![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() محب الهيلا الف شكر على الموضوع الرائع و الطرح المميز و اقول : بل أكون مع الطيب والسيء أطيب وأعامل الناس كما أحب أن يعاملونني ولا يضرني تعاملهم الخاطئ معي فإن الناس إذا رأو تعاملك الطيب معهم بعد الإساءة منهم سيتأثرون ويحسنون تعاملهم معك وهذا أمر مجرب وهذه ليست مجاملة بل هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم يحسن لمن أساء له ولو كل الناس تعاملوا بمثل ما تقولين لسادة الكراهية بين الناس فمن الذي لايخطئ ومن الكامل ؟ ولو عاملتهم بمثل مرآتهم فلن أسلم من شرهم بل سيزداد الشر وتسود الكراهية فالناس أجناس ولا بد أن نتحمل ما يبدر منهم قال يوسف بن أسباط .... علامة حسن الخلق عشرة خصال قلة الخلاف ... وحسن الإنصات ...وترك طلب العثرات ...وتحسين ما يبدو من السيئات والتماس المعذرة ... واحتمال الأذى ...الرجوع بالملامة على النفس والتفرد بمعرفة عيوب النفس دون عيوب الغير ...وطلاقة الوجه للصغير والكبير ...ولطف الكلام لمن دونه اذا قابلت شخص صليط اللسان او اقشر فالسكوت افضل من مجاراته او الرد عليه بما هو مثل اسلوبه وهذا يجعلك انت الاقوى وان كنت في نظر ضعاف النفوس ضعيف ما خذت حقك قال الشافعي في شعره الذي اترنم به دائما إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً ××× وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً ××× لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ وَلَوْ أنَّني أسْعَى لِنَفْعِي وجدْتَني ××× كَثِيرَ التَّواني للذِي أَنَا طَالِبُهْ وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي ××× وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إنْ جَاعَ صَاحِبُهْ يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ××× فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً ××× كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ ××× فَخيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ ××× وَإنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي ××× عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ بس اقول حتى الي يخطي عليك وفضلت السكون وعاملته معامله حسنه راح يانبه ضميره ويرجع لك ولا ننسى قصت ابو بكر رضي الله عنه عندما جان جالسا مع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه فيما معنى الحديث عندما جاء احد المشركين واخذ يسب بابو بكر وابو بكر ساكت لم يرد عليه والرسول يبتسم والمشرك يسب ويسب والرسول يبتسم وابو بكر ساكت فلما رد ابو بكر فيما معنى الحديث ان الرسول تضايق وقام من المجلس ولما سئول حبيبي عليه السلام قال ان هناك ملك يرد عنه ولما تكلم ابو بكر ذهب الملك فيما معنى الحديث وهذا اكبر دليل وافضل دليل ... لا تجعل مشاعرك أرضاً للكل يدوس عليها ... بل اجعلها سماءً يتمنى الجميع الوصول إليها ... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |