الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1429 هجرية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: راحتي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: عتيبه (آخر رد :عبدالله القثامي)       :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: قبيلة خفاجه الهوازنية (آخر رد :مالك النفيعي)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Aug-2008, 07:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الخبير الروقي
عضو فعال
إحصائية العضو






الخبير الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي معالم الهـــــدايـة في رمــضــان - الحلقة العاشرة -

معالم الهـــــدايـة في رمــضــان
الحلقة العاشرة

واعلم أخي الحبيب أنك بحاجة إلى وسائل ومعينات تساعدك على الاستفادة من معالم الهداية في رمضان :
فأول وسيلة هي :
1- التوبة والاستغفار :
- إن أول شي يجب أن يتضمنه برنامج رمضان هو التوبة ، إن التوبة والاستغفار يجب أن يكون على قائمة الأولويات في البرنامج اليومي فالنبي الذي قال الله له ( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك )[الشرح:1-2-3] هو الذي يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة .كما ثبت ذلك في الصحيح , ولك في رسولك قدوة , فإذا أردت أن يشرح الله صدرك لذكره وعبادته ويشرح صدرك في كل أمورك في الحياة ، فقم بالاستغفار والتوبة في كل يوم حتى تزيل هذه الذنوب التي تراكمت وتمسحها من مخيلتك وتزيلها عن كاهلك فقد أثقلت ظهرك وناء بحملها ، وقد رانت على قلبك وغطّته عن الخير وسماع الموعظة والتأثر بالقرآن والصلاة ، فأدم إزالتها وتعهد محوها كل يوم ، حتى ينشرح صدرك ويتيسر لك أمرك ، ولا تظن الأمر عسير ، فالله قد جعل مع العسر يسرا .
أخي الشاب : إن رمضان فرصة كبيرة لمحاولة إصلاح النفس والتخلص من عيوبها حتى لو كانت هذه النقائص والعيوب ملازمة لها منذ مدة طويلة ، كل ما عليك هو أن تعتقد أن رمضان سبب أكيد وفعال في تخلصك من هذه النقائص والعيوب ، وهذه المعاصي التي رانت على قلبك لسنين عديدة ، فأبدا وحاول وجرب ، جرب أثر الصيام على نفسك وجرب أثر الصلاة وجرب أثر الصدقة وجرب أثر قيام الليل وجرب أثر التوبة ، وجرب أثر قراءة القرآن وجرب أثر قراءة السيرة النبوية وجرب الجلوس مع الصالحين ، وجرب أثر حلق الذكر ، وجرب أثر الأوراد اليومية في الصباح والمساء جرب ذلك كله في هذا الشهر وضع نصب عينيك أنك قادر على أن تتخلص من نقائصك , وأن ترفع من منسوب الإيمان لديك , وأن تكون شخصا آخر غير ذلك الشخص الذي كان قبل رمضان ، وثق أنك تستطيع ، فالمساعِدات في هذا الشهر كثيرة والمعيقات قليلة ، فمناد السماء قد نادى ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر ، فلب النداء وناد في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، ولست بحاجة إلى سرد العديد من قصص أولئك التائبين في رمضان لأن الأمة كلها تعود إلى ربها في رمضان تائبة آيبة خاشعة خاضعة فلتكن من أوائل التائبين وفي قافلة العائدين .

- إن رمضان فرصة لمحاكاة الصالحين والاقتداء بهم والسير على منوالهم ولو لفترة وجيزة من الزمن هي بدورها تغرس في القلوب حبهم والمتابعة الدائمة لهم .
وثانِ هذه الوسائل المعينة في هذا الشهر الكريم :
2– الدعاء :
إن للدعاء شأنا عجيبا وأثرا عظيما في حسن العاقبة ، وصلاح الحال والمآل , والتوفيق في الأعمال , والبركة في الأوقات والأرزاق .
أرأيتم هذا الموفق الذي أدركه حظه من الدعاء , ونال نصيبه من التضرع والالتجاء , يلجأ إلى الله في كل حالاته ، ويفزع إليه في جميع حاجاته ، يدعو ويدعى له ، نال حظه من الدعاء بنفسه وبغيره ، والداه الشفوقان ، وأبناؤه البررة , والناس من حوله كلهم يحيطونه بدعواتهم ، أحبه مولاه فجعل له القبول ، فامتدت له الأيدي ، وارتفعت له الألسن تدعو له ، ملحوظ من الله بالعناية والتسديد ، وبإصلاح الشأن مع التوفيق .
أين هذا من محروم مخذول لم يذق حلاوة المناجاة يستنكف عن عبادة ربه ، ويستكبر عن دعاء مولاه , محروم سد على نفسه باب الرحمة ، واكتسى بحجب الغفلة .
إن أهل الدعاء الموفقين حين يعجون إلى ربهم بالدعاء ، يعلمون أن جميع الأبواب قد توصد في وجوههم إلا بابا واحدا هو باب السماء . باب مفتوح لا يغلق أبدا ، فتحه من لا يرد داعيا ولا يخيب راجيا ؛ فهو غياث المستغيثين ، وناصر المستنصرين ، ومجيب الداعين .
فالجأ إليه داعيا , واضرع إليه راجيا تحقق وعده الذي وعد به عباده المؤمنين في قوله المبين ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )[البقرة:176] .
فالدعاء وسيلة مشروعة للهداية يأخذ بها الصالحون , ويفزع إليها المتقون , فكم في القرآن العظيم من الدعوات لخيار خلق الله , يستعينون به سبحانه على تحصيل عظيم المطالب والحاجات ,ويستعيذون به من المصائب والملمات .
فاتخذ أخي الحبيب من الأدعية المأثورة وسيلة لبلوغ الآمال , وتحقيق الهداية قبل حلول الآجال , فإنها من أنجع الوسائل في الحال والمآل .
وثالث الوسائل والمعينات في شهر رمضان المبارك :
3- الذكر والتسبيح :
يقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا )[الأحزاب:41]
ويقول ( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )[الجمعة:10]
ولكل مناسبة من المناسبات وحال من الأحوال أذكار مأثورة وأدعية مشروعة ؛ تكون عونا للعبد على حاجته ، وحفظا له مما يخافه ويحذره ، وسلاحا يدفع به أعداءه ، ولكل أمر ذي بال وحادث ذي شأن يرجو فيه المسلم النجاح والتوفيق ذكر ثابت في الكتاب والسنة ، ومن أراد معرفة ذلك ليصبح في عداد الذاكرين الشاكرين الصابرين فليراجع الكتب المختصة بذلك ؛ ككتب الأذكار ، ولكن المقصود هنا أنه كما أمرنا بالذكر ذكرا كثيرا والتسبيح بكرة وأصيلا في عموم القرآن و السنة فإن هذا يضاعف في رمضان وتتضاعف الفائدة المرجوة منه في التأثير على النفس بالتربية والتزكية وهكذا يكون الذكر والتسبيح من معالم الهداية في رمضان .















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:51 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي