![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() نبذة بسيطة عن يهود العالم
من حيث المنشأ ، ينقسم الشعب اليهودي إلى ثلاثة أقسام : ـ اليهود الغربيون : وأغلبهم أثرياء ، استطاعوا التغلغل في أوروبا الغربية في نهاية القرون الوسطى ، وبدايات عصر النهضة ( 16-17) ، فازدادوا ثراء فوق ثراء ، بما لديهم من وسائل وإمكانيات وأخلاقيات ، لجمع المال بطرق مشروعة وغالبا غير مشروعة ، لم يكن الأوروبيون والأمريكيون يُمارسونها أو يتنبّهوا إليها ، رغم كل تحذيرات الرؤساء والساسة والخبراء المخلصين لأممهم ، حتى وقع الفأس في الرأس ، فتربعوا على عرش الاقتصاد العالمي حاليا . ـ اليهود الشرقيون الإشكناز : وأغلبهم فقراء ، وقد بقي حالهم كذلك ، في بلدان أوروبا الشرقية وروسيا الفقيرة ، وكانوا مضطهدين ومنبوذين ، في أغلب الأحيان ، ويعيشون فيما يُسمّى بالغيتوهات أو الكيبوتس . ـ اليهود الشرقيون العرب : وهم الذين عاشوا في البلدان العربية ، كأفراد وجماعات ، يتمتعون بحق المواطنة مثلهم مثل غيرهم ، وكثير منهم أُجبر على الهجرة إسرائيل ، من خلال دبّره الموساد الإسرائيلي ، من أزمات لإرغامهم على المغادرة ، وبقي جزء منهم في البلدان العربية لغاية الآن . أما من حيث التوجه فينقسموا إلى ثلاث أقسام : ـ المتحرّرون : وأغلبهم من يهود الغرب ، ومهمتهم تنفيذ ما جاء في بروتوكولات الحكماء ، وحكم العالم اقتصاديا وسياسيا ، يكونون فيه شيوخ الأمة ، ويضعون الدستور ، ويرسمون السياسية ، ويُنصّبون مَلِكا من أنفسهم ، دكتاتورا مُطلقا على العالم ، يؤمر فيُطاع ، ويكون بمثابة الإله على الأرض ، ولا إله في السماء ، فيُصبح اليهود أسيادا وبقية خلق الله ، بلا استثناء عبيدا لهم . ـ العلمانيون : وأغلبهم من يهود الشرق الأوروبي ، ومهمتهم هي تنفيذ أهداف الحركة الصهيونية السياسية ، التي تلفّعت بالدين اليهودي ، من أجل تحقيق أهدافها السياسية ، بإيجاد غيتو قومي لليهود في فلسطين ، لرفع الاضطهاد والذل الذي لازمهم طيلة ، ولإيجاد موطئ قدم لهم ، فنوائب الدهر الغربية غير مضمونه ، فربما ينقلبون عليهم يوما ما ويطردونهم ، وهم الذين يشكّلون الأحزاب العلمانية في الدولة اليهودية . ـ المتدينون : وأغلبهم من يهود الشرق بما فيهم يهود البلاد العربية ، وظهرت منهم حركات دينية متطرفة كثيرة ، ومهمتهم هي تنفيذ الوصايا التوراتية ، التي خطّها أحبارهم القدماء على شكل نبوءات ، وتتلخص في استلاب الأراضي ، وتهجير السكان الوثنيين ، والاستيطان ، وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل ، تمهيدا للملك اليهودي الداودي القادم ، الذي سيأتي من ربوات القدس ، ليحكم العالم إلى الأبد ، فينتشر الحق والعدل والسلام اليهودي في الأرض ، وهم الذين يشكّلون الأحزاب الدينية المتطرّفة . وكل هذه الأصناف اليهودية ، في المحصلة وجوه عديدة لعملة واحدة ، هي التوراة والتلمود ، أخطر وثيقتين على مستقبل البشرية والعالم ، لذلك احتل التحذير من اليهود واليهودية ، مساحة شاسعة من قرآننا العظيم . بينما احتل الفكر اليهودي المادي ، مساحة شاسعة ، من عقول أمة الإسلام ، فنسيت إلهها ، وعبدت العجول الذهبية المادية للسامريّون الجدد . آخر ما نود قوله ، أن اليهود قطعوا شوطا كبيرا ، في تنفيذ مخططهم الشيطاني للسيطرة على العالم ، حتى صاروا ( نظريا ) قاب قوسين أو أدنى ، من الوصول إلى هدفهم النهائي في ظرف سنين قليلة ، ونجاحهم اعتمد في الدرجة الأولى ، ليس على ذكائهم ومكرهم ودهائهم فحسب ، بل في العزف على وتر يطرب له جميع الناس ، بلا استثناء إلا من رحم وهدى ربي ، ألا وهو سهولة وقوع النفس البشرية أسيرة لأهوائها وأطماعها ، ومن ثم إرغامها على الخلود إلى الأرض ، لترضى بالحياة الدنيا وتطمئنّ بها ، عندما تنعدم لديها القيم الروحية الإيمانية ، المُتحصّلة من فهم حقيقة العلاقة ما بين السماء والأرض ، والتي توضحها سورة الإسراء بكل فصولها ، فاقرأها إن رغبت في الفهم ، فهي تحكي واقعنا المعاصر بكل فصوله ، ومن أجل أن تفهم فصولها ، كان هذا الفصل في هذا الكتاب . وقد يسأل سائل : ثم ماذا ؟ نُجيب بقوله تعالى : ( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ، يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ، وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42 الرعد ) وقوله : ( قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ ، فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ ، وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26 النحل ) . والعلو اليهودي قائم على قاعدتين ، هما إسرائيل كموطن بما فيها القدس ، كعاصمة مستقبلية للدولة اليهودية العالمية الأبدية ، وأمريكا كقوة اقتصادية عسكرية ، لتمكين هذا الحلم اليهودي . فلا غرابة ولا عجب ، إن أتى الله هذا البنيان من القواعد ، فخرّ على رؤوسهم وعلى رؤوس من يشدّ على أيديهم ، سقف أحلامهم وطموحاتهم ، فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون . ونختم هذا الفصل بنص من التوراة ، يؤكد لليهود أن عاقبة أفعالهم ، ستكون مدمرة لا محالة ، وأن الكأس التي جرّعوها للشعوب ، لا بد أن يتجرّعوها في النهاية ، حتى لو تخندقوا في الحصن الأمريكي البريطاني المنيع ، فذلك لن يُجدي نفعا ، ومهما كُبرت أمريكا وعظمت وتعالت ، فالله أكبر وأعظم وأعلى ، وليت عبدة أمريكا من أمتي يفقهون ذلك ، لعلهم يرجعون ، قبل فوات الأوان . " ويل لمن يكوّم لنفسه الأسلاب ، ويثرى على حساب ما نهب ، إنما إلى متى ؟ ألا يقوم عليك دائنوك بغتة ، أولا يثورون عليك ويُملأونك رُعبا . فتصبح لهم غنيمة لأنك سلبت أمما كثيرة ، فإن بقية الشعوب ينهبونك ثأرا ، لما سفكت من دماء ، وارتكبت من جور في الأرض ، فدمّرت مُدنا ، وأهلكت الساكنين فيها . ويل لمن يدّخر لبنيه مكسب ظلم ، ويُشيد مسكنه في مقام حصين ، ليكون في مأمن من الخطر . لقد لطّخَتْ مؤامرتك بيتك بالعار ، حين استأصلت أمما عديدة ، وجلبت الدمار على نفسك ، حتى حجارة الجدران تصرخ من شرّك ، فتردّد الدعائم الخشبية أصداءها . ويل لمن يبني مدينة بالدماء ، ويُؤسس قرية بالإثم " . ( التوراة : سفر حبقوق 2: 6-12 ) قال تعالى ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ، غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ، وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ، بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ، يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ، وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ، مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ، طُغْيَانًا وَكُفْرًا ، وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64 المائدة ) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |