السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..أعضاء وأبناء الهيلا الكرام..
هذه قصيدة للشاعر الكبير( زبن بن عمير الثبيتي ) رحمه الله .. يمدح شيوخنا وأمراؤنا الحمدة ...
فاترك للجميع الاستمتاع برائعة من روائع المرحوم بإذن الله تعالى (زبن بن عمير) ..
.... القلب وأصبح حرش الأقدام ساير= إليا منّي .. خاطري جيت زاير
تبدّيت ذكر الله على كل ماطرا = أبا العفو من عافي عن أم الكباير
عسى الله ينظرني بعينه إليا نظر = في ماقفٍ تكشف عليها السراير
واسأل الله التوفيق في كل حاجه = وعساني من التوفيق عنده ذخاير
تهيّضت الي بأبيات قولٍ غريبه = على قد ماني بونسه بالضماير
ولاأحدٍ يقول ألاّ على قد مابه = ولابه حد"ن" يشكي على غير صاير
وأميّز وأبرّق بالليالي وغيرها = وأطالع بأهل وقتي وأدير الفكاير
وهم يحسبون إنيّ عن القول غافل = وأنا أمشي على ممشى زماني وأساير
وإن بان لي في شيخ قوم"ن" روابع = وصلته برجلي قبل رأي المخاير
وأبديت له شكوى الحشا من لساني = من الرأس أبيّن له جميع السراير
كما جيت للشيخ القدير ابن هندي = تعرف اسمه بوسطى وسبع الجزاير
ولد من ترجّى شمّخ النيّب عدّته = وتفرح بمركاظه سهاف العشاير
إليا ضيّعت سحق العشاير عيالها = وأصبح ولدها بين الأقطاع خاير
تبشّر بلاما ولدها عقب فردها = من ضرب مركاظٍ يشوق النواير
مركاظ من لاهو بـ عنها بينثني = قد ذاق بالمركاظ طرح العثاير
واليا أوحت الخيل المناحير عزوته = كلّن مسحها بقدم الرجل ناير
ومن لامجه بالعمر لو ربع ساعه = يموت مادرهم على الكسب غاير
ياماكسر من عظمٍ أصلب من الصفا = وأمسى وصلب عظام ساقه كساير
من عقب مايمشي على رايد الفضا = قاموا عليه يفصّلون الجباير
وياماطرح من سابقٍ عن نويّها = وأمست عشا عقب أكلها للبراير
وحامن عكفان الدناقير فوقها = وخلّن لحمها بالمخالب مزاير
وياماطرح من شيخ قومٍ من العدا = وقاموا عليه يقربون الحظاير
وأمسن حريمه يزعجن النوايح = وعيونهن تنثر عليه العباير
ثم أصبحت قومه تشامت برايها = يقولون هذي ماجرت بالسواير
يقولون لاعادت عليهم طماعه = وحياتهم راحت عليهم خساير
وأمست عيون عداه في حزن سهرها = كنّه يقالبها من الهزم عاير
وكبودهم مايبرد الماء لهيبها = ... عليها حطوا السم حاير
وأبشّرهم إن اللي بقى مثل مامضى = يبا يسقي أتلاهم شراب المراير
وماغاب من نجمٍ تبيّن مكانه = نجمٍ يلحّق منهم أتلى العشاير
وهو نايف بن محمدٍ بن هندي = يغور البحر والفعل ماهوب غاير
لو إنه وراء موج البحر نلتجيبه = وبغربته نعطي عليه البشاير
ونرجيه رجو المدهرين إلرجا الحيا = لو مايجينا ألا على الحول داير
حيث إن همّال الحيا يحيي الملأ = وتنبت به الأرض وتعيش القصاير
نباه عن صكّات بقعا ذر"ن" لنا = إليا جاء عقيد القوم للقوم زاير
ياما يدق إلهم ويسحن من الدواء = يومن عليه يدورون الدواير
وإن جاء نهارٍ غاطن الشمس عجّه = وضاعت مروّات العرب والبصاير
فهو مثل أبازيد الهلالي سلامه = تلجّأ به الفرسان عن كل جاير
وستر العتيبية إليا طار سترها = إليا فرّعن منقّضات الجماير
ودرعٍ لطرّاف القبيله معلّق = لين إن راع الدين يندب بثاير
وليا تنادوا بالقضا يااهل القضا = نبّب على الهيلا وداس الخطاير
يقدا جموع"ن" كنّها ساير الدّبا = ليا جاء مع الخد السّناوي زفاير
بذنب العدد ولاّ بالأفعال صاقعه = إليا حوّل قضّت صليب الصخاير
صواقع مناياً للعدا بأجرد النقا = والله مسلّطهم على كل باير
وإن ذادهم ذوّادهم يمّت العدا = راحت وحوش البر منهم فراير
وأومالهم بالرجم ثمّ "ن" تفيّحوا = كن إن بدا السيل الثياب الشهاير
وكن الجنايز في مصادير وردهم = هشيم الخشب طرح الرجال العزاير
ولهم على نشر الحفيف ارتعاصه = وكم حلّةٍ خلّوا عمدها نثاير
وكم ذود مصلاحٍ غدو به نهابه = وأمست يدينه من غناته فقاير
وتبجّحوا بالفيد من شمّخ الذرا = حم الشعاف اللي وبرها غفاير
ودرهم عليهم شيخهم واقهروا له = وحوّل يعزّل دقّها والفطاير
وأغنى كبودٍ يابسه عقب فقرها = وظبّط غزايزها الرجال النداير
وصوّت على باق العرب ينهبونها = ماقال أبا عقّب لعمري ذخاير
ولاشاور الحاسد ونمّامت القفا = ولااخذ من أرياهم علاها شواير
وليا عطى له مدّتٍ ماحسب لها = ألاّ بقولت جعلها الله وداير
وأبوه قبله قد عطى من نهاره = خمس وثلاثين معنونه ظهاير
قلعه نهار الكون في رقّة الرحا = من بين عكفان السيوف الطراير
مامنهن اللي حط فيها مثاني = ولا قال فيها لي رجاء فلو ناير
وأفعالهم ماني بمحص"ن" عدودها = كود إنيّ أحصي عدْ رمل الزباير
تمّت ومن بعد الصلاة على النبي = بعداد مافازت زهور النواير