( استمع واستأنس بما تسمع ) للمتزوجين فقـــــط - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

لورانس روق · 17-Nov-2008, 12:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أولا هذه المادة الصوتية بعنوان التماسك الأسري خطوات مجربة
تحتوي على فائدة عظيمة فلا تفوت على نفسك الإستماع إليها
سواء أثناء قرأتك أو تصفحك
فكلنا بحاجة إلى أن تكون أسرنا متماسكة لكي تتحقق لنا السعادة

__________________
للمزيد http://www.liveislam.net/advsearch.php?sid
-----------------------------
محاضرة بعنوان أصول الحياة الزوجية
إستضاف منتدى العوامية المحاضر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج في محاضرة بعنوان «أصول الحياة الزوجية».
أفتتح الدكتور المحرج محاضرته مبينا أنه لمعرفة أصول الحياة الزوجية لا بد من محاسبة النفس وتطبيق السنة النبوية وأن الدين ليس عبادة فقط بل هو عبادة ومعاملة، وأن هذه المعاملة والرحمة بين الزوجين هي التي تخلق البيوت السعيدة، وأشار إلى كلمة للنبي تكلمها عن زوجه خديجة وقال الدكتور «بأننا لو فكرنا فيها التفكير السليم لاستقامت حياتنا الأسرية» وهي قوله «أني رزقت حبها» أي أن حب الزوجة هو رزق من الله وهو لا يمكن شراءه بمال لان أساسه القناعة والرضا بما يرزقنا به الله.

وأن من أصول الحياة الزوجية هو بر الوالدين والنظر لمعاملة أهل الزوجين معاملة واحدة بدون تمييز، فأهل الزوجة هم أهل الزوج والعكس صحيح.
ثم تطرق المحرج إلى ما ينبغي علينا عمله في ظل وجود المشاكل بين الزوجين، فعلى كل من الزوج والزوجة وضع مجموعة من الحلول لأي مشكلة بدل من الحل الواحد وأنه على كل منهما أن يسمع وجهة نظر الطرف الآخر، والبعد عن سوء الظن بالآخر والبحث عن الأعذار للآخر.

وبين المحرج أن العلاقة الزوجية خصها الله سبحناه وتعالى بخاصيتين مهمتين هما:
- أنها العلاقة الوحيدة الي ذكرها في القرآن بأنها آية من آياته ﴿ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ﴾.

- قال الله تعالى عن علاقته بأنبيائه ﴿ وأخذنا منهم ميثقاقً غليظا ﴾وقال عن علاقة الزوجة بزوجها ﴿ وأخذنا منكم ميثاقاً غليظا ﴾ ، وهي تبين حجم المسؤلية على الرجل تجاه زوجته.

وفي نهاية المحاضرة وجه الشيخ الدكتور نصيحة للمقبلين على الزواج وهي التشدد بالسؤال قبل الزواج والتسامح بقوة بعد الزواج.

وبعدها تم أتاحة الفرصة للجمهور بلإستفسار والمداخلة والتي كان أهمها:

• الأستاذ الناقد عبدالله فيصل آل ربح:
مسألة الإتصال مع الذات سواء عند الشاب أو الفتاة هي المسألة الرئيسية لأي مشكلة تحدث داخل البيت أو خارجه، نود أت يعطينا الدكتور فكرة عن مسألة الإتصال مع الذات وهل الإنسان صريح مع نفسه ويعترف بينه وبين نفسه أنه قد يخطئ في حق زوجته أو هي تخطئ في حق زوجها بسبب عيب داخله هو يحاول إصلاحه أو عيب داخلها هي تحاول إصلاحه؟

الدكتور: للتوبة ثلاثة أعمدة أولها الإعتراف بالذنب فأنت من أجل أن تحقق التوبة لا بد أن تعترف بأنك مخطىء وبدونها لا يمكن أن تتحقق بقية الأركان، لا الندم ولا العزم على عدم العودة، إذاً أول شيء يجب أن تعترف بالخطأ، وأبليس دائماً يأتي يحاربك في الإعتراف الأول فهو يعرف أذا قطع عليك الإعتراف فأنه دمر التوبة بالنسبة لك وأبليس يستخدم سلاح قوي ضدك وهو سلاح التبرير حيث يخليك تبرر لنفسك كل تصرف سيء مع الأخرين ويتربص بك من أجل ألا تعترف أنك مخطىء وأن تصدق مع نفسك بأنك مقصر.

• الأستاذ عبدالستار آل الشيخ:
قرأت أكثر من مرة أن ما بين الزوج والزوجة هو مثل قطبي المغناطيس فهما مختلفان في الواجب والعادات والمزاج ومتحابان في القطب الآخر، فنحن نعترف أن الشريك قد يختلف معنا في الرأي ولكن هو حر في رأيه.

الدكتور: لو كل زوج وزوجة متشابهين في كل شيء لأصبحت الحياة مملة والأصل يكون فيه خلاف وإختلاف ومشاكل فكل هذه هي إيجابيات إذا عرفنا كيف نتعامل معها.

• الأستاذة عالية مكي آل فريد «عضو بجمعية حقوق الإنسان»:
نحن نطالب بالمساواة والله سبحانه وتعالى يقول ﴿ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ﴾ ، فمثل ما لنا علينا، ومثل ما إلى الرجال عليهم، وعندي سؤال من خلال ما نلاحظ في المشاكل الإجتماعية إذ نلاحظ بأن هناك حالة للاسف أسميها مرض الكذب عند بعض الأزواج لا سيما عن بعض الأزواج الذين يملكون القدرة على الإقناع لدرجة إقناعك بأن لديهم أربعة أصابع بدل الخمسة فتصدقهم وأريد أن أعرف كيف تعاملتم مع هذا المرض وهذه النوعية من الأزواج؟

الدكتور: بالنسبة للكذب فأنتم تعرفون بأنه ليس بالكذاب الذي يصلح بين الناس فأنت إذا تكذب لتصلح بين الناس دون أن يترتب على ذلك ضياع لخق فإن شاء الله لك أجر على كذبك، كذلك من الأمور التي يباح فيها الكذب هو كذب الرجل على زوجته والمقصود فيه الكذب في مدحها، في أنك تقول إليها بأنك تحبها حباً كبيراُ وماشبابه من إسماعها لمثل هذا الكلام الذي يدخل السرور إلى قلبها، لكن لا أن تخدعها ويفهم بعض الناس أنه يجوز الكذب في كل شيء ويستغلون هذه النقطة فيصبح في عين زوجته دائماً كاذبا!!، لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً، الكذب المقصود تمدحها وتقول إليها أنك أجمل إمرأة حتى لو لم تكن كذلك. وللأسف فأن كلام الأخت صحيح حيث أصبح نساء كثيرات لا تثق في أزواجها وهذا يعتمد على الثقة بين الزوجين فالرجل من واجبه أن يزرع الثقة عند زوجته.

• الأستاذة مريم العيد «الناشطة الإجتماعية ومسؤولة مركز الأسرة بالقطيف»:
نحن نعرف أن هناك فوارق بين الرجل والمراة بالجانب البيولوجي أو العاطفي أو في التعامل مع المشاكل، البعض يقول أننا نريد أن نخلق إنسجاماً بين الزوجين فلا بد من القضاء على هذه الفوارق وهناك من يرى أنه أذا أردنا أن نخلق إنسجاماً بين الزوجين لابد التعرف على هذه الفوارق وإيجاد طريقة للتعامل مع هذه الفوارق؟

الدكتور: بخصوص الفروق يقول سبحانه وتعالى ﴿ و ليس الذكر كالأنثى ﴾ ، فبعض الناس يريد زوجته نسخة من أهله ويريد زوجة تصرفاتها مثل أخته أو أمه، والرجال قوامون على الناس فالقوامة أنك تقوم على شيء تحفضه وترعاه فالذي يزرع زرعة يهتم فيها ويراعيها، والزوجة في يدك وأنت راعي وكلكم مسؤل عن رعيته.

• الأستاذ أحمد الزاهر «أبو وجدي»:
هناك مفهوم الذكاء العاطفي وهو قدرة الإنسان على التعامل مع الذات ومن ثم مع الآخرين لذلك كزوج أو زوجة يجب الا تكون نظرتنا على التصرفات الخارجية ولكن أنصح الزوجين على التركيز على الذات وبالتالي نحاول أن نغرس ونعمق أفكارنا وتوجهاتنا الفكرية حتى يكون هناك إنسجام سواء داخل الإسرة أو بين الأطفال حتى نخلق أسرة قوية.

الدكتور: أتفق معك فيما ذكرت.

• الأستاذ سعيد الرهين «عضو مؤسسة البيت السعيد بصفوى»:
أود تسليط الضوء على شكل نصائح للأخوة المتصدين لشأن الإصلاح الزوجي ولإسري، أحياناً المتصدين لهذا الشأن يخربون ويفسدون بدون أن يشعروا، فالقائمين على شأن الإصلاح لا يدركوا خلفيات الإصلاح مما يؤدي إلى ضياع الحقوق، فالإصلاح يجب فيه حفظ الحقوق والكرامة لكلا الطرفين، فلو يكون هناك قوانين مستنبطة من الأحكام الشرعية حتى يعلم أطراف المشكلة بأن كل تجني أوتجاوز له عقوبة منصوص عليها فيكون رادع، وهناك تجربة موجودة في دول مثل الكويت والبحرين ومصر وهي تجربة المحاكم الأسرية ويبدو أنها في جوانب معينة أثمرت.

الدكتور: كلامك جميل جداً وصحيح ولكن من خلال دخولي لبيوت الناس، أنا أرى دائما أنً هذه العلاقة هي سكن ومودة ورحمة ونحن بمجرد أن نوصلها للمحكمة نكون قد ضيعنا شيئاً مهماً جداً في هذه العلاقة، فالأصل في المشاكل الأسرية أن لا يطلع عليها أحد والأصل أن الزوج والزوجة يحلون مشاكلهم بينهم فهناك ثلاث مراحل يلجأ أليها الرجل وهي الموعظة الحسنة وبعدها الهجر في الفراش وبعدها هي الضرب والراجح عن العلماء هو الضرب بالمسواك لآن الصد ليس الإيلام ولكن التنبيه، وهذه هي المحاولات الثلاثة بين الزوجين ولا يراها الا الله سبحانه وتعالى وبعدها تأتي المرحلة الأخرى حكم من أهله وحكم من أهلها، فالأصل في الحياة الزوجية هو الرحمة والمودة وبدل التركيز على القوانين والمحاكم يجدر بنا أن نركز على تنبيه أولادنا وتعليمهم المعاملات الحسنة.

• الأستاذة إفتخار الدهنيم «مسؤولة بمنتدى تواصل النسائي بالقطيف»:
طبيعة الرجل تتيح له فرصة الإنفتاح بالتالي تزيد معرفته بالعالم المحيط بينما الزوجة عادة ما تجلس في دارها فيبني الرجل تعامله مع المراة على أن تلبي مطالبه وأن تفهمه، فبما توجه الرجل تجاه المراة الجالسة في بيتها؟

الدكتور: قال الله تعالى مخاطباً النساء ﴿ وقرن في بيوتكن ﴾ ، حين يكرمك الله بمثل هذه الزوجة الي تجلس في البيت، يكون من واجبات الزوج أن ينقل المعرفة التي في الخارج إلى زوجته وأن يعلمها وأن يخلق جو مشترك يساعد على زيادة الألفة والمودة مع زوجته

• مداخلة السيد أبورائد الدعلوج:
سوف أداخل في محور الإحترام المتبادل بين الإسرة وبناء الثقة والشخصية بين الطرفين وهو مهم للإستقرار الأسري خاصة في الوقت الحالي في ظل التباين الحالي في الثقافة الدراسية، هناك بعض الأحيان تحصل الخلافات حين تنظر المراة لفسها بأنها هي الفاهمة في الوقت الذي الرجل الكادح والعامل أقل شخصية أمام أولاده أو العكس تماماً حين ينظر الرجل للمراة نظرة دونية وأنه هو الأعلى والأقوى لذلك يكون هناك عدم فهم للأطفال في من يدير المنزل ومن هو على حق الأم أم الأب. أتمنى من الدكتور أن يتخذ شعار «دع الأنسان يحترمك لا يخافك».

الدكتور: بيض الله وجهك على هذه الكلمة الطيبة، فحقيقة كلمة حق «دع زوجتك تحترمك ودع أولادك يحترمونك» ويكفي هذا
----------------------
دعاني

لنقل

هذاا الموضوع ماتشهده أسرنا اليوم من تفكك وتشتت وارتفاع خطير في نسب
الطلاق
فكن عضوا نافعا وساهم في نشر ماينفع أمتك ووطنك إلى غيرك عبر المنتديات والتوعية
لمن يحيط بك
(لا تشكرني بل قل جزاك الله خيرا ولاتنساني من دعائك)
-------------------------