الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-Nov-2007, 10:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد المسعودي العتيبي
عضو ماسي
إحصائية العضو






محمد المسعودي العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي صفة النبي صلى الله عليه وسلم.........كما ورد في الاحاديث الصحيحه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
ورد في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة حيث كان الصحابة –رضي الله عنهم- يصفون النبي -صلى الله عليه وسلم- فيذكر كل منهم ما استحضره من صفاته -صلى الله عليه وسلم-، ومن الأحاديث الجامعة في هذا ما يأتي:


1- ما أخرجه البخاري ح ( 3547 ) من طريق رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ –رضي الله عنه- يَصِفُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: كَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلَا آدَمَ لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ وَلَا سَبْطٍ رَجِل،وقَوْله: "كَانَ رَبْعَة"أَيْ مَرْبُوعًا, وَالتَّأْنِيث بِاعْتِبَارِ النَّفْس, يُقَال رَجُل رَبْعَة وَامْرَأَة رَبْعَة, وَقَدْ فَسَّرَهُ، بِقَوْلِهِ : " لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِن وَلَا بِالْقَصِيرِ"، وِالطَّوِيلِ الْبَائِن: الْمُفْرِط فِي الطُّول مَعَ اِضْطِرَاب الْقَامَة،وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث الْبَرَاء –رضي الله عنه- بَعْد قَلِيل أَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مَرْبُوعًا " وَوَقَعَ فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة-رضي الله عنه- : " كَانَ رَبْعَة وَهُوَ إِلَى الطُّول أَقْرَب"، قَوْله : (أَزْهَر اللَّوْن) أَيْ أَبْيَض مُشَرَّب بِحُمْرَةِ, وَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي حَدِيث أَنَس –رضي الله عنه- عِنْد مُسْلِم , وَعِنْد التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مِنْ حَدِيث عَلِيّ قَالَ : " كَانَ النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَبْيَض مُشَرَّبًا بَيَاضه بِحُمْرَةٍ"، قَوْله: (لَيْسَ بِأَبْيَض أَمْهَق): الْمُرَاد أَنَّهُ لَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الشَّدِيد الْبَيَاض وَلَا بِالْآدَمِ الشَّدِيد الْأُدْمَة, وَإِنَّمَا يُخَالِط بَيَاضه الْحُمْرَة. قَوْله : " لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَط وَلَا سَبِط), وَالْجُعُودَة فِي الشَّعْر: أَنْ لَا يَتَكَسَّر وَلا يَسْتَرْسِل، وَالسُّبُوطَة ضِدّه , فَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنَّهُ وَسَط بَيْنهمَا . وَوَقَعَ فِي حَدِيث عَلِيّ عِنْد التِّرْمِذِيّ : "وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَط, وَلَا بِالسَّبِطِ, كَانَ جَعْدًا رَجِلًا " وَقَوْله : رَجِل أَيْ مُتَسَرِّح , وَهُوَ مَرْفُوع عَلَى الِاسْتِئْنَاف,
أَيْ هُوَ رَجِل.



