عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-Aug-2004, 09:42 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبن شـــلاّح
عضو نشيط
إحصائية العضو






أبن شـــلاّح غير متواجد حالياً

افتراضي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


بسم الله الرحمن الرحيم


موروثنا الشعبي وواجبه علينا

السلام عليكم ورحمة الله احبتي الكرام

هل تفسح المناهج في جامعات ومعاهد ومدارس المملكة هامشاً معقولاً لدراسة التراث أو لإلقاء الضوء بصورة مقبولة على الموروث والأدب والتراث الشعبي؟ هل مازال أبناؤنا متصلين بتراث وموروث أجدادهم أم أن تراكمات الحياة الحديثة أخذتهم وسرقتهم؟
حول هذه المحاور كان الحديث مع مجموعة من المهتمين في الموروث الشعبي ولقائنا الثالث مع

تخلف ثقافي
أما الشاعر الشعبي المخضرم راشد بن جعيثن فيرى أن البعد عن الموروث الشعبي بكافة أشكاله تخلف ثقافي وجريمة أكاديمية تمارس مع الأسف في مجتمعنا الأدبي بحماقة بشعة يغيب عنها الوعي التاريخي والجغرافي والابداع الفطري والحث على اتساع دائرة المعارف، وإذا نظرنا إلى موروثنا الشعبي نجد أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ مملكتنا التاريخ الأهم بدءاً من القرن السابع الهجري إلى القرن الحادي عشر الهجري خاصة وأن جميع الدارسين يتفقون إنه المصدر التاريخي والجغرافي لهذه المنطقة.. ولا سبيل لتطوير الاتصال بالماضي إلا الصحافة الشعبية ودخوله ضمن دائرة الاهتمام المنهجي وعندما نؤكِّد على الشعر الشعبي لأنه يتحدث عن المواقع والأُسر والمسميات التراثية لذلك أصبح المصدر الأول للاهتمام بالموروث الشعبي بكافة أشكاله وأنواعه.
ويطالب بن جعيثن بتطوير المناهج التعليمية قائلاً بأنه منذ أكثر من عقدين من الزمان هناك مطالبة ملحة لأن المناهج المتبعة تقوم على الديوان العثماني الموروث من مصر العرب والكثير من توجّه هذه المناهج لا يتلاءم مع قدراتنا ومقدراتنا الثقافية وإذا كانت المناهج التعليمية لا تفي بالمطلب العام لثقافة الجيل فكيف نطالب هذه المناهج بالخاص؟ رغم كل الفوارق لأن الجميع لم يدركوا أن ثقافة الشارع العام في البيوت السعودية أكثر فطنة وثقافة من تطلعات المناهج التعليمية خاصة وأن الثقافة التقنية دخلت من أوسع الأبواب وأحدثت ثورة الصحوة في البيوت الصغيرة والكبيرة عبر الإنترنت ووسائل علمية متطورة وقد تكون في المستقبل القريب مناهجنا عبئاً على الثقافة العربية ولا تستطيع التحكم في القاعدة الأساسية لبناء مجتمعنا المثقف.
ويحدد راشد بن جعيثن مسؤولية التطوير المعرفي للموروث الشعبي قائلاً: لا سبيل للمضي به قدماً إلا عبر القنوات الفضائية بعيداً عن العمل الصحفي الذي يخدم الميدانية المعاصرة للقصيدة الشعبية وذلك المنهج من حسناته تقريب مهام معرفة القصيدة المعاصرة لتكون النافذة الأولى لمعرفة أسرار القصيدة الشعبية الموروثة خاصة أن تراثنا الشعبي أقرب الموروثات للثقافة العربية الفصيحة.
أما دور البيت السعودي في معرفة الموروث قد تلاشى كثيراً وأصبح من مهام الذكريات التي يبعثها برنامجاً شعبياً في قناة خليجية لأن المهام الحرفية قتلتها التقنية والمهام الاستهلاكية قتلها تناثر محلات البيتزا والأكلات المستوردة التي تعج بها مطاعم العاصمة ولا نقول إلا أن البعد عن الموروث تخلف ثقافي.




كل القلم من كتبنا بالقـراطيس .......واركابنا من كثر الأقـران تومي
من لايدوس الراي من قبل لاديس ......عليه داسـوه العيال القرومي
ومن لا يقلط شذرة السيف والكيس ......يبدي عليه من الليلالي ثلومي

والسلام عليكم ورحمة الله















رد مع اقتباس