش الرياضي..ولم تعاني بدانة بسبب الوجبات السريعة وارتياد المطاعم وأكل ما لذ وطاب من أنواع الطعام..بل كل ما تطمح إليه شيءٌ من إنصاف، وبعضٌ من حياة كريمة، وقليلٌ من طعام يأتي بلا عناء ولا ذل ليسد رمقها ورمق جياعها الأيتام ! أولئك الكتاب يا سادة يا كرام..مشغولون لقمقمهم بالمرأة وحقوقها التي تلقنوها من أسيادهم في دول الغرب والشرق، مشغولون للغاية بما يحررها –المرأة- من قيود الشرع وسياج الفضيلة.. يريدون للسعودية العفيفة الطاهرة التي اعتادت ارتياد المساجد للحلق ودور التحافيظ ومحاضن العلم أن تلحق بأختها العربية التي سبقتها في مضمار الرياضة والفن والعفن! ولن يهدأ لهم بالا حتى يطمئنوا على مستقبل الكروش والأرداف ويروا حفيدة عائشة رياضية تشارك في الأولمبياد وتمارس الكرة والسباحة والقفز بالزانة على مرأى ومسمع من العالم كله! ليقال هاهي الفتاة القادمة من أرض الرسالة ومهبط الوحي تخلع ربقة الحياء والدين وتنزع العفة والحجاب وتستعرض بمفاتنها أسوة بالغربية الكافرة ، لتلغى كل الفروق الشكلية بين ربيبة أرض الحرمين الشريفين وربيبة البارات والحانات في دول الغرب والشرق!!! المــصـــــدر http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=8533
|
|||||
|
|
28-May-2009, 04:36 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مقال جميل وبالفعل رأي يسكت الاراء التي تتحدث هذه الايام لفك اي باب ليخرج المرأة كانت او الرجل من الشرع
شاكرين لك ياستاذ ضيف وربي يبارك فيك |
|||
|
|
28-May-2009, 04:41 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرا على الطرح المتميز
لاهنت ابو ضيف الله تقبل مرورررري |
|||
|
|
28-May-2009, 10:30 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أبو ضيف الله
لا هنت على الموضوع الهااام ولا ندري إلى أين يريد العلمانيون الوصول بنا وبمجتمعنا المُحافظ ؟ يتكلمون تارة عن حقوق المرآه في سياقة السيارة وتارة في مشاركة المرآه في الرياضة العالمية هذا هدفهم .. بختصار (( الـفـســاااااد )) حقوق المرآه .. مُصانة كالجوهرة المكنونه وبأتباع دين الله الحنيف وسنة المصطفى صلوات الله عليه وسلم حفظ الله المرآه المسلمة من كُل شر ومكروه |
|||
|
|
29-May-2009, 12:02 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ابو ضيف الله ما اقول الا بيض الله وجهك وكثر من امثالك واهلك العلمانيين المنافقين المتخلفين الحثاله الاذناب ابك هذولا اذناب الغرب لا حيا لادين لاغيره لاعفه لامروه لا رجوله نقص على الارض والدين
حسبنـــــــــــــــــــــــــــــــا الله ونعم الوكيل |
|||
|
|
29-May-2009, 07:32 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
يســلمو على الموضوع المتميز
وبالفعـل يجذب الانتبـآه ومشكور لانك فتحت هذا الباب تقبل مروري جرآح العتيبي |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|