2- وفي الصحيحين [ البخاري ح ( 3551 )، ومسلم ح ( 2337 ) ] من حديث الْبَرَاءَ، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-رَجُلًا مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَوْله : (بَعِيد مَا بَيْن الْمَنْكِبَيْنِ) أَيْ عَرِيض أَعْلَى الظَّهْر, وَوَقَعَ فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة –رضي الله عنه- عِنْد اِبْن سَعْد " رَحْب الصَّدْر"، قَوْله : ( لَهُ شَعْر يَبْلُغ شَحْمَة أُذُنه) وفِي رِوَايَة " أُذُنَيْهِ"، بِالتَّثْنِيَةِ . وَفِي رِوَايَة أخرى: " تَكَاد جُمَّته تُصِيب شَحْمَة أُذُنَيْهِ". والْمُرَاد أَنَّ مُعْظَم شَعْره كَانَ عِنْد شَحْمَة أُذُنه، وَمَا اِسْتَرْسَلَ مِنْهُ مُتَّصِل إِلَى الْمَنْكِب . وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيث أَنَس –رضي الله عنه- عِنْد مُسْلِم أَنَّ شَعْره -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-" كَانَ بَيْن أُذُنَيْهِ وَعَاتِقه " وَفِي حَدِيث حُمَيْدٍ عَنْه " إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ"، وفي سنن أبي دَاوُدَ ( 3655 ) مِنْ حديث عَائِشَة -رضي الله عنها- قَالَتْ : "كَانَ شَعْر رَسُول اللَّه -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوْق الْوَفْرَة وَدُون الْجُمَّة"، قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْجُمَّة أَكْثَر مِنْ الْوَفْرَة , فَالْجُمَّة الشَّعْر الَّذِي نَزَلَ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ , وَالْوَفْرَة مَا نَزَلَ إِلَى شَحْمَة الْأُذُنَيْنِ، وقيل إن اختلاف صفة الشعر لِاخْتِلَافِ الْأَوْقَات, فَإِذَا غَفَلَ عَنْ تَقْصِيرهَ بَلَغَ الْمَنْكِب, وَإِذَا قَصَّرَهَ كَانَ إِلَى أَنْصَاف الْأُذُنَيْنِ , فَكَانَ يَقَصرُ وَيَطَولُ بِحَسَبِ ذَلِكَ.



3- وفي الصحيحين البخاري ( 3549 ) ، ومسلم ( 2337 ) من حديث الْبَرَاءَ قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ"



4- وفي الصحيحين البخاري ( 3561 ) ، ومسلم ( 2330 ) من حديث أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلَا دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَلَا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ عَرْفًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"واللفظ للبخاري ، ولفظ مسلم : " قَالَ أَنَسٌ-رضي الله عنه-: مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا وَلَا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ دِيبَاجًا وَلَا حَرِيرًا أَلْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"قَوْله : (وَلَا دِيبَاجًا) هُوَ مِنْ عَطْف الْخَاصّ عَلَى الْعَامّ, ِأَنَّ الدِّيبَاج نَوْع مِنْ الْحَرِير قَوْله : ( أَلْيَن مِنْ كَفّ رَسُول اللَّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قِيلَ هَذَا يُخَالِف مَا وَقَعَ فِي حَدِيث أَنَس " أَنَّهُ كَانَ ضَخْم الْيَدَيْنِ " وَالْجَمْع بَيْنهمَا أَنَّ الْمُرَاد اللِّين فِي الْجِلْد وَالْغِلَظ فِي الْعِظَام فَيَجْتَمِع لَهُ نُعُومَة الْبَدَن وَقُوَّته.



5- وفي الصحيحين البخاري ح ( 3556 ) ، ومسلم ح ( 2769 ) من حديث كَعْب
بْن مَالِكٍ –رضي الله عنه- يُحَدِّثُ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ تَبُوكَ قَالَ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنْ السُّرُورِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ، قَوْله : (اِسْتَنَارَ وَجْهه كَأَنَّهُ قِطْعَة قَمَر) أَيْ الْمَوْضِع الَّذِي يَبِين فِيهِ السُّرُور, وَهُوَ جَبِينه, فَلِذَلِكَ قَالَ : "قِطْعَة قَمَر".



