اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشيعلي
اتمني انك تقرأ كتاب النجم اللامع ..
|
المصدر : تذكرة أولي النهى والعرفان بأيام الله الواحد الديان و ذكر حوادث الزمان الجزء الأول صفحة 297
(دعى الأمير محمد بن عبدالله بن رشيد محمد بن هندي بعدما أضعف جانبه بإستجلاب كثير من قومه, ولما حضر محمد بن هندي بين يديه جعل يهدده ويتوعده كأنه بلغه ما يريبه عنه وقام رجل من اتباع ابن رشيد يدعى الطوير موافقة للأمير فجعل يتكلم في حق محمد بن هندي و يقول كأني بالمغاتير والمجاهيم تؤخذ منك واني لأرجو أن اتولى نهبها من بين يديك فرد عليه أبن هندي قائلا قبحا لك و ما حصلت عليه إذا إنك لم تحصل إلا على الخزي أخذك الله وكان محمد هذا رجلا تقيا وذا عباده أضف الى ذلك شجاعة تضرب الامثال بها فاستمر ابن رشيد في تأنيبه حتى قال له يا ابن هندي إنج بنفسك فلك المهربات والمهربات هي إمهال الرجل ثلاثة ايام في البلد يستعد للرحيل في خلال هذه الثلاثة أيام وبعد مضي هذه الثلاثة يقتله الأمير اذا تخلف غير أن ابن رشيد لم يمهله بعد مقالته ولا يوما واحدا بل شد في طلبه.
فقام محمد بن هندي من بعد العصر وسار معه اربعة من رجاله حتى اشرف على قومه فأمرهم بحفظها اما بن رشيد فلم يمهله فشد في طلبه تلك الليله وجد في السير و امر جنوده بالسلب والنهب فشرعو في أخذ مامروا عليه ولما أشرفوا على رعاياه كان من بينها المغاتير والمجاهيم فشد جنود ابن رشيد على الأبل فخرج الحارسان من وسط الإبل و قاتلوهم ثم يرجعون وسط الإبل فهم في جهاد معهم فخرج صبي من من بين الرعيه ينادي باعلى صوته ويصيح تكفى يابن هندي تكفى يا محمد أخذت لعمانية و هي مشهورة بسلامة النسب فأقبل عليهم أبن هندي و هو يصيح بإذن فرسه فلم يشعر القوم إلا به كالأسد الوثوب الذي لا يطاق إذ صال و عجب القوم لتلك الفرس كيف اجتمعت كذلك فقتل منهم خمسة عشر فارسا فعند ذلك فر أبن رشيد و قومه بخيلهم وركابهم و لحق الطوير فضربه بالصارم ضربه سقط لها شطره فجمع القوم خيلهم تباري الامير خشية ان يسقط ليركب على الاخرى فتكون الخيل على استعداد هذا وهم يطيرون منهزمين
قال من حضر الواقعة أشهد بالله لرأيته يعني محمد بن رشيد منبطحا على ظهر جواده وهو يطير به و يقول اللهم أكفنا شره يكررها فلم يشعر الفوارس إلا به قد جاءهم من امامهم فتفرقوا شاردين فشد على الامير وبعدما ادركه من خلفه رفع السيف فوق أذانه يقول إحفظها لي يا بن رشيد فا نقلبوا بشر حال ورجع محمد بن هندي بما ناله من الخيل والإبل والسلاح .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
الدكتور عبدالعزيز عبدالغني كتابه: أمراء وغزاة صفحه 175
(خرج عبد العزيز بن سعود من الكويت يريد الرياض غير عابئ بمشكلته المزمنة مع ابن رشيد رغم أن الأخير أخذت قوته في التزايد بينما أخذت قوة الأول تضعف. تفيد أخبار مايو 1910م بأن ابن رشيد قد هاجم بدو عتيبة وخسر المعركة بعد أن فقد 200 من خيله،)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
يقول العبيد , في مخطوطته النجم اللامع للنوادر جامع صفحه 153
: ( وكان جهز قد اغار على اباعر شمر وهم قاطنين على الدويحرة الماء المعروف بطريق الزلفي للخارج من عنيزة فاخذ منهم 80 رعية , ولايعلم انهُ مضى مثلها ولامن الحكام , ورجع بها إلى عشيرة , ثم غزى ابوه هذال واغار على جيش محمد بن رشيد فوق الكهف , وهي القرية المعروفة بطريق حائل للمسافر من القصيم , فأخذه ورجع به الى عشيرة ,)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
يقول محمد العبيد في النجم اللامع ص130
من مغازي هذال بن فهيد غزى على قبيلة حرب واخذ منهم اغنام وابل كثيرة فاتته امراة من اهل الغنم فقالت ( الحذية ياهذال ارفدني ياخو هملا من حلالي هذي غنمي الي تساق واشارت الى رعيه من احد الرعايا فقال لها الحقي غنمك ثم الله اعطاك مالزمت يديك ولوحضنتيها كلها فاخذت تجمع رؤس الغنم بايديها وتضمها على صدرها فاكل مارأتها قليلة افلتتها تريد ان تضمن اكثر منها فتكررت منها مرار وهو واقف يناظر ويضحك
والغنم محجوز اولها عن المشي فلما فحمت وتعبت قال سوقي الرعيه كلها لك فاخذت تاخذ اقدامه وهو راكب على مطيته ثم شكرت له
ويقول العبيد ص 320 (رئيس الجملا هو مانع بن مريخان وهو مشهور بالشجاعة وقد قتله جهز بن هذال الشيباني)