الرأي...
سيرة كفاح
مناحي القثامي
يظل الإنسان هو من يصنع مساره الحياتي من العدم والتيه إلى النجاح إذا أراد أن يرسم طريقه الصحيح نحو طريق الاجتهاد والمثابرة دون تردد وسوف يصل إلى ما يريده إذا وفر لنفسه عوامل النجاح وتهيئة سبل الارادة والعمل من أجل تحقيق أهدافه المستقبلية بشيء من العمل الدؤوب الذي يبرز ويظهر صاحبه من عدمه وتشكيل سيرة مضيئة أو معتمة وهذا جزء من مفردات التاريخ الذي يكتب هذه السيرة تدويناً أو مشاهدة ضمن معطيات واضحة تؤكد اظهار الحقائق دون لبس واخفاء وهذا ما درج عليه التاريخ الصادق والأمين ولذلك أتحدث اليوم عن سيرة رجل عصامي من بلادي يشكل في مسيرته إنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي رغم أن بداياته الحياتية كانت بسيطة عاش في البادية وعاش في معاناة وفقر وشظف الحياة ولكنه رسم لطريقه مساراً شق بموجبه طريقه إلى المجد بعد كفاح وكد واجتهاد حتى وصل إلى تحقيق أهدافه بالعلم والصبر والتخطيط والعمل المثمر إنه الأستاذ خلف بن هوصان القثامي العتيبي رجل الأعمال الناجح الذي وصل إلى منصب رئيس الاتحاد العالمي للتجارة والصناعة في الشرق الأوسط وعضوية عدة جمعيات تجارية وإنسانية وخدمية وله مشاركة فاعلة في مجالات وطنية وقد كون لنفسه محبة جميع الناس الأغنياء والفقراء من خلال تواصله مع الجميع وهذا ما يفترض أن يسير عليه رجال الأعمال ولهذا أجد أنه من المناسب الإشارة بالكتابة عن هذا الرجل الذي كسب عن طريق أعماله الاشادة والمحبة ولعل هذا الزمن يوفر لنا أمثاله من رجال الأعمال الذين يشعرون بواجبهم نحو الانسان في وطنهم ويوظفون بعض أموالهم لخدمة أبناء جنسهم ومد أيادي العون لمن يستحق ذلك لقد حصل على شهادات ودروع من أجهزة حكومية وشركات في الداخل والخارج بالاضافة إلى حصول مؤسساته التجارية على شهادات الجودة وهو ملتزم أشد الالتزام بتوفير جميع الشروط المطلوبة من رجال الأعمال في عمل المنشآت التجارية الخاصة به في المملكة وخارجها وهذا أحد أسرار نجاحه الذي أخذ في النمو والمهم هو ما قدمه هذا المواطن لوطنه من حيث احتضان شبابنا لتوفير العمل والارتقاء بالنهضة الاقتصادية في بلادنا مما أهله للوصول إلى منصب رئيس الاتحاد العالمي للتجارة والصناعة في الشرق الأوسط وهذا حصل من خلال استطاعة هذا الرجل من النجاح والتفرد بمؤهلات لم تتوفر في غيره من المنافسين له والحقيقة أن معرفتي بالشيخ خلف أظهرت لي اضافة إلى ما ذكرته أعلاه هو حبه لفعل الخير خاصة في تضميد جراح المعوزين والمعدمين والفقراء فهو يحاول دائما العمل في الخفاء من أجل تحقيق ما يعانيه الفقراء دون رياء واشهار ، لا يعمله للرأي العام إنما الاتجاه بعمله تقرباً إلى الله وحده كما أن له دوراً كبيراً في مجال اصلاح ذات البين والفرقاء وهذا طبعه ومسلكه أقول هذا من باب إظهار الحقيقة وإثبات السيرة العطرة التي نحتاج إليها من رجالنا في هذا الوطن المعطاء والذي نطلب منهم أن يشاركوا بكل اقتدار في الشعور بالوطن وأبنائه المحتاجين لهم وخاصة رجال الأعمال والتجار لأن المال الذي يجمعونه يجب أن ينفق جزء منه في أعمال الخير بغرض إسعاد من يحتاج السعادة (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ) وفق الله كل مخلص إلى التوفيق والخير والسداد
31-Jan-2009, 01:02 PM
سيرة كفاح
العرض العادي
