الضـاري: حكومة العراق مسرحية إنتاج أمريكي

[ابو ضيف الله]

بيروت – أيمن المصري - إسلام أون لاين.نت/ 2-6-2004

وجه الدكتور حارث سليمان الضاري الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق انتقادات شديدة للحكومة العراقية الانتقالية، واصفا إياها بأنها "مسرحية من إنتاج أمريكي".

وقال الضاري لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 2-6-2004: إن الحكومة العراقية الجديدة بمثابة "مسرحية من إنتاج أمريكي ظهرت بموافقة مجلس الحكم الانتقالي الذي صنعه الأمريكان".

وأضاف خلال زيارة يجريها وفد من هيئة العلماء لمقر الجماعة الإسلامية في العاصمة اللبنانية بيروت أن "التقسيم الطائفي في هذه الحكومة واضح، وأن أغلب أعضائها غير معروفين، وهذا خلاف ما جرى الإعلان عنه بأن الحكومة ستكون حكومة كفاءات".

وتوقع فشل الحكومة في تأدية المهام المنوطة بها، داعيا العراقيين إلى عدم انتظار أي شيء منها. وقال: "علينا ألا نعول على هذه الحكومة ولا نتعب أنفسنا بالكلام عنها".

وأضاف أن الوضع في العراق "متجه إلى السخونة وزيادة الاضطراب وفقدان الأمان؛ لأن الحكومة محدودة الصلاحيات ومدتها قصيرة (7 أشهر)، وتقديرنا أنها لن تنجح، لكننا لا ننافسها ولا نسعى إلى إسقاطها، ونترك لها المجال لتعمل".

وأعلن مجلس الحكم العراقي الثلاثاء 1-6-2004 تشكيلة الحكومة الانتقالية الجديدة، واختار الشيخ غازي عجيل الياور أحد كبار مشايخ عشيرة شمر رئيسا للعراق.



أمراض العراق

وعن تشخيصه للأوضاع الحالية في العراق، قال الضاري: "العراق مصاب بعدة أمراض خطيرة، أولها الاحتلال الذي يريد أن يسلبنا الأرض والمال والثقافة والوجود، بل وحتى العرض كما سمعتم عن فضائح سجونه"، في إشارة إلى ما كشفت عنه وسائل الإعلام مؤخرا من ممارسة جنود الاحتلال لصنوف من التعذيب بحق السجناء العراقيين، من بينها التعذيب الجنسي.

وأضاف أن انتشار العملاء هو ثاني هذه الأمراض، موضحا أن خطورة هؤلاء العملاء تتمثل في أنهم ليسوا أفرادا حتى يسهل التعامل معهم "لكنهم أفواج وفئات سياسية".

وقال: "إن العملاء هم المخلب لقوات الاحتلال، حيث قاموا بشن حملة اغتيالات لكثير من رجالات العراق سنة وشيعة، تحت مزاعم كاذبة، فقتلوا أساتذة جامعات وأطباء ودعاة وأئمة مساجد وعلماء وعسكريين متقاعدين".

ولدى سؤاله عن هوية المقاومة العراقية، أجاب الضاري: "المقاومة العراقية متعددة كما ونوعا وتوجها، فيها الإسلامي الذي يتوزع على الإخواني والصوفي والسلفي، وفيها العسكريون الذين ينتمون إلى اتجاهات عديدة".

واعتبر أن المقاومة العراقية تصيب الاحتلال بخسائر كبيرة، لكن يتم التعتيم على حجم تلك الخسائر.



الفلوجة

من جهته تحدث الدكتور محمد الكبيسي المسئول بهيئة العلماء عن أحداث الفلوجة وأسباب انتصار المقاومة فيها، فقال: "من أهم أسباب نجاح المقاومة وجود أكثر من ثمانين مسجدا في مدينة الفلوجة، وهذه المساجد ملأى بالشباب الإسلامي المنظم وغير المنظم".

وأضاف: "كل مقاوم في الفلوجة يجد في أي بيت من بيوت الفلوجة مأوى وملاذا له، فيدخل معززا كأنه بيته".
وكشف عن أن الخطط العسكرية لمقاومي الفلوجة "كان يشارك في وضعها ضباط سابقون في الجيش العراقي من أهالي الفلوجة مع بعض قيادات المجموعات المقاومة".


رسم كـراكتيريه للحــال في العــراق
http://www.islam-online.net/Arabic/C...ages/pic16.jpg

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[عبد الاله]

الشيء المؤلم ان اليارو
مدح الامريكان وجنودهم
وقد فعلوا ما فعلوا في العراق
وابناء جنسهم انتقدووووووهم
واليارو شخصية هي الاصلح الان
لكن المشكلة انها لن تبقى في الكرسي
لان الامريكان يخططون لمدى بعيد
وستسقط الكثير من الكراسي
السبب ان هناك من يحركها باستمرار
وفقا لمصلحة معينة