باكستاني ينفرد بزوجة سعودي في دورات مياة محطة بنزين لكي يغتصبها

[سفر الاسعدي]

الله لايبلانى وانه يستر على المسلمين
الحذر واجب والوقوف في الاماكن المقطوعه اكبر خطاء

[العود أبو موس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجر بن هاجد

لاحول ولاقوة الى بالله اله يستر على بنات المسلمين بس زين وطؤ على خشم البكستاني خله يكون عبره لغيره وهذا المفروض اعدام على طول مافيه تفاهم

مرحبا نجر بن هاجد ,
التحذير والتوعية أراها ضرورية كثيراً ما يتجاهل الناس مثل هذه الأمور التي تؤدي إلى تهلكة .
وبخصوص رغبتك في إعدام الجاني :
ليه إعدام ؟؟!!
طامر عليها في بيتها ؟!
هي من دخلت عليه وفي مكان مهجور , حتى تهمة الترضد قد يتم دفعها . لعه لم يكن ينوي فعل شيء وكان في نفس المكان لغرض أخر وعندما دخلت عليه هم بها .
الأمور لا تؤخذ بالصيحة الأولى القضاء له رؤية تعتمد على أساس .
وحتى لو أعترف بأنه مترصد ..
فلا أعتقد والله أعلم أنه يندرج ضمن قاطعي الطريق فلم يعترض أحد , إذا هدفه السرقة . وإن كان غير ذلك .. قد ينظر إليه حسب ما يتوفر من الأدعاء ..
يعني الإعدام مسألة ليست سهلة .
تدري أن القانون الفرنسي ( شوف الفرنسي ما غيره ) يعاقب المتحرشين بالنساء عقاب شديد جداً .. وقد تصل المحكوميات فيه إلى عقوبات متعبة جداً .
بالرغم من الإباحية المفرطة في المجتمع الفرنسي . أتكلم عن المعاكسات أو محاولة الحديث من إمراة لا ترغب بالكلام مع شخص يحاول التقرب إليها _ في مستوى حركات الترقيم .

عندهم مبدأ أو قانون يسمى الأمومة .. يفترض أن المرأة حامل في الأسابيع الأولى !! وقد يسبب لها الترويع سقوط للجنين .. فلو كانت حامل قد ينظر إلى المسألة وكأنها الشروع في سلوك يهدد حياة إنسان .

تذكر قضية نفق النهضة ...
هذولا مستحيل يسوون اللي سووه في فرنسا .. شف !! للمفارقة
ياليت يأخذون من القانون الفرنسي مسألة المعاكسة فقط ويطبقونها عندنا .. والحكمة ضالة المؤمن

الأعدام صعب .. ولكن لو قام الرجل بإعدام الباكستاني ربما لا يطاله حكم أكثر من السجن ودفع الدية .
حسب تقديرات الموقف من قبل الإدعاء العام .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقرن العتيبي

وأنا ولد روق
هذا والله علاجه سيف شطير
طقة مع الرقبة ويتأدب غيره
الله لا يبلانا

صدقت ..
حتى بعض الريجيل عليه خطر .. مهوب الحريم بس

مشكور على تفاعلك الطيب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر الاسعدي

الله لايبلانا وانه يستر على المسلمين
الحذر واجب والوقوف في الاماكن المقطوعه اكبر خطاء

مرحبا سفر الأسعدي
الوقوف في الأماكن المقطوعة نهائياً يعتبر مأمن ... لمن يعرف كيف يقف
ويؤقت للوقوف .. بعد النزول من طلعة في الليل ولا يكون خلفك أحد .. يمكن تخرج عن الطريق وتقف .
ويمكن تقف على جانب ( كوع الطريق ) بحيث ترى الحركة من رأس مثلث ..
إعاد إتجاه السيارة صوب الطريق وليس العكس .. إختيار موقع لا يكون مجال لإحتراق مجالك الطبيعي .. يعني لو تقرب سيارة من حدود 500 متر ينكشف أنها تقصدك .. ويعذرك الله بعدها . وهذا يعطي قدرة على المناورة والإستعداد لأي موقف محتمل .

لا يوقف الرجال على طرقة ... وأهله معه .. ينفهق شوي ومعها شوي عن الخطوط ... ولا يتوقف قريباً من القرى والبلدات الصغيرة . يبتعد عن الكباري والعبارات ..
وأفضل شي يجلس الواحد أو ينام تحت صدام سيارته الأمامي والسيارة بإتجاه الطريق وليس العكس ..
إن جاء شي من جهة الخط يشوفه وإذا من خلاف يقدر يتوقى ..
هذا إذا صار الرجل لوحده .. بدون عائلة ..
مع عائلة لا توقف ... وأختصر الرحلة قدر المستطاع ولا تنسى تطلع السبير والعفريته والليور من السيارة قبل لا تحط أغراضك ثم تعيد وضعها فوق الشنط ..
بعضهم إذا بنشر أرثع في عمره وتشوف الشناط أشكال وألوان .. والحريم كل ثنتين يسولفن مع بعض في جهة ...
مثل الغنم داخل المرعى ..

ولا تأخذ الدنيا خراص وهقوات
يقطعك عن شيل الصميل البرادي

الله يستر ويكفينا الشر قليل وكثير .

نسيت :
الديرة أمان ... ولله الحمد وتقريباً 90 % من الطرق آمنة .. ولكن يوجد أوقات أو بعض طرق مهجورة أو حدودية أو بعيدة نائية قد تكون خطرة .
هذا ما أتحراه ..

آخر تعديل العود أبو موس يوم 27-Feb-2008 في 02:06 AM.

[الدركتر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العود أبو موس

مرحبا نجر بن هاجد ,
التحذير والتوعية أراها ضرورية كثيراً ما يتجاهل الناس مثل هذه الأمور التي تؤدي إلى تهلكة .
وبخصوص رغبتك في إعدام الجاني :
ليه إعدام ؟؟!!
طامر عليها في بيتها ؟!
هي من دخلت عليه وفي مكان مهجور , حتى تهمة الترضد قد يتم دفعها . لعه لم يكن ينوي فعل شيء وكان في نفس المكان لغرض أخر وعندما دخلت عليه هم بها .
الأمور لا تؤخذ بالصيحة الأولى القضاء له رؤية تعتمد على أساس .
وحتى لو أعترف بأنه مترصد ..
فلا أعتقد والله أعلم أنه يندرج ضمن قاطعي الطريق فلم يعترض أحد , إذا هدفه السرقة . وإن كان غير ذلك .. قد ينظر إليه حسب ما يتوفر من الأدعاء ..
يعني الإعدام مسألة ليست سهلة .
تدري أن القانون الفرنسي ( شوف الفرنسي ما غيره ) يعاقب المتحرشين بالنساء عقاب شديد جداً .. وقد تصل المحكوميات فيه إلى عقوبات متعبة جداً .
بالرغم من الإباحية المفرطة في المجتمع الفرنسي . أتكلم عن المعاكسات أو محاولة الحديث من إمراة لا ترغب بالكلام مع شخص يحاول التقرب إليها _ في مستوى حركات الترقيم .

عندهم مبدأ أو قانون يسمى الأمومة .. يفترض أن المرأة حامل في الأسابيع الأولى !! وقد يسبب لها الترويع سقوط للجنين .. فلو كانت حامل قد ينظر إلى المسألة وكأنها الشروع في سلوك يهدد حياة إنسان .

تذكر قضية نفق النهضة ...
هذولا مستحيل يسوون اللي سووه في فرنسا .. شف !! للمفارقة
ياليت يأخذون من القانون الفرنسي مسألة المعاكسة فقط ويطبقونها عندنا .. والحكمة ضالة المؤمن

الأعدام صعب .. ولكن لو قام الرجل بإعدام الباكستاني ربما لا يطاله حكم أكثر من السجن ودفع الدية .
حسب تقديرات الموقف من قبل الإدعاء العام .



صدقت ..
حتى بعض الريجيل عليه خطر .. مهوب الحريم بس

مشكور على تفاعلك الطيب .



مرحبا سفر الأسعدي
الوقوف في الأماكن المقطوعة نهائياً يعتبر مأمن ... لمن يعرف كيف يقف
ويؤقت للوقوف .. بعد النزول من طلعة في الليل ولا يكون خلفك أحد .. يمكن تخرج عن الطريق وتقف .
ويمكن تقف على جانب ( كوع الطريق ) بحيث ترى الحركة من رأس مثلث ..
إعاد إتجاه السيارة صوب الطريق وليس العكس .. إختيار موقع لا يكون مجال لإحتراق مجالك الطبيعي .. يعني لو تقرب سيارة من حدود 500 متر ينكشف أنها تقصدك .. ويعذرك الله بعدها . وهذا يعطي قدرة على المناورة والإستعداد لأي موقف محتمل .

لا يوقف الرجال على طرقة ... وأهله معه .. ينفهق شوي ومعها شوي عن الخطوط ... ولا يتوقف قريباً من القرى والبلدات الصغيرة . يبتعد عن الكباري والعبارات ..
وأفضل شي يجلس الواحد أو ينام تحت صدام سيارته الأمامي والسيارة بإتجاه الطريق وليس العكس ..
إن جاء شي من جهة الخط يشوفه وإذا من خلاف يقدر يتوقى ..
هذا إذا صار الرجل لوحده .. بدون عائلة ..
مع عائلة لا توقف ... وأختصر الرحلة قدر المستطاع ولا تنسى تطلع السبير والعفريته والليور من السيارة قبل لا تحط أغراضك ثم تعيد وضعها فوق الشنط ..
بعضهم إذا بنشر أرثع في عمره وتشوف الشناط أشكال وألوان .. والحريم كل ثنتين يسولفن مع بعض في جهة ...
مثل الغنم داخل المرعى ..

ولا تأخذ الدنيا خراص وهقوات
يقطعك عن شيل الصميل البرادي

الله يستر ويكفينا الشر قليل وكثير .

نسيت :
الديرة أمان ... ولله الحمد وتقريباً 90 % من الطرق آمنة .. ولكن يوجد أوقات أو بعض طرق مهجورة أو حدودية أو بعيدة نائية قد تكون خطرة .
هذا ما أتحراه ..

قد يصيب الجاهل مره وقد يخطيئ مرار ويجحف في الخطأقال الإمام ـ رحمه الله ـ : (( الرابع : من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه وأن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر )) .
قال الشارح ـ حفظه الله ـ : من اعتقد أن هناك هديا أحسن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول : الفلاسفة أو الصابئة أو الصوفية طريقتهم أحسن من طريقة محمد صلى الله عليه وسلم فهذه الطريقة فيها الهداية أو مماثلة لهداية النبي صلى الله عليه وسلم فهذا كافر ؛ فإنه ليس هناك هدي أحسن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لإنه لا ينطق عن الهوى إنما هو وحي يوحى فمن قال إن هناك هديا أحسن من هدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو مماثل له كأن يتدين أو يطلب الطريق إلى الله عن طريق الفلاسفة أو طريق الفلسفة أو الصبو (( الصابئة )) أو التصوف أو غير ذلك فهذا كافر مرتد . وكذلك إذا اعتقد أن هناك حكما أحسن من حكم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كأن يعتقد أن الحكم بالقوانين أحسن من الحكم بالشريعة فهذا مرتد بإجماع المسلمين . وكذلك إذا اعتقد أن الحكم بالقوانين مماثل لحكم الشريعة يكفر أيضا .

وكذلك إذا اعتقد أن الحكم بالشريعة أحسن من الحكم بالقوانين , لكن يجوز الحكم بالقوانين كأن يقول : الإنسان مخير يجوز له أن يحم بالقوانين , ويجوز له أن يحكم بالشريعة , لكن الشريعة أحسن فهذا يكفر بإجماع المسلمين فالإنسان ليس مخيرا , وهذا أنكر معلوما من الدين بالضرورة ؛ فالحكم بالشريعة هذا أمر واجب على كل أحد وهذا يقول : إنه ليس بواجب وأنه يجوز للإنسان أن يحكم بالقوانين فهذا يكفر ولو قال : إن أحكام الشريعة أحسن . فعلى هذا :
إذا حكم بالقوانين واعتقد أنها أحسن من حكم الشريعة كفر
وإذا حكم بالقوانين واعتقد أنها مماثلة لحكم الشريعة كفر
وإذا حكم بالقوانين واعتقد أن حكم الشريعة أحسن من الحكم بالقوانين لكن يجوز الحكم بالقوانين كفر أيضا
ففي الحالات الثلاث كلها يكفر .

وهناك حالة رابعة إذا حكم بالقوانين أو بالقانون في مسألة من المسائل أو في قضية من القضايا وهو يعتقد أن الحكم بالشريعة هو الواجب , وأنه لا يجوز الحكم بالقوانين , وأنه لا يجوز أن يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أ،ظالم وأنه مستحق للعقوبة لكن غلبته نفسه وهواه وشيطانه فحكم بغير ما أنزل الله , حكم بغير ما أنزل الله لشخص حتى ينفع المحكوم له أو حتى يضر المحكوم عليه , فينفع المحكوم له ؛ لأنه صديق له أو قريب له , أو جار له , أو يضر المحكوم عليه لأنه عدو له , وهو يعلم أن الحكم يما أنزل الله واجب وأنه مرتكب للمعصية هذا يكفر كفرا أصغر ولا يخرج من الملة .

فيكون الحكم بغير ما أنزل الله أربع حالات , ثلاث حالات يكفر فيها كفرا أكبر , والرابعة يكفر كفرا أصغر .

مسألة : ( حكم إزالة الشريعة كلها والحكم بالقوانين ):
إذا كان سن القوانين كلها , وأزال الشريعة كلها رأسا على عقب هذا بدل الدين , وهذا ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر لأنه بدل دين الله , وهذا هو الذي أفتى به سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ مفتي الديار السعودية سابقا قال : إن هذا بدل الدين رأسا على عقب ليس في قضية من القضايا , إنما بدل الأحكام كلها فأزال الشريعة كلها وأبدلها بالقوانين في كل صغيرة وكبيرة .

وذهب سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز ـ وفقه الله ـ إلى أنه أيضا ولو بدل الدين لا بد أن يعتقد أنه يجوز الحكم بالقوانين حتى تقوم عليه الحجة . إذن هذه هي الحالة الخامسة وهي إذا بدل الدين . وهناك حالة سادسة وهي أن الحاكم الشرعي إذا بذل وسعه , واستفرغ جهده في تعرف الحكم الشرعي لكن أخطأ وحكم بغير ما أنزل الله خطأً فهذا ليس كافرا ولا عاصيا بل هو مجتهد له أجر واحد لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران , وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر )) فهذا خطأه مغفور وله أجر على اجتهاده . وإذا بذل وسعه وأصاب الحق فله أجران أجر الاجتهاد وأجر الإصابة

[العود أبو موس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدركتر

قد يصيب الجاهل مره وقد يخطيئ مرار ويجحف في الخطأقال الإمام ـ رحمه الله ـ : (( الرابع : من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه وأن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر )) .
قال الشارح ـ حفظه الله ـ : من اعتقد أن هناك هديا أحسن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول : الفلاسفة أو الصابئة أو الصوفية طريقتهم أحسن من طريقة محمد صلى الله عليه وسلم فهذه الطريقة فيها الهداية أو مماثلة لهداية النبي صلى الله عليه وسلم فهذا كافر ؛ فإنه ليس هناك هدي أحسن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لإنه لا ينطق عن الهوى إنما هو وحي يوحى فمن قال إن هناك هديا أحسن من هدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو مماثل له كأن يتدين أو يطلب الطريق إلى الله عن طريق الفلاسفة أو طريق الفلسفة أو الصبو (( الصابئة )) أو التصوف أو غير ذلك فهذا كافر مرتد . وكذلك إذا اعتقد أن هناك حكما أحسن من حكم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كأن يعتقد أن الحكم بالقوانين أحسن من الحكم بالشريعة فهذا مرتد بإجماع المسلمين . وكذلك إذا اعتقد أن الحكم بالقوانين مماثل لحكم الشريعة يكفر أيضا .

وكذلك إذا اعتقد أن الحكم بالشريعة أحسن من الحكم بالقوانين , لكن يجوز الحكم بالقوانين كأن يقول : الإنسان مخير يجوز له أن يحم بالقوانين , ويجوز له أن يحكم بالشريعة , لكن الشريعة أحسن فهذا يكفر بإجماع المسلمين فالإنسان ليس مخيرا , وهذا أنكر معلوما من الدين بالضرورة ؛ فالحكم بالشريعة هذا أمر واجب على كل أحد وهذا يقول : إنه ليس بواجب وأنه يجوز للإنسان أن يحكم بالقوانين فهذا يكفر ولو قال : إن أحكام الشريعة أحسن . فعلى هذا :
إذا حكم بالقوانين واعتقد أنها أحسن من حكم الشريعة كفر
وإذا حكم بالقوانين واعتقد أنها مماثلة لحكم الشريعة كفر
وإذا حكم بالقوانين واعتقد أن حكم الشريعة أحسن من الحكم بالقوانين لكن يجوز الحكم بالقوانين كفر أيضا
ففي الحالات الثلاث كلها يكفر .

وهناك حالة رابعة إذا حكم بالقوانين أو بالقانون في مسألة من المسائل أو في قضية من القضايا وهو يعتقد أن الحكم بالشريعة هو الواجب , وأنه لا يجوز الحكم بالقوانين , وأنه لا يجوز أن يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أ،ظالم وأنه مستحق للعقوبة لكن غلبته نفسه وهواه وشيطانه فحكم بغير ما أنزل الله , حكم بغير ما أنزل الله لشخص حتى ينفع المحكوم له أو حتى يضر المحكوم عليه , فينفع المحكوم له ؛ لأنه صديق له أو قريب له , أو جار له , أو يضر المحكوم عليه لأنه عدو له , وهو يعلم أن الحكم يما أنزل الله واجب وأنه مرتكب للمعصية هذا يكفر كفرا أصغر ولا يخرج من الملة .

فيكون الحكم بغير ما أنزل الله أربع حالات , ثلاث حالات يكفر فيها كفرا أكبر , والرابعة يكفر كفرا أصغر .

مسألة : ( حكم إزالة الشريعة كلها والحكم بالقوانين ):
إذا كان سن القوانين كلها , وأزال الشريعة كلها رأسا على عقب هذا بدل الدين , وهذا ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر لأنه بدل دين الله , وهذا هو الذي أفتى به سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ مفتي الديار السعودية سابقا قال : إن هذا بدل الدين رأسا على عقب ليس في قضية من القضايا , إنما بدل الأحكام كلها فأزال الشريعة كلها وأبدلها بالقوانين في كل صغيرة وكبيرة .

وذهب سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز ـ وفقه الله ـ إلى أنه أيضا ولو بدل الدين لا بد أن يعتقد أنه يجوز الحكم بالقوانين حتى تقوم عليه الحجة . إذن هذه هي الحالة الخامسة وهي إذا بدل الدين . وهناك حالة سادسة وهي أن الحاكم الشرعي إذا بذل وسعه , واستفرغ جهده في تعرف الحكم الشرعي لكن أخطأ وحكم بغير ما أنزل الله خطأً فهذا ليس كافرا ولا عاصيا بل هو مجتهد له أجر واحد لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران , وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر )) فهذا خطأه مغفور وله أجر على اجتهاده . وإذا بذل وسعه وأصاب الحق فله أجران أجر الاجتهاد وأجر الإصابة

مرحبا بالدركتر

واقول من باب المعرفة الشخصية بين هويتي وهويتك أنني عانيت كثيراً في المنتديات الأخرى بسبب النقاشات في مثل هذه المواضيع لدرجة مسح جميع مشاراكاتي في نهاية النقاش .
فلا أود الدخول في محاذير أوجبتها على نفسي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
وأنا هنا في منتدى يحمل شعار عائلتي الكبيرة جداً . وأي إضافة لا تعود بالفائدة المباشرة والمحسوسة على الهيلا أعتقد أن مكانها ليس هنا .


99% من الذين يسببون لي مشاكل شخصية في المنتديات هم فئة الذين لا تتعدى قرائتهم للنقاط الموجبه للنقاش أكثر من مرتين .
فلا يتم التدقيق النص . والتدقيق في النصوص مطلب ضروري لكي يعقد الإتفاق المبني على الثقة بين المتحاورين .

ولو دققت ياعزيزي لوجدتني أقول : "تذكر قضية نفق النهضة ...
هذولا مستحيل يسوون اللي سووه في فرنسا .. شف !! للمفارقة
ياليت يأخذون من القانون الفرنسي مسألة المعاكسة فقط ويطبقونها عندنا .. والحكمة ضالة المؤمن"

فكان السياق يأتي للتعجب وليس الإعجاب , ومتحقق بالمفارقة التي لها شاهد حقيقي في سلوك الناس والمخالفات التي تعج بالأسواق .

وقصدت الأخذ بما هو أصلح على " مبدأ الحكمة ضالة المؤمن "

والمقاصد هي التي تحدد صياغة النصوص القانونية . والنصوص هي التي تحدد العقوبة .
والمبادئ هي التي تؤسس منطلقات المقاصد كلها . ويشملها مبدأ : القصد في التشريع هو تطبيق العدالة .

سواء كان تشريع ألهي ملزم بنصوص مقدسة تأمر وتنهي ( الحكم الإسلامي ) .
أو كان التشريع بالإجتهاد الفقهي الإسلامي ( التعزير مثلاً درء الشبهات ..إلخ ) التي لا يوجد نصوص تقــنن .. أكرر __تقنن _ الأحكام , وتترك للفقيه حسب ما يرى فيه صلاح الأمر .

وأيضاً يوجد القوانين التنظيمية التي فيها صلاح الناس ( قوانين المرور والمخالفات والغرامات , وقوانين إصدار الرخص التجارية والمعاملات والرسوم المالية قوانين السفر مثلا عدم السماح للأطفال بالسفر دون 21 عام وكذلك بعض الموظفين في الحكومة , تقييد حرية الزواج من مسلمات عربيات في دول أخرى إلا بفيزا ...إلخ
من الأمور التي لم يأت بها من الله سلطان ولم يأمر بها نبي !! .
سواء قوانين مفيدة أو يجتمع عليه الناس بالموافقة أو العكس الأكيد أنها لا تقيد بالتأصيل الإسلامي للقوانين والأحكام العامة . من حيث المبدأ .

ولكن الأحكام ( الأحكام الشريعة ) وليس ( التشريع الإسلامي ) يوجد أحكام وضعية وهي تتحرى العدالة بين الناس .
ومن أنزه النصوص القانونية في العالم _ مع إستثناء التشريع الإسلامي والأحكام الإسلامية _ هو القانون الروماني ( الإيطالي حالياً ) ولكن لا يطبق بشكل صحيح في النصوص المتعلقة بالحقوق .



مبدأ الأخذ بما فيه الصلاح ... لماذا لا يطبق في كل شيء !!!
الله يرحم الشيخ عبدالعزيز بن باز .. وبن عثيمين ومن سبقهم من الأئمة والعلماء الذين يدافعون الضرر عن الدين وعباد الله قدر ما يستطيعون ويهيؤن لمن بعدهم بما هو أصلح ..

الآن أنت موقع على تطبيق الحكومة الإلكترونية ( هل هذه إسلامية )

وايضاً يوجد تأصيل إسلامي لبعض الأحكام يعرفه الفقهاء , إذا كان حكم لا يتعارض مع ( نصوص إسلامية ) أو يحل مشكلة .
والفقه القانوني بشكل عام يتغير بتغير الزمان والمكان . والفتوى تعتبر من أهم مصادر القانون الإسلامي .


وإن كنت لا تقتنع .. أستئأذن من الإدارة في موقع ( الهيلا ) وافتح موضوع , أو نلتقى في منطقة محايدة .
ونسأل الله أن يعين المسلمين على إقامة العدل بينهم .


والخائف ضعيف .والمؤمن لا يخاف من الحق له أو عليه .


نسأل الله يحشرني وأياك مع أهل عليين

آخر تعديل العود أبو موس يوم 27-Feb-2008 في 11:40 PM.