نبذه عن ابو عتيبة :عبدالله بن دخين رحمة الله

[العتيبي أبا غيث]

	من نصائح ابن دخين الأولـــه يالله فــــي حــســن الأعــمــال يـاخـالــقٍ روحــــي وعــالــم بـاجـلـهــا قـــال الـــذي يـبـنـي جـديــدات الأمـثــال ولا كــــل بـيـبــان الـشـعــر مكـتـمـلـهـا أبـنـي هـواجـيـسٍ عـريـضـات وطـــوال واسـهـر عـلـى الـبـن اليمـانـي لاجلـهـا يطرب لهـا الخاطـر علـى شـرب فنجـال ولا أدري وش اللي فالعرب يطرب إلها قدامـنـا كـــم مـــن تـمـثـل ومـــن قـــال عــــــوارفٍ وأقــوالــهــم مـانـصـلــهــا وحـنـا نمشـيـهـا مـــع الـدهــر لا مـــال وكــــلٍ يــــوّرى جـابـتــه مــــا مـثـلـهــا ويـامـا بـدانـا فــي عسـيـرات الأطـــلال ويـامــا مـشـانـا بـالـقـدم فـــي سهـلـهـا ويـامـا لبسـنـا مــن جـديـدٍ مــن الـعــال ويـامـا ستـرنـا الــروح بـادنـى سملـهـا ويـامــا تنـطّـحـنـا الـمـواجـيـب عــجّــال نـعـجــل لـخـطــار الـعــشــا وانـعـقـلـهـا مـــــن حــايـــلٍ مـابــيــن بــايـــع ودلال نــرضـــي مـربـيـهــا بــســلــمٍ بــدلــهــا ويـامــا تـعـذّرنـا عـلــى تمـشـيـة حـــال والــروح نكـظـم غيظـهـا مــن خجـلـهـا ومن كان فالماجوب يبخـل علـى المـال عـســى يـمـيـنـه يـابـســه مــــن شللها ويـاعـبـيّـد أبـوصـيــك يـاطـيــب الــفــال وصّــيــةٍ مــــن طــــاب حــظــه قـبـلـهـا الــديــن لـلـداريــن ســــاسٍ ومــنـــزال ويـاسـيـن كـــم قـدامـنــا مــــن نـزلـهــا وانهـو عــن المنـكـر بــلا رّي واخـيـال وكلـمـة هــل المـعـروف بـالـجـد قـلـهـا وصـون الأمانـه عـن خبيثيـن الأعمـال تـعـرف خبيثـيـن العـمـل مـــن عمـلـهـا واحـذر مـن الصعـلـوك لاحــل واحـتـال وكــيـــل دنــيـــا والأمــانـــات أكــلــهــا متلـبـسـيـن الــديــن بــرقِـــي وخــتـــال وانـشــاف غـــرات الـمـوالــي خـتـلـهـا ويكفيك عن ما اوصيك عرفك بالأنـذال ومــن يصـحـب الأنــذال يكـسـب نذلـهـا ومـن جـالـس الأنــذال يتـهـم بالأخـمـال لــن كـــان تعـرفـهـا وتـعــرف خمـلـهـا ولا تفـتـخـر بـمـعـرب الــجــد والــخــال مـاكـامــل ألا مــــن يـكـمــل خـصـلـهــا وكـم مـن عريـب الجـد والخـال مــازال يـمـشــي ممـاشـيـهـا ويـفـعــل فـعـلـهــا يـقـولـون فالـدنـيـا غــيــارات وامــيــال وهـذي سوالـيـف الـعـرب مــن جهلـهـا مــا الـغـيـره ألا مـــن تِـغـيـار الاجـيــال مـابـيــن شــــد إرحـالـهــا مـــــن حللها غـوغــات جــيــل مستـخـفـيـن زعــــال فـالـديــن والـشـيـمـه كـثـيــرٍ كـسـلـهــا وإن جا خصومه بين خصمين في حـال كـلــن تـولــم واشـتــرك فــــي جـدلـهــا ودقــــوا مـزامـيــرٍ وزيــــرٍ وجـلــجــال وقامـوا لـهـا صفـيـن مــن دون أهلـهـا وحطـوا علـى الخصميـن مقفـا ومقبـال ويـرمــون مـابـيـن الـخـصـوم ابدقـلـهـا والـخـيــر فـالـلــي للـشـرابـيـك حــــلال بـيـبــان حــــق إلــيــا فـتـحـهـا دخـلـهــا والصـدق ينجـي فالمخـاطـر والأهــوال ويـبــدي عـلامــات الـرجــال وعـقـلـهـا والـكـذب إلــه كـيــال ويجـيـبـه أحـمــال مـعـاشـر الـكـذبــان لا تـضـحــك إلــهــا والـيــا ضـحـكـت ايحمـلـونـك وتـشـتـال ويقـولـون إلــك بالـمِـد والـصـاع كلـهـا ولاكــل مـــن يـزهـابـه الـثــوب رجـــال ولا كــل مــن شــال الحـمـايـل جمـلـهـا هـــذي نصـيـحـه ياعـبـيّـد مـــن الــبــال يجـنـي ثمـرهـا كــل مــن يسـمـع إلـهــا وصـــلاة ربـــي عــــد مــاهــل هــمــال عــلـــى نـــبـــيٍ والأمـــانـــه حـمـلــهــا