الاعتدال والتطرف

[أبن الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداوي هوازن

وللاسف ان الاعيبهم انطلت على الكثير من المسلمين انفسهم واخذنا نصفق لانسانيتهم ونلوم التطرف والمتطرفين حتى اننا في احيان كثيره نردد ورائهم ( ولا اريد ان اقول كالببغاوات ) ونسمي الجهاد والدفاع عن الاسلام والمسلمين وديار المسلمين اقول نردد ونقول عن الجهاد ارهابا .. وحتى غير المسلمين يريدون تعريفا للارهاب . ولم يتفقوا على تعريف للارهاب .. بل خلطوا بين الجهاد وهو حق مشروع وخصوصا جهاد الدفع عن ديار المسلمين المحتله

لا علم لي لماذا في كل زمان نجد من ينظر لكل مجرم مختل ويصف المتطرف المدعي للجهاد مقاوم يقاوم المحتل
ولست أفقه بعض العبارات التي تتخذ ذريعة لجر الأمة للويلات والحروب بدعوى المقاومة والجهاد من هنا ومن هذا التنظير ومن تلك الأفكار أنطلق نهج المكفرين الأشرار ونما تنظيم القاعدة الحقير الذي يستهدف كل مدني مسكين
أريد أخبارك أن أفغانستان احتلت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وليس قبل ذلك والسبب كان شيخ المتطرفين أسامة أبن لادن الذي تسمية مقاوم ولا تريد وصفة بالإرهابي والعراق أيضاً احتلت بعد ذلك وبدعوى دعم المتطرفين وعدم تمكينهم من الحصول على سلاح نووي أذن ليس هنالك بلد معاصر الآن محتل إلا فلسطين والسبب معلوم وواضح ومذكور في الكتب اجمع
أذن تختلف معي على مسمى الإرهاب وتصف من يطلق الإرهاب بالببغاء والمردد إذن لننطلق في ركب المقاومين وندع الإرهابيون على قارعة الطريق
المقاوم البطل الشيخ أسامة بن لادن يحث المقاتلين على التوجه إلى بلد التوحيد المملكة العربية السعودية لتفجير مصافي النفط ويخرج فتوى يجيز قتل رجال الأمن وتسمي ذلك مقاومة وجهاد قبح الله من يسمي الإرهابي مقاوم
ينطلق ركب المكفرين الأشرار ليكفر الحكام ويكفر بعض العلماء وكل من يخالفهم بدعوى المقاومة وقتل المحتل ويقول أنهم خونة يساعدون المحتل !
إذن ياعزيزي نداوي هل الشيخ أبن لادن شيخ الكهوف رجل مقاومة وبطل أم عميل ؟ سوف أتي لك بالدليل بعد حرب العراق وبعد وضع أمريكا قواعدها وجيوشها في بغداد خرج المكفر الظواهري برسالة تحث على تفجير منابع النفط وزعزعت الأمن في بلد التوحيد لكي تدخل أمريكا ويقاتلونها هنالك ! يحق لي الضحك والضحك كثيرا من هذا الأحمق لماذا لا يقاتل أمريكا في العراق وأفغانستان ولماذا يريد جر أمريكا للمملكة العربية السعودية إذن يتضح لنا أن من تقول عنهم مقاومين ما هم إلا خونة يريدون بدخولهم السعودية جر أمريكا لكي تحتل المملكة كما فعلو بالعراق وأفغانستان ولأن أمريكا لم تستطع دخول المملكة وبعد أخراج الجيش الأمريكي وقاعدته من السعودية هاهم العملاء الذين تسميهم مقاومين ومجاهدين يريدون زعزعت الأمن ليكون ذلك ذريعة لأمريكا بدخول بلد التوحيد إذن هم خونة وعليهم من الله مايستحقون
بعد دعم المجاهدين في أفغانستان أبان حربهم مع الروس من أمريكا ( يجب أن تعلمون أن أمريكا كانت تدعم أسامة أبان حربه مع الروس ) وبعد نهاية الحرب مع الروس أراد الأمريكان وضع قاعدة لهم في تلك المنطقة التي هي بالأصل منطقة إستراتيجية تقع بين الفرس والروم فافتعل الأمريكان حادثة برجي التجارة بمساعدة الخائن أبن لادن ليحتل بلد أسلامي
وبعد دخول الجيوش الأمريكية أفغانستان دخل تنظيم القاعدة العراق لكي تعود ماما أمريكا بمطاردتهم في بغداد ليكونوا معبر احتلال ثروات العراق النفطية وذلك ما يحدث الآن
وبعد احتلال أمريكا للعراق بمساعدة المقاومين الذين يسميهم الأخ نداوي صاحب فكرة عدم أطلاق مسمى الإرهاب على التنظيم عاد تنظيم القاعدة ودخل إلى بلد التوحيد المملكة العربية السعودية ليسهل دخول أمريكا لكي تحتل المملكة فلعنت الله على الخونة المدعيين للمقاومة
أخيرا ليتنا نعي من ندافع عنهم ونصفهم بالمجاهدين فليس المجاهدين من يفجرون السيارات المفخخة في شوارع بغداد ويقتلون النساء والرجال وليس المجاهدون من يقتلون رجال الأمن في الرياض

[فهيد الايدا المورقي]

ابن الجزيره الدين الاسلامي الصحيح هو دين الرحمه ودين التسامح وقد

ارسل الله عز وجل نبيه محمد صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين

ليخرجهم من الضلالة للهدي وديننا الحنيف ينهي عن قتل الاطفال والابرياء

وحرم قتل المسلمين ونهي عن قتل المعاهد ونهي عن قتل النفس بغير


ونهي عن خراب الارض والغرس وهناك خلط بين الجهاد والارهاب 0


اما بالنسبه للحادث هذ الايام من ارهاب فهو صراع بين قوي الشر ممثله

في كلاً من:

اسامه بن لادن

الضواهري

بوش

شارون

صدام حسين

نجاتي

توني بلير


فهولا جميع هم قوي الشر في العالم منهم لقي حتفه ومنهم من بقي

الى هذا اليوم وسوف يقضي الشر على بعضه ان شاء الله ليبقي الخير

ونهاية الشر قريبه وسوف ينعم العالم بالسلام الحقيقي بعد هولاء

الارهابيين الذين اشعلو العالم بنار الحروب التي هي من صنعهم

الشخصي ومن شرور انفسهم



تحيتي

[نداوي هوازن]

والله اللذي لا اله الا هو اني لاكره جميع انواع الخفافيش . سواء كانت خفافيش الظلام او خفافيش الخرابات في وضح النهار .
ووالله اللذي لا اله الا هو اني لاعجب ممن يعتمدون على خفافيش الظلام والنهار في ملاحقة احفاد اللذين ساهموا مع مؤسس هذا الكيان في توحيده في سالف االعصر والزمان ..
فهل اتيت على سيرة ابن لادن الحضرمي او الظاهري المصري حتى تحور مقالتي حسبما تريد وتكرر تقويلي مالم اقله .؟!
اعلم ياهذا اني اعرف من انت كما تعرف انت من انا .
ان الخفافيش الاعبياء هم اللذين يتخفون في المنتديات معتقدين انهم اذكياء ويحاولون تسقط الاقوال من الآخرين الشرفاء ,
انا لم اذكر ابن لادن ورأيي فيه خشية اتهامي بالنفاق لاحد وانا وآبائي لم نسترزق من النفاق ..
ولكنا كنا ولا زلنا اصحاب مباديء . ولكن نقول رأينا بكل وضوح ودون لف او دوران .
اعلم انك ومنذ فترة تحاول استثارتي لاقول ماتريد ولو كان منهجي ومبدأي ما ذكرته تقويلا لا قولا لقلته دون خوف او رياء .
ولكني قلت رأيي كما هو .
ولو كنت صادقا لاخذت ما كتبت كاملا ثم علقت عليه فقرة فقره .
ولكنك تتسقط الكلمات والمقاطع ثم تؤلها حسب مصلحتك التي تعتقد انك ستنال عليها جائزتك .
فتبا لك ثم تبا لك بل ثكلتك امك فلسنا ممن يقعقع لهم بالشنان .
لقد عرفتك من اسلوبك وكشفت نفسك بسبابك وتحاملك غير المنطقي على جميع المشرفين بطريقة مبالغ فيها وربما بعضهم يعرف حقيقتك المريضه ولكنهم مضطرون لمجاملتك , ولكن لتعلم انني لست مضطرا لمجاملتك انت وغيرك .

اين قلت اني اؤيد ابن لادن ؟ وأين قلت اني اؤيد خفافيش الظلام اللذين لا يختلفون عنك في تدمير كيان شارك في بنائه اجدادنا فعلا لا قولا ؟
وبدون ان ينتظروا اجرا بخسا لا يتجاوز خمسة وعشرون بالمئه من الراتب ؟
لقد شاركوا في بناء هذا الصرح بدون مقابل الا الوفاء والاخلاص .
ولكن الازمان تغيرت تنحى الشرفاء بعد ان اصبح الانذال هم اللذين يقيمون اخلاصهم .
نحن لا نخون ايها الجبان وان غضبنا نحن لا نخون وان همشنا .
ولكنا نقول رأينا بأباء وشموخ . ونظل على العهد اذا عاهدنا .
لقد كتبت هذا على عجاله . والا فلدي تفاصيل كثيرة لتسمعها .

[أبن الجزيره]

لقد حولت دفة الحوار إلى أسلوب خالف تعرف وأدخلتني في متاهات المشرفين ووصفتني بأني أتيت أفسد المنتدى وأن نفسي مريضه والخ ........
ولن أدخل معك في مهاترات أنت المستفيد منها لأني سوف أنزل من قدري بالرد عليك
ولكن مايهم في تلك الأوصاف البلاغية التي كتبت أنك عدت عن كلامك ووصفت المجرمين بالمجرمين وأنت الذي كنت تصفهم بالمقاومين وذلك يجير لي والحمد لله أن هداك للحق وكنت أنا السبب في ذلك
وفي نهاية الأمر لن أتطاول عليك ولكن كما يقال سوف أكون شمعة تحترق في سبيل أعادتك للحق
ولكن هنالك أمر أحببت استيضاحه وهو قولك أنني أعرفك وأنت تعرفني وذلك ما لم توفق فيه فليس بين وبينك إلا نقاش وحوار وأنت ابتعدت عن الحوار بالسب والشتم وأدخلت المشرفين في نقاشنا لكي يكونوا معك وفي صفك وذلك أسلوب الضعفاء
وعذرني لعدم الدخول معك في نقاش إلا بعد تنقية مفرداتتك من أسلوب التطرف والمتطرفين الذين يشتمون حينما ينتقدون

في نهاية المطاف إذا كان وجودي يزعجك فمن الذي يجبرك على دخول مواضيعي هل تريد أن تصل القمم والمجد على حساب غيرك ؟

[نداوي هوازن]

نحن نتكلم عن المجاهدين وجميع الاخوان من اعضاء وزوار هذا المنتدى يسمعون أئمة الجوامع في صلاة الجمعه يدعون بالنصر للمجاهدين(( في مساجد وجوامع المملكة العربية السعوديه - ثم اليس مقاومة الصهاينه جهاد في فلسطين )) .
اكرر : المجاهدين وليس المخربين .
المجاهدين وليس المخربين .
واسألكم بالله ؟
هل قلت الارهابيين او المخربين وهل تطرقت الى المخربين اللذين يريدون تفجير مناطق النفط بالمملكه ؟!
ما هذا البهتان ؟
ولماذا ؟
ما كتبت موجود ولم يحذف منه شيء .
وما المقصود بلي عنق الحقيقه وتقويل الآخرين مالم يقولوا ؟!
هذا بكلام مكتوب ومنشور على الملأ!!

(( اما القول لماذا اشارك في الموضوع ؟! الجواب : لاني اعتقد ان المواضيع التي تطرح تصبح ملك المنتدى ومن حق اعضاء المنتدى المشاركه فيها سواء اتفقوا مع صاحب الموضوع او اختلفوا )) !

فماذا يكتب مثل هؤلاء او يقول بالسر والخفاء ؟؟؟!!!!
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل .

آخر تعديل نداوي هوازن يوم 05-Jul-2008 في 09:41 AM.

[روق والسماء فوق]

*( اللهم انصر المجاهدين واذل الارهابين )*

اما المجاهدين فهم كثر ومنهم المقاومه العراقيه

*( الزوراء )* والمقاومه الفلسطينيه *( حماس )*

والمجاهدين في الشيشان وكشمير

وهولاء لا نسميهم ارهابيين لان هدفهم هو الجهاد

ضد المحتل وضد جرائم التطهير العرقي والعنصريه

واما القاعده فانا معك ان لها تواجهات ارهابيه ومتشدده

وهذا الزمـــــــــــان كثره الفتن والحروب

اما انك تقول نود ان نعيش بسلام فاين السلام الذي تبحث عنه

قال تعالى *( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )*

اذا كان هذا قول الله تعالى فاين السلام

السلام الذي يريدونه هو التخلي عن ديننا ونصبح تابعين للغرب

وعباد الصليب عليهم من الله مايستحقون

ومشكووووووووووور على الموضوع يابن الجزيره

[ابو سعد الدلبحي]

أريد أن أنبه بأن ما يواجهه الأسلام الآن هو حرب من الحركة الصهيونيه والتى تهدف الى القضاء على الأسلام بنفس الأسلوب الذى اتبعوه مع الديانة المسيحية وذلك بتغيير مفهوم الدين بأساليب كثيره ومنها :
المنتديات المنتشرة تحت مسميات اسلاميه والتى تدعمها الصهيونيه ماليا من وراء الستار عن طريق المراقبين وهم من اليهود بأسماء عربيه فأن كتبت مقاله فى صالح الأسلام تحذف وهم يكتبون ما يحض على التفرقه وعلى الفهم الخاطىء للدين وتحريض المسلمين بحيث يسبون بعضهم بعضا أو يسبوا المسيحيون لأحداث فتنه ومن هذه المنتديات منتدى الصوفيه

أفضل المؤمنين إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده. وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء:94

آخر تعديل ابو سعد الدلبحي يوم 05-Jul-2008 في 01:39 PM.

[ابن بريم المقاطي]

