القصيدة النونية .. الكافية الشافية في الانتصار .. للفرقة الناجية .

[واثق الخطوة]

أخي الحبيب : جواد العتيبي

شكرا لك على الرد , ولكن ربما لم تفهم المقصود من كلامي

أخي : لم يقل أحد أن المشاعر والعاطفة مقتصرة على العشق والغرام ووصف المرأة وجسدها ..... كما ذكرت

بل هناك من القصائد التي تحمل الإيمان بالله , وتدعو إلى الفضيلة وتنهى عن الرذيلة , وتعد من عيون الشعر

العربي

إنما أنا أتكلم عن الصياغة الفنية والنواحي الجمالية والبلاغة الأدبية في الشعر

وما أقصده هو أن ليس كل كلام موزون و مقفى يسمى شعرا

ثم إني لم أقلل من شأن نونية ابن القيم الجوزية رحمه الله رحمة واسعة

وكل ما قلته هو أن أن هذا النوع من الشعر يندرج تحت مسمى الشعر التعليمي الذي لا يقصد قائله النواحي

الجمالية , وأن أهل الأدب يخرجونه من دائرة الأدب لخلوه من العاطفة والخيال وانعدام المتعة الفنيه

وهي عناصر لا يمنع من أن تتوفر في أي قصيدة سواء كانت قصيدة غرامية جسدية أو قصيدة إسلامية

كما في قصيدة أبي العتاهية مثلا :

خانَكَ الطَرفُ الطَموحُ ......... أَيُّها القَلبُ الجَموحُ

لِدَواعي الخَيرِ وَالشَر ......... ر دُنُوٌّ وَنُزوحُ

أَحسَنَ اللَهُ بِنا أَن ......... نَ الخَطايا لا تَفوحُ

فهي من أجمل وأروع القصائد الشعرية ....................................


ولك تحياتي ...