6- وفي مسند الإمام أحمد ح ( 646 ) بإسناد حسن من حديث عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-ضَخْمَ الرَّأْسِ عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ هَدِبَ الْأَشْفَارِ مُشْرَبَ الْعَيْنِ بِحُمْرَةٍ كَثَّ اللِّحْيَةِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صُعُدٍ وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، وقوله: هَدِبَ الْأَشْفَارِ: أي طويل شعر الأجفان، وقوله: " إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ " أي إذا مشى تمايل إلى قُدَّام، وقوله : " شَثْنَ " أي غليظ الكفين، هذه بعض أوصافه الخَلقية الكريمة عليه الصلاة والسلام، وقد لخص القاضي عياض –رحمه الله – ما جاء من صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأحاديث فقال: " كان أزهر اللون، أدعج، أنجل، أشكل، أهدب الأشفار، أبلج، أقنى، أفلج، مدور الوجه، واسع الجبين، كث اللحية تملأ صدره، سَوَاءَ البطن والصدر، واسع الصدر، عظيم المنكبين، ضخم العظام، عَبْل العضدين والذراعين والأسافل، رَحب الكفين والقدمين، ... دقيق المسربة ربعة القد، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، ومع ذلك فلم يكن يماشيه أحد ينسب إلى الطول إلا طاله صلى الله عليه وسلم، رجل الشعر، إذا افْتَرَّ ضاحكاً افتر عن مثل سنا البرق، وعن مثل حب الغمام، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من ثناياه ... "الشفا بتعريف حقوق المصطفى ( 1/82-83)، قوله: أَدْعَج ، الدعج : شدة سواد العين مع سعتها، أَنْجَل: النجلة: سعة شق العين مع حسنها، أَشْكَل: الشكلة: حمرة يسيرة في بياض العين . أبلج: البلج: نقاء ما بين الحاجبين من الشعر، أزج: مقوس الحاجب مع طول امتداد، والأقنى: طول أنفه ودقة أرنبته مع حدب في وسطه، أفلج: الفلج: تباعد ما بين الثنايا، أو ما بين الأسنان ، عبل: ضخم قوي، الأسافل: جمع أسفل، يريد رجليه، رحب: واسع، دقيق المسربة: المراد ليس بعريض ولا متكاثف الشعر، والمسربة: شعر مستطيل من الصدر للسرة، ربعة القد: القد بمعنى القامة، وربعة: معتدل أي مربوع القامة، عن مثل حب الغمام: هو البرد، أي مثله في بياضه ونقائه وصفائه.


هذا ومن أحب التوسع فليرجع إلى كتاب الشمائل للترمذي وشروحه، والبداية والنهاية لابن كثير، باب جامع لأحاديث متفرقة في صفة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وصحيح البخاري مع الفتح (6/563- 579). هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.


(منقول)















رد مع اقتباس
قديم 26-Nov-2007, 10:56 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي















رد مع اقتباس
قديم 26-Nov-2007, 04:46 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو







محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم صلى وسلم علىمحمد وجزاك الله خير















رد مع اقتباس
قديم 26-Nov-2007, 06:24 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بدر الفهيد
عضو فعال

الصورة الرمزية بدر الفهيد

إحصائية العضو






بدر الفهيد غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يجزاك خير اخوي المسعودي

هذه مشاركة مني انقلها لكم من كتاب شرح النووي على صحيح الامام مسلم رحم الله الجميع


1 _ قَوْله : ( كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْبُوعًا )
هُوَ بِمَعْنَى قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة : ( لَيْسَ بِالطَّوِيلِ ، وَلَا بِالْقَصِيرِ ) .
قَوْله : ( عَظِيم الْجُمَّة إِلَى شَحْمَة أُذُنَيْهِ )
وَفِي رِوَايَة . ( مَا رَأَيْت مِنْ ذِي لِمَّة أَحْسَن مِنْهُ ) ، وَفِي رِوَايَة : ( كَانَ يَضْرِبُ شَعْره مَنْكِبَيْهِ ) ، وَفِي رِوَايَة : ( إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ ) ، وَفِي رِوَايَة : ( بَيْن أُذُنَيْهِ وَعَاتِقه ) . قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْجُمَّة أَكْثَر مِنْ الْوَفْرَة ، فَالْجُمَّة الشَّعْر الَّذِي نَزَلَ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ ، وَالْوَفْرَة مَا نَزَلَ إِلَى شَحْمَة الْأُذُنَيْنِ ، وَاللِّمَّة الَّتِي أَلَمَّتْ بِالْمَنْكِبَيْنِ . قَالَ الْقَاضِي : وَالْجَمْع بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَات أَنَّ مَا يَلِي الْأُذُن هُوَ الَّذِي يَبْلُغُ شَحْمَة أُذُنَيْهِ ، وَهُوَ الَّذِي بَيْن أُذُنَيْهِ وَعَاتِقه ، وَمَا خَلْفَهُ هُوَ الَّذِي يَضْرِب مَنْكِبَيْهِ .
قَالَ : وَقِيلَ : بَلْ ذَلِكَ لِاخْتِلَافِ الْأَوْقَات ، فَإِذَا غَفَلَ عَنْ تَقْصِيرهَا بَلَغَتْ الْمَنْكِب ، وَإِذَا قَصَّرَهَا كَانَتْ إِلَى أَنْصَاف الْأُذُنَيْنِ ، فَكَانَ يُقَصِّرُ وَيُطَوِّلُ بِحَسَبِ ذَلِكَ . وَالْعَاتِق مَا بَيْن الْمَنْكِب وَالْعُنُق . وَأَمَّا شَحْمَة الْأُذُن فَهُوَ اللَّيِّن مِنْهَا فِي أَسْفَلهَا ، وَهُوَ مُعَلَّق الْقُرْط مِنْهَا . وَتُوَضِّحُ هَذِهِ الرِّوَايَات رِوَايَة إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ : ( كَانَ شَعْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْق الْوَفْرَة ، وَدُون الْجُمَّة )

قَوْله : ( عَنْ شُعْبَة عَنْ سِمَاك بْن حَرْب قَالَ : سَمِعْت جَابِر بْن سَمُرَة قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلِيع الْفَم ، أَشْكَلَ الْعَيْن ، مَنْهُوس الْعَقِبَيْنِ . قَالَ : قُلْت لِسِمَاكٍ : مَا ضَلِيع الْفَم ؟ قَالَ : عَظِيم الْفَم قُلْت : مَا أَشْكَلَ الْعَيْن ؟ قَالَ . طَوِيل شَقّ الْعَيْن . قُلْت : مَا مَنْهُوس الْعَقِب ؟ قَالَ : قَلِيل لَحْم الْعَقِب )
.
2_ وَأَمَّا قَوْله فِي ضَلِيع الْفَم فَكَذَا قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ ، وَهُوَ الْأَظْهَر . قَالُوا : وَالْعَرَب تَمْدَحُ بِذَلِكَ ، وَتَذُمُّ صِغَر الْفَم ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْل ثَعْلَب فِي ضَلِيع الْفَم وَاسِع الْفَم . وَقَالَ شَمِر : عَظِيم الْأَسْنَان .
وَأَمَّا قَوْله فِي أَشْكَل الْعَيْن فَقَالَ الْقَاضِي هَذَا وَهْم مِنْ سِمَاك بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاء ، وَغَلَطٌ ظَاهِرٌ ، وَصَوَابه مَا اِتَّفَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاء ، وَنَقَلَهُ أَبُو عُبَيْد وَجَمِيع أَصْحَاب الْغَرِيب أَنَّ الشُّكْلَة حُمْرَة فِي بَيَاض الْعَيْنَيْنِ ، وَهُوَ مَحْمُود ، وَالشُّهْلَة بِالْهَاءِ حُمْرَة فِي سَوَاد الْعَيْن .
وَأَمَّا ( الْمَنْهُوس ) فَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَة . هَكَذَا ضَبَطَهُ الْجُمْهُور . وَقَالَ صَاحِب التَّحْرِير وَابْن الْأَثِير : رُوِيَ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُعْجَمَة ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ ، وَمَعْنَاهُ قَلِيل لَحْم الْعَقِب كَمَا قَالَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .















رد مع اقتباس
قديم 26-Nov-2007, 07:49 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بعيدالهقاوي
عضو فعال

الصورة الرمزية بعيدالهقاوي

إحصائية العضو






بعيدالهقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

رد مع اقتباس
قديم 26-Nov-2007, 11:09 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فيصل العبادي
عضو فعال
إحصائية العضو






فيصل العبادي غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله الف خير















رد مع اقتباس
قديم 28-Nov-2007, 08:25 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد المسعودي العتيبي
عضو ماسي
إحصائية العضو






محمد المسعودي العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النافذ مشاهدة المشاركة
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حياك الله اخوي النافذ وبارك فيك ..........................وانت الرائع بمرورك















رد مع اقتباس
قديم 28-Nov-2007, 08:26 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد المسعودي العتيبي
عضو ماسي
إحصائية العضو






محمد المسعودي العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الهيلا مشاهدة المشاركة
اللهم صلى وسلم علىمحمد وجزاك الله خير
يامرحبا باخوي محب الهيلا .............وجزاك الله خير على مرورك















رد مع اقتباس
قديم 28-Nov-2007, 08:30 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد المسعودي العتيبي
عضو ماسي
إحصائية العضو






محمد المسعودي العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الفهيد مشاهدة المشاركة
الله يجزاك خير اخوي المسعودي

هذه مشاركة مني انقلها لكم من كتاب شرح النووي على صحيح الامام مسلم رحم الله الجميع


1 _ قَوْله : ( كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْبُوعًا )
هُوَ بِمَعْنَى قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة : ( لَيْسَ بِالطَّوِيلِ ، وَلَا بِالْقَصِيرِ ) .
قَوْله : ( عَظِيم الْجُمَّة إِلَى شَحْمَة أُذُنَيْهِ )
وَفِي رِوَايَة . ( مَا رَأَيْت مِنْ ذِي لِمَّة أَحْسَن مِنْهُ ) ، وَفِي رِوَايَة : ( كَانَ يَضْرِبُ شَعْره مَنْكِبَيْهِ ) ، وَفِي رِوَايَة : ( إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ ) ، وَفِي رِوَايَة : ( بَيْن أُذُنَيْهِ وَعَاتِقه ) . قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْجُمَّة أَكْثَر مِنْ الْوَفْرَة ، فَالْجُمَّة الشَّعْر الَّذِي نَزَلَ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ ، وَالْوَفْرَة مَا نَزَلَ إِلَى شَحْمَة الْأُذُنَيْنِ ، وَاللِّمَّة الَّتِي أَلَمَّتْ بِالْمَنْكِبَيْنِ . قَالَ الْقَاضِي : وَالْجَمْع بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَات أَنَّ مَا يَلِي الْأُذُن هُوَ الَّذِي يَبْلُغُ شَحْمَة أُذُنَيْهِ ، وَهُوَ الَّذِي بَيْن أُذُنَيْهِ وَعَاتِقه ، وَمَا خَلْفَهُ هُوَ الَّذِي يَضْرِب مَنْكِبَيْهِ .
قَالَ : وَقِيلَ : بَلْ ذَلِكَ لِاخْتِلَافِ الْأَوْقَات ، فَإِذَا غَفَلَ عَنْ تَقْصِيرهَا بَلَغَتْ الْمَنْكِب ، وَإِذَا قَصَّرَهَا كَانَتْ إِلَى أَنْصَاف الْأُذُنَيْنِ ، فَكَانَ يُقَصِّرُ وَيُطَوِّلُ بِحَسَبِ ذَلِكَ . وَالْعَاتِق مَا بَيْن الْمَنْكِب وَالْعُنُق . وَأَمَّا شَحْمَة الْأُذُن فَهُوَ اللَّيِّن مِنْهَا فِي أَسْفَلهَا ، وَهُوَ مُعَلَّق الْقُرْط مِنْهَا . وَتُوَضِّحُ هَذِهِ الرِّوَايَات رِوَايَة إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ : ( كَانَ شَعْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْق الْوَفْرَة ، وَدُون الْجُمَّة )

قَوْله : ( عَنْ شُعْبَة عَنْ سِمَاك بْن حَرْب قَالَ : سَمِعْت جَابِر بْن سَمُرَة قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلِيع الْفَم ، أَشْكَلَ الْعَيْن ، مَنْهُوس الْعَقِبَيْنِ . قَالَ : قُلْت لِسِمَاكٍ : مَا ضَلِيع الْفَم ؟ قَالَ : عَظِيم الْفَم قُلْت : مَا أَشْكَلَ الْعَيْن ؟ قَالَ . طَوِيل شَقّ الْعَيْن . قُلْت : مَا مَنْهُوس الْعَقِب ؟ قَالَ : قَلِيل لَحْم الْعَقِب )
.
2_ وَأَمَّا