الإسلام دين سماحة , وقد حث عليها القرآن الكريم بألفاظ شتى تدل عليها : الرحمة, العفو, الصفح, الغفران,كما أن الرسول محمد عندما سئل أي الأديان أحب إلى الله,قال : الحنفية السمحة. وقوله عز وجل : * وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين* . وقد وجه الله تعالى رسوله محمد في التعامل مع أصحابه بالعفو والاستغفار لهم والتشاور معهم, مصداقا لقوله تعالى :* خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين* , وقوله أيضا :*فبما رحمة من الله نلت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر* .فقد دعا القرآن الكريم نبيه محمد بأن يقابل السيئة بالحسنة,* ادفع بالتي هي أحسن , فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم* , ولم يقتصر هذا التوجيه على النبي )ص(,وإنما أمر أن يبلغه للمؤمنين* قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون* .
ويقدم هذا التوجيه في صيغة التحبيب والترغيب بل يصل إلى حد العفو عن القاتل, والاكتفاء بالدية وعدم أخذ الثار, مصداقا لقوله تعالى :* فمن عفا وأصلح فأجره على الله* ,*فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان,ذلك تخفيف من ربكم ورحمة* , وقد أكد النبي محمد قيمة السماحة وما يرتبط بها من رحمة ورفق وسهولة المعاملة, في أحاديث كثيرة منها :* إن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله* ,* الراحمون يرحمهم الله,ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء* .ولم تقتصر السنة النبوية على القول بل تعدت إلى الفعل بهذه التوجيهات, وذلك ماحدث للرسول مع مشركي مكة بعد الفتح, قال : يا أهل مكة ما ترون إني فاعل بكم؟قالوا: خيرا أخ كريم ابن أخ كريم, قال : اذهبوا فأنتم طلقاء*.
كما سار على هذا النهج الخلفاء الراشدين,حيث أعطى عمر بن الخطاب لأهل إيلياء:* أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم, وسقيمها, وبرئها, وسائر ملتها,إنه لا تسكن كنائس ولا تهدم, ولا ينقص منها ولا من حيزها, ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم, ولا يكرهون على دينهم, ولا يضار أحد منهم*.واليوم اخذ الحديث عن التسامح يكثر بشدة بتزايد ظاهرة الإرهاب فكان لا بد من إظهارها وإبرازها باعتبار السماحة قيمة حضارية كبرى لتعدد الثقافات,وما تقتضيه الحياة المعاصرة من التعايش والتساكن بين شعوب العالم داخل منظومة موحدة غطاؤها الذي يحتويها راية الإنسانية, فبقدر ما أن هذه السماحة تعطي الطمأنينة والأمان في نفس الإنسان بقد رما هي قيمة حضارية وقانون بشري يكاد يكون عاما, فقد جعل الله سنة في خلق الاختلاف والتغيير, مع الإصلاح والتقدم,في واقع مملوء بتناقضات عدة خاصة عندما يوجد الاختلاف في مقابل الرفض له وعدم القبول به, والإسلام لم ينس هذا, ولم يعرض عنه بل أخذه على لينة في الخطاب والإقناع لا الجهل ومثالية التطبيق, من خلال تخفيف حدة الصراع الممكن أن يقوم أو القائم بالفعل,فقد دعا إلى :
أولا : التنافس, * وفي ذلك فليتنافس المتنافسون* , والفرق بين التنافس والصراع, الأول يقتضي التسابق والتغالب في الخير, بينما الثاني القائم على التعارض بين قوتين يحاول كل منهما أن يلغي الآخر ويحل محله.
ثانيا : التعاطف والتعاون, حيث جعلهما القاعدة الأساسية ومبدأ التراحم والتآخي, وهذا لايعني عدم وجود الاختلاف في الرأي,بل يعني قبوله حين يوجد طالما أن الأصلح هو الذي يسود في نهاية الأمر.
فدعا إلى الإصلاح بذات البين حيث ما يحدث الصراع, * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم* ،،

ثالثا: النهي عن الغلو

لقد نهى الرسول عن التشدد والغلو والتنطع للحديث الشريف:* هلك المتنطعون*,وهم الذين يتمسكون بالشكليات والجزئيات والمسائل الخلافية,ويثيرون الجدل حولها, وينشروها على الناس ويهيمونهم أنها أساس الدين.
وأن الله عز وجل لا يقصد من الدين إلى الشدة والصعوبة والتعجيز, لكنه قصد اليسر والسهولة بحيث* لا يكلف الله نفسا إلا وسعها* , كما أنه عز وجل لا يحاسب على النسيان والسهو * وما جعل عليكم في الدين من حرج * . وقد حث الرسول عن عدم الغلو في الدين للحديث النبوي الشريف : * إياكم والغلو في الدين , فإنما هلك من قبلكم بالغلو في الدين*, وقوله أيضا: * في حديثه أن الإسلام دين يسر قال : * إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه, فسددوا وقاربوا وأبشروا*, وهذا الحديث يبين الإسلام وسهولته, ويدعو إلى عدم الغلو فيه بلا إفراط ولا تفريط.

اخوكم/ بن بريم المقاطي

آخر تعديل ابن بريم المقاطي يوم 06-Jul-2008 في 10:32 AM.