![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم موروثنا الشعبي وواجبه علينا السلام عليكم ورحمة الله احبتي الكرام هل تفسح المناهج في جامعات ومعاهد ومدارس المملكة هامشاً معقولاً لدراسة التراث أو لإلقاء الضوء بصورة مقبولة على الموروث والأدب والتراث الشعبي؟ هل مازال أبناؤنا متصلين بتراث وموروث أجدادهم أم أن تراكمات الحياة الحديثة أخذتهم وسرقتهم؟ حول هذه المحاور كان الحديث مع مجموعة من المهتمين في الموروث الشعبي ولقائنا الثاني مع مادة الثقافة التقليدية من جانبه أوضح الأستاذ يوسف بن محمد العتيق الباحث في التراث حول تفعيل اتصال أبناء اليوم بموروثهم وتاريخهم وتراثهم قائلاً: من خلال تجربة شخصية متواضعة في الطريقة المثلى بربط الأجيال المتأخرة بالنتاج الأدبي والفكري للأجيال المتقدمة هي البحث في أطروحات المتقدمين عن النصوص الشعرية والنثرية والمواقف الرائعة التي تتناسب والجيل الجديد وجعلها مدخلاً أولياً أو لنقل جواز سفر ومنفذ عبور لبقية التراث فلا شك أن من أبناء اليوم من يحب شعر الغزل أو قصص الشجاعة والإقدام والبطولة أو المواقف التي يكون فيها سرعة البديهة وحضور الرد الجميل شعراً أو نثراً وغير ذلك من مما يستمتع الآخرون بنقله وروايته وحفظه فحينما تقدم لأحد هولاء الشباب قصة شجاعة وبطريقة غير تقليدية ويكون هذا الشاب مغرماً بهذا النوع من القصص فلا شك أنه سيبحث في بقية أروقة الثقافة الشعبية عن قصص مماثلة ومواقف مشابهة تروي نهمه وتطلعه المعرفي فيكون في هذا العمل ربطاً ولا شك بالثقافة التقليدية مع الحرص على أن يتبعه مواقف مشابهة وقل مثل ذلك عن شاب أو شابة يتتبعون قصص الغزل العذري والعشق الشيق الشريف البعيد عن سفاسف الأمور لا شك أنهم سيجدون في ثقافتنا الشعبية ما يغنيهم عن الهابط والساقط من الشعر المتأخر في هذا المجال ويكون هذا العمل مدخلاً لشريحة جديدة من مريدي ثقافتنا الشعبية وإرثنا الحضاري. والدور في هذا ليس علينا كأفراد فحسب بل هو واجب على المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية ودور النشر فمن المهم أن تقدم الأطروحات التراثية في قالب جميل. ودعني أضرب لك مثلاً لو أن بعض الجهات البحثية أعطت حيزاً من أنشطتها لتقديم الرواة المهتمين بتاريخنا المحلي ونتاجنا الفكري لكان في ذلك مكسباً كبيراً. ويذكر العتيق أن العديد من الدول العربية بدأت في الاهتمام بالثقافة التقليدية اهتماماً كبيراً مؤكدين صحة النظرية التي تقول إن الإغراق في المحلية هو الطريق إلى العالمية. وهذا أمر مشاهد جلي في المعارض العالمية وعند زيارات الوفود الأجنبية إلى بلدنا فمن أهم محطاتهم في هذه البلاد هو دراسة ثقافتنا التقليدية فالواجب هو التركيز على هذا الجانب. فلم نشاهد سائحاً أجنبياً أومستشرقاً زائراً لبلادنا ليشاهد الطرق الحديثة أو البنايات الفخمة التي لدينا وهي بالفعل مما نفخر به، لكن هم يأتون للاستزادة من ثقافتنا التقليدية وهذا كله في الآخر يجي للوطن وإرثه الحضاري. ولا يتفق الباحث في التراث يوسف العتيق مع من يرى أهمية إعادة النظر في المناهج التعليمية من منظور وضع مادة الثقافة التقليدة فيها لعدة أسباب منها: إن المراحل السنية المبكرة لا يناسب أن تكون هذه المواد في مناهجهم لارتباط كثير من أطروحات الثقافة التقليدية بالنطق أو بمسائل عادة ما تحدث لمن سنهم جاوز العقد الثاني أو الثالث من العمر اضافة إلى أن الثقافة التقليدية لا يكمل إيقاعها إلا باللغة العامية أو الدارجة وفي السن المبكرة لا بد من التركيز على اللغة الأم اللغة الفصحى. وحسب علمي فالجامعات السعودية لا تغفل هذا الأمر وهو مطروح لدى الطلاب في المراحل الجامعية بالمواد الاجتماعية سواء كان ذلك في الدراسة التعليمية أو من خلال أطروحات الماجستير والدكتوراه وإن كان ذلك دون المأمول إلا أنه موجوداً. ثم ان المملكة بلد في حجم قارة وفيها من تعدد الثقافة التقليدية وتنوعها ما يصعب حصره في كتاب وإن حصر سيكون الكتاب ضخماً فهل من المناسب أن تكون هذه المادة موجودة لدى الطلاب وما هي الثقافة التي ستدرس بمعنى تمثل أي منطقة أو شريحة لأنه من المتعذر جداً دراسة الثقافة التقليدية في كل المناطق في وطننا الغالي في المراحل الدراسية إلا إن كان على شكل مقدمات ومداخل أولية ومع ذلك تبقى إشكاليات مهمة. وحول طبيعة دور البيت والأسرة في هذا الشأن يعتقد العتيق بأنها مقصرة ومشغولة بأشياء أخرى وذلك من خلال نظرة أولية على شرائح متعددة في مجتمعنا فقضية متابعة الدراسة والاهتمام اليومي بمتطلبات الأبناء الضرورية ألقت بظلالها على مثل هذه الموضوعات هذا في حالة كون أولياء الأمور يهتمون بهذا الأمر وهو محدود. وفي شرائح كثيرة من مجتمعنا بدأت الفضائيات ومواقع الإنترنت تشكل ثقافة جديدة لدى الجيل الجديد يطغى عليها الطابع الإلكتروني الذي قد لا يجتمع كثيراً والاهتمام بالثقافة التقليدية. ومن المؤسف أننا وجدنا هذا الأمر حتى في مجتمعات بعيدة عن إيقاع المدن الصاخب فتجد أن حمى الإنترنت والفضائيات وصلت إلى مدن صغيرة ومراكز مبثوثة في أرجاء الوطن وكون هذه المدن والمراكز تقصر في هذا الأمر فمعنى ذلك أن خطوط الدفاع الخلفية والخيرة بدأت في التساقط وهذا ما لا نتمنى وقوعه. كل القلم من كتبنا بالقـراطيس .......واركابنا من كثر الأقـران تومي من لايدوس الراي من قبل لاديس ......عليه داسـوه العيال القرومي ومن لا يقلط شذرة السيف والكيس ......يبدي عليه من الليلالي ثلومي والسلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |