...... عجلت الزمن للأسف سبقتنا بعدما سحقتنا نحن شعوب العالم الثالث ... أليس نحن من كبل أنفسنا بقيود البيروقراطيه العتيقه .... أليس نحن من أستسلم للقوانين الوضعيه التي أتى بها المستعمر وصبها في عقول أبناء الشعوب العربيه البائسه وأنا حددت العربيه لأن هناك شعوب أسلاميه كانت مواكبه لعجلة التنميه المزدهره وماليزيا (مهاتير محمد) هي أقرب مثال على ذلك كما تفضلت .... وهي أحد النمور الأسيويه .... كما لقبت للأزدهرا التقني والبشري الذي جعلها في الواجهه الأقتصاديه العالميه ... ولم يتخلى الماليزيون على الرغم من الثوره الأقتصاديه عن تمسكهم بالثوابت الأسلاميه ومبادءهم الوطنيه ... ولكن لازال العالم العربي يرزح تحت وطئة الأقصاء لما هو ناجح أو منتج ومثمر .... ولازالت السياسه الأستهلاكيه لما هو غربي هي المسيطره على المدارك للأسف .... بدلاً من أشغالها بالمنافسه والمواكبه والأبتكار وتجهيز البنى التحتيه وتنوير العقول بما هو مستجد حولها من العلوم والثقافه المفيده التي تنعكس على الفرد ومن ثم على المجتمع .........
مشكور ياحفيد الأبطال على أثارة هذا الموضوع المهم الذي غفل أو تغافل عنه كثير من الناس وخصوصاً النخب السياسيه والأقتصاديه ........