قصيدة للشاعر : مشعل بن حامد الخديدي

[أبو الوليد]

قصيدة رائعة للشاعر الاستاذ : مشعل بن حامد الخديدي

ارجو ان تنال اعجابكم :

أنا اشـهـد يـا عتيبـه ثم أنا أشـهـد = بــأن الفخـــر كلــه مــن نـــصيبي
لأنــي مــسـلم ســعودي أكــــرّر = بــأني مـســـلم ســـعودي عتـــيبي
لأنــي يعربــي سْــــلالة هـوازن = ومن سـعد ابن بكر أصـلٍ عَـريبي
لآنــا أخـوال أبـو القاســم محمـد = عليه أزكــى صـلاة مـــن المجيبـي
لآنـــا قــوم أولـــى بــأس شـديـد = تــرى مــــا فـي كـــلام الله ريبـــي
تـــرى الهــيلا ليا انهالت وهالت = أهـالــــت كـــل ذي عقــل لبيبــــي
عتيبـــه ســـطوه وقـــوة وهيبــه = عتيبــه يــاعمــا عـيــن الـحــريبي
جمعتوا تســعة أعـشار الشهامـه = ومــايبقى انقــسـم في كــل صوبي
عتيبـــه يــا فـخــر كــل القبايــل = عتيبـــه يـا مــروضــة الصـعيبـي
عتيبـــه يـا ســعـد منتـم عضـيده = عتيبـــه يـاهـل الـراي الصــلبيبـي
عتيبـــه فـزعة ونـخـوة وشــيمه = عتيبـــــه مـجـــد وعـــز وطـيـبـي
عتيبـــه يـا مــذبــح كــل حـايـل = كـــرمـكم للــبـعـيـد و للــقــريـبـي
عتيبـــه يـا مـلـطم كــل عــايــل = شــجـاعـتــكـم تغـطي كــل عيبـي
حــشــا لله مـا فـيـكـــم عــيوبـي = مــن اصــغر طـفـل فـيـكم للمشيبي
عتيبـــه يـا وســيعـين الـنـهـايــا = عتيبــه يــــا عــــريبين النـــسيبــي
عتيبـه ويش اقول ويش أوصف = حمــوا بـافعالـهــم حتـى الغـريبي
حـمينـا نـجـد فــي عصر تولــى = زمــان الباشــه ابـراهيم النـجيبــي
وجــا عـبد العــزيـز لـملك جـده = وبـســـط كـفـه عـلـى نجد الرحيبي
كـــتـاب الله حـــاملـه بـيـمـيـنــه = و باليـسـرى حـامل سيف عطيبـي
وبــايـعنـا عـلـى صـدق ومـحبـه = واجمعنـا عــلى الـراي المصيبــي
وبـايعتــه شــعوب أهل الجزيرة = ودانـت لـه حصــاهــا و الهضيبـي
وجـوا مـن بـعـده الغر الـميامـن = عيــال الــعـود ذيـب بـعـد ذيبـــــي
وعـاصـرنا الـتطور و الحضاره = وجـا منَّا الـمـهنـدس والـــــطبـيـبٍ
وحـافظنا علـى الـموروث الأول = بـتـوجيــه الـمثـقف و الأديـبـــــي
وعســـا الله يـحفظ القــائد ملكنـا = أبـو مـتـعــب نصــير المستصيبي
ويـحفظ نايـبـه مـن كــل مـكروه = ولــي الـعـهـد حـــلال الـنـشـــيبي
ويحفظ كــل مــن قـال الشــهاده = إلـى أن تعلـن الشـمـس الـمـغـيبـي

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