الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 22-Jul-2008, 11:18 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السلمي العدناني
عضو فضي
إحصائية العضو






السلمي العدناني غير متواجد حالياً

افتراضي

عـمـــرو بـن عـبـسـة السـلمي

رابع من دخل الإسلام

هو عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سُليم بن منصور . ويكنى أبى " نجيح" .

قصة دخوله الإسلام :
.......................
فـي رواية أنـه قــال (( أتيت النبي – صلى الله علية وسلم فقلت : يا رسول الله من أسلم ؟ فقال :"حر ، وعبد" يعني أبا بكر و بلال رضي الله عنهما، فأنا رابع الإسلام أو ربع الإسلام )).
وفي رواية عن شهر بن حوشب يتحدث عمرو بن عبسة عن نفسه ويقول : رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية وذلك أنها باطل ، فلقيت رجلاً من أهل الكتاب من أهل تيماء ، فقلت:إني أمرؤ ممن يعبد الحجارة ، فينزل الحي وليس معهم إله ، فيخرج الرجل منهم فيأتي بأربعة أحجار ، فينص ثلاثة لقدره ، ويجعل أحسنها إلهاً يعبده ، ثم لعله يجد ما هو أحسن منه قبل أن يرتحل فيتركه ، فيأخذ غيره إذا نزل منزلاً سواه . فرأيت أنه إله باطلاً لا ينفع ولا يضر، فدلني على خير من هذا .
فقال الرجل لعمرو بن عبسة السُلمي : يخرج من مكة رجل يرغب عن آلهة قومه ويدعوا إلى غيرها، فإذا رأيت ذلك فأتبعه ، فإنه يأتي بأفضل الدين . قال عمرو بن عبسة : فـلـم تـكن لي همة منذ قال لي ذلك إلا مكة ، فآتي فأسأل : هل حـدث فيهـا حـدث ؟ فيـقـال : لا. ثم قـدمـت مـرة فســـألـت : فـقـالـوا : حـدث فيـهـا رجـل يرغب عن آلهة قومه ويدعـو إلى غيرها ، فرجـعـت إلى أهلي ، فشددت راحلتي برحلها ، ثم قدمت منزلي الذي كنت أنزله بمكة ، فسألت عنه فوجدته مستخفياً ، ووجدت قريش عليه أشداء فتلطفت حتى دخلت عليه ، فسألته فقلت أي شيْ أنت ؟ قال نبي . قلت ومن أرسلك ؟ قال : الله . قلت : وبما أرسلك ؟ قال : بعبادة الله وحده لا شريك له ، وبحقن الدماء ، وبكسر الأوثان ، وصلة الرحم ، وأمان السبيل . فقلت : نعم ما أرسلت به ، وقد آمنت بك وصدقتك ، أتأمرني أمكث معك أو أنصرف ؟ فقال : ألا ترى كراهية الناس ما جئت به ؟ فلا تستطيع أن تمكث ، كن في أهلك ، فإذا سمعت بي قـد خـرجت مخرجاً فاتبعني .
ونلمس من ثنايا حديث هذا الصحابي ذي السابقة في الإسلام ، حرارة الصدق ، وصفا الضمير ، وذكا الفكر ، وطهارة الفطرة .
ويتضح لدينا تجرد هذه القصة الواقعية الجميلة من التصنع والتكلف والتنميق ، وهي منسجمة تماماً مع واقعها ، ومع صاحبها وبطلها ، وهي تعبير صادق عن شعور نفسي عميق ، وهي تجربة واقعية خاض غمارها عمرو –رضي الله عنه - ، وقد أدرك أن ما كان عليه هو وقومه العرب من عبادة الأحجار وإشراكها بالله جل وعلا في العبادة هو أمر ناجم عن انطماس نور العقل وإرادة الفكر.





عتبة بن فرقد السلمي
فاتح شمال العراق وأذربيجان
...............................

إســلامه :
............
أسلم أبو عبد الله عتبة بن فرقد السلمي قبل غزوة خيبر ، وشهد هذه الغزوة مع رسول الله صلى الله علية وسلم وقسم له من الغنايم ، وكان يعطي منها لبني أعمامه عاماً ولبني أخواله عاماً ، وكانت غزوة خيبر في سنة سبع للهجرة ، مما يدل على أنه أسلم في هذه السنة أو قبله بقليل.
وقد غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوتين فقط ، ونال شرف الصحبة والجهاد مع المصطفى صلى الله علية وسلم .

جهـــاده :
..........
نهض عتبة بعد النبي صلى الله علية وسلم لجهاد المرتدين ؛ فلما عاد أهل الردة إلى الإسلام تفرغ عتبة للجهاد والفتح الإسلامي.
وقد تسلم منصب إمارة الموصل على الحرب والخراج سنة سبع عشرة خلفاً لعرفجة بن هرثمة البارقي الذي أمد به عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان ، ولايمكن أن يتولى أحد مثل هذا المنصب الخطير مالم يكن قد بذل جهوداً مشرفة في الجهاد من قبل .
ولما أستقر عتبة بالموصل ، شرع في فتح مناطقها المجاورة وهي :
(شهر زور ) و( الصامغان) و( داراباذ) ؛ ففتح ( شهرزور) ، وصالح أهل (الصامغان ) و(دارا باذ) على الجزية والخراج ، وكان ذلك سنة اثنتين وعشرين للهجرة ، فلما أنجز ذلك كتب إلى عمر بن الخطاب : (( إن فتوحي قد بلغت (أذربيجان) )) فولاه إياها واعاد عرفجة بن هرثمة البارقي إلى الموصل .
وســار عتبة لفتح ( آذربيجان ) من (شهر زور) ، وهي مجاورة لمنطقة ( آذربيجان ) ، كما سـار بكير بن عبدالله لفتحها من (حلوان) ؛ فتح عتبة من ( آذربيجان ) الجهه المتاخمة ( لشهر زور) باتجاه تقدمه كما فتح بكير منها مايليه ، ولكن عمر بن الخطاب أصدر أمره إلى بكير أن يتوجه لفتح ( الباب ) وأمره أن يستخلف بكير عتبة على الذي فتحه من (آذربيجان ) ، فأقره عتبة سماك بن خرشة الأنصاري على عمل بكير ، إذ جمع عمر آذربيجان كلها لعتبة.
وكان قائد الفرس في تلك المنطقة يدعى ( بهرام) قد حشد جيشا لصد عتبة عن استكمال فتح آذربيجان ، لذلك تقدم عتبة بقواته إلى حيث عسكر جيش ( بهرام) فنشبت بين الطرفين معركة حامية خسرها الفرس ، فاستسلمت المناطق الأخرى من آذربيجان سلماً ، وأصبحت مناطقها كلها بيد المسلمين ؛ فكتب عنبة بينه وبين أهل آذربيجان أماناً لسهلها وجبلها وحواشيها وشفارها وأموالهم وشرائعهم على أن يؤدوا الجزية على قدر طاقتهم وهذا نص كتاب عتبة بن فرقد السلمي لآهل آذربيجان : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أعطى عتبة بن فرقد عامل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أهل آذربيجان سهلها وجبالها وحواشيها وشفارها وأهل مللها كلهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم على أن يؤدوا الجزية على قدر طاقتهم ، وليس على صبي ولاامرأة ولازمن ( أي مريض مرضاً مزمناً) ليس في يديه شيء من الدنيا ، ولامتعبد ليس في يديه من الدنيا شيء ، لهم ذلك ولمن سكن معهم ؛ وعليهم فرى المسلم من جنود المسلمين يوماً وليلة ودلالته . ومن حشر منهم في سنة وضع عنه جزاء تلك السنة ، ولمن أقام فله مثل مالمن أقام من ذلك ، ومن خرج فله الأمان حت يلجاء إلى حرزه ). وامتد فتح عتبة حتى مدينة ( أرمية ) الواقعة بالقرب من بحيرة ( أرمية ) .

عتبة الإنسان :
................
تولى عتبة الموصل كما أسلفنا ، وتولى بعدها آذربيجان حربها وخراجها وبقي عليها حتى تولى الوليد بن عقبة بن أبي معيط الكوفة من قبل عثمان بن عفان سنة خمس وعشرين للهجرة فعزل عتبة عن آذربيجان ، فنقض أهلها الصلح مع المسلمين ، فاظطر الوليد على غزوهم ؛ وهذا يدلنا على أن عتبة كان محبوباً من أهل آذربيجان يثقون به ثقةً كاملة لاستقامته وعدله في إدارته وحكمه.
ولقد كان عتبة موضع ثقة أبي بكر وعمر ، كما كان موضع ثقة سعد بن أبي وقاص حين كان قائداًَ عاماً على العراق ووالياً على الكوفة ، فقد بقي عتبة والياً على آذربيجان في زمن عمر وبقي عليها في عهد عثمان مابقي سعد والياً على الكوفة ؛ فلما عزله عثمان وولى مكانه الوليد بن عقبة عاد فعزله عن منصبه ، لأن الوليد لم يكن يتقيد بالشروط التي التزم بها الشيخان : أبو بكر وعمر وكبار الصحابة من الولاة وقادة الفتح عند توليتهم الولاة والقادة ، تلك الشروط التي كانت تخضع لكفاءة الماضى المجيد في خدم الإسلام وصحبة النبي صلى الله علية وسلم ،ولكفاءة الحاضر من بلاء وشجاعة وإقدام وتضحيه وقابلية على قيادة الرجال وإدارة الأعمال … ويبدو أن السياسة الجديدة لم تعجب عتبة فسكن الكوفة واعتكف بها حتى مات ، وله عقب بها يقال لهم : الفراقدة .

لقد ترك عتبة آثاراً في الموصل ، منها الجامع الواقع في محلة الكوازين والذي يسمى الجامع الأموي . ولايزال هذا الجامع موجوداً حتى اليوم .ولابد أنه ترك آثاراً كثيرة في آذربيجان وغيرها من البلاد التي فتحها .

وكان غنياً معدوداً من أغنياء العرب في الجاهلية وفي عهد النبي صلى الله علية وسلم ، فلم يكن حديث الغنى ، كون ماله من الغنائم وغيرها بعد الفتح ، وكان كريماً مضيافاً ؛ وعندما كان في (آذربيجان) أكل (الخبيص) فوجده طيباً حلواً ، فأرسل منه سفطين هديه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلما ذاقه عمر قال : (( إن هذا لطيب ! أكل المهاجريم اكل منه شبعه ؟! )) فلما علم أنه هديه خاصة به أعاده إلى عتبة وكتب إليه : (( إنه ليس بكدك ولا كد أمك ولا كد أبيك ! لا تأكل إلا ما يشبع منه المسلمون في رحالهم )) ثم أستقدمه عمر بالخبيص الذى كان اهداه له ، وذلك لأن عمر كان يأخذ عماله بموافاته الموسم في كل سنة يحجر عليهم بذلك الظلم ويحجزهم به عنه .
وكان شريفاً وله صحبة ورواية شهماً غيوراً نبيلاً مأمون النقيبة مؤمناً حقاً يعمل لعقيدته أكثر مما يعمل لنفسه ولولا ذلك لما تجشم مشقات الجهاد وعناء إدارة الناس ، وهو غني وافر المال .

وكان نظيف الملبس مزواجاً يكثر من الطيب ؛ قالت زوجته أم عاصم images/forum/icons/icon_frown.gif(كنا عنده أربع نسوة ، وكنا نجتهد في الطيب ، وأنه لأطيب منا ريحاً )).

عتبـة القـــائـد :
.................
تتسم قيادة عتبة ببعد النظر ، فعندما أصبح والياً على الموصل استطاع أن يفتح شمالي العراق كله بالتدريج وبأقل الخسائر الممكنه بالأرواح على الغرم من وعورة تلك المناطق ووجود الجبال الشاهقة فيها .
والذين يعرفون درجة وعورة مناطق العراق الشمالية الشاسعة ذاب الجبال الشاهقة هم من العرب أبناء الصحراء القاحله يقدر كفاءة عتبة الممتازة في القيادة .
لقد كان قائداً عقائدياً من الطراز الأول . يتحلى بظبط متين وعقلية متزنة وقابلية بدنية فائقة ومعنويات عالية ، سريع القرار صحيحه ، له إرادة قوية ثابته وشخصية رصينة نافذة ونفسية لاتتبدل في حالتي النصر والإندحار ، يتحمل مسؤوليته كاملة ويحب رجاله ويحبونه ويثق بهم ويثقون به ويعرف نفسيات مرؤوسيه وقابلياتهم ويعرف مبادئ الحرب ويطبقها ، يتمتع بمزية سبق النظر ، وله ماض ناصع مجيد .

عتبة في التاريخ :
..................
تلك هي مزايا عتبة القائد الإنسان ، وذلكح هو جهاده في سبيل إعلاء كلمة الله ، فلاعجب أن يفتح شرقي دجلة من شمال الموصل حتى الحدود العراقية – التركية – الإيرانيه وهي أقضية زاخو والعمادية ودهوك وعقرة من لواء الموصل بالإضافة إلى لوائى أربيل والسليمانية ، كما فتح معظم آذربيجان الواقعة في إيران والمتاخمة للحدود العراقية – التركية – الروسية ، ونشر الإسلام في كل تلك الربوع .
ذلك من آثار العقيدة الراسخة والإيمان العظيم ، والشجاعة النادرة والقيادة الحكيمة ممثلة في رهبان الليل وفرسان النهار من العرب المسلمين جنوداً ، وفي قائد الرجال وقاهر الجبال الصحابي الجليل عتبة بن فرقد السلمي رضوان الله عليه .



نصر بن الحجاج السلمي


كـان نـصــر فتى جميلاً ، وكان يـقـيم بالـمـدينة في خـلافـة عـمـر بـن الـخطـاب - رضي الله عنه- ، مما يدلنا على أن جاليـة سُلميـة كانـت تقيـم فيـها ربما قبل عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، .
وقـد حـدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تجهـر بأمنيتها الكمينة ويقال إنها أم الحجاج بن يوسف الثقفي ، فتقول :

هل من سبيل إلى الخمر فأشربها؟
أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج

وكانت تقول أيضاً :
أنظـر إلى السحـر يجـري في نواظـره
وانظر إلى دعـجٍ في طرفـه الساجي
وانظــر إلـى شعــرات فـوق عـارضــــه
كأنـــهـن نمــال دب في عاجي

وكان يقول فيها نصر بن الحجاج :

ليـتـنـي في المــؤذنـيــن نهـاراً
إنهم يبصرون من في السطــــوح
فيـشـيــرون أو يـشـار إلـيـهــم
حبـــذا كــل ذات دل مــلــيــــــح

فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بنو سُليم ، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً ، فأمر عمر أن يحلق شعره ، ففعل ، فخرجت جبهته فازداد حسناً.

ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول :
حلـقوا رأســه ليـــكـسـب قــبـحاً
غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـــا
كـان صـبـحـا عـلـيـه لـيـل بـهـيـم
فمحــوا لـيـلـه وأبـقــوه صـبـحـــا

فقـال عمـر : لا والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنا بها ، فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة .

وكان بالبصرة أقارب له من بنو سُليم اتخـذوهـا مـوطناً لهم عقب تمصيرها ، ولابد أن عمر أختارها (( منفى )) لنصر بن حجاج رأفة به ، إذ لا ذنب له ، وإنما هي سياسة درء المفاسد وسد باب الفتنة وحماية الأخلاق الإسلامية في بلد الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وبعد نفيه من المدينة آواه أبو الأعور السلمي ، ثم رأى أبو الأعور امرأته تكتب في الأرض ، فكفأ جفنه على ما كتب ودعا من يقرؤه وإذا المكتوب : لاصبر عنك ، فطرده أبو الأعور . ونـصر بن الحجاج شاعــراً معـروف بشا عـريته وكان مولده أيام وشهد خيبر مع أبيه . وقـد نفى عــمـــر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعد نفيه لنصر شاباً أخر اسمه أبو ذئب لقصة مشابهة لهذه وألحقه بابن عمه نصر بالبصر.


ديار سُليم الأصلية بالمملكة العربية السعودية
.........................................

مما هو جدير بالذكر أن ديار سليم التاريخية كانت كبيرة ومترامية الأطراف في نجد والحجاز وتمتد من شمال مكة إلى جنوب المدينة ومن البحر الأحمر في الغرب إلى اليمامة شرقاً في نجد . وقد تغلبت قبائل كثيرة على أغلب ديار بني سُليم بن منصور بعد هجرتهم الشهيرة في أواخر القرن الرابع الهجري إلى مصر وشمال إفريقيا ، وقد هاجر الكثير من أبناء بنو سُليم إلى الشام والعراق أبان انتقال الحكم الإسلامي إليهما وكذلك هاجر بعضهم إلى البحرين (الاسم السابق للمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ) وهاجرت قبيلة زعب في القرن الثاني عشر الهجري بعد حربهم مع شريف مكة وانظمام بعض القبائل إلى قبائل أخرى .



ومن أشهر ديار بني سليم في الحجاز

تقطن قبائل سُلَيْم في المنطقة الواقعة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وهما فرعــا (فتية و حبش ). ومنازلهـم في وادي ستارة و ساية ومـا حولهما مـن الديار ، وديار سليم الآن شمالي مكة المكرمة بحـوالي 140 كـم،ويحـدهم مـن الشـمال قبـيلتا عتيـبة ومطير ،ومن الجنوب قبــائل حرب وعتـيبة ، ومن الشرق عتيبة ومطير، ومن الغرب حرب ، وأكبــر محافظاتهم الكامل والظبية، وأكبر أوديتهم ســتارة وساية .

وادي ستارة :
...............

وهو واد كبير ومن أكبر أودية الحجاز ويقع بين مكة والمدينة ويمتد بطول خمسة وسبعين كيلو متراً ويتفرع منه وادي آخر كبير هو وادي مرخ وفيهما قرى زراعية مأهولة ، وتسكن بها عشائر من فتية (( سُليم )) ويقيم بعض البوادي من فتية على أطراف الوادي وضواحيه ، ومن كبرى قراه الظبية والتي هي عاصمة ستارة كلها وبها مركز الأمارة والدوائر الحكومية ، وبها قرى مثل المنصى ، و المسماة ، والسليم ، والأبيار ، والمعالي ، والمديد ، ومخمرة ، والغروف ، وجليلة ، والدوارة .
وتزرع في وادي ستارة النخيل وبعض الموالح والخضراوات وتسق هذه المزارع إما بعيون جارية أو آبار عادية أو ارتوازية .

وادي ساية :
..............

هو وادي شهير من وديان سُليم القديمة ومازال باسمه منذ الجاهلية أي قبل الإسلام ما بين مكة والمدينة ، وهو أقرب إلى مكة وطوله حوالي سبعين كيلو متر تقريبا ، يبدى من محافظة الكامل والتي تعتبر عاصمة وادي ساية كله وهي اكبر محافظات بني سليم في الوقت الحاضر ، وينتهي ساية في ذره وحرة بني سليم ، وتقع في أعالي ساية من الشمال الشرقي ديار قبيلة بني عبد الله من قبيلة مطير من غطفان ، وأما حول وادي ساية من جميع الجهات الأخرى فتقع ديار بعض العشائر من سليم . وفيه قرى مهايع ، والمضحاة ، والمثناة ، وملح ، والغريفين ، والخديد ، والفارع ، والوقبة ، وحمضى ، واللصب ، والعقلة ، والشعبة ، والخدد .
وزراعات ساية أشهرها النخيل وأنواعه اللبان والمتلبن ، إلى جانب زراعة الليمون وبعض الموالح والخضر وتسقى بعيون في وادي ساية ، وتعتبر الزراعة في ساية مزدهرة .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:01 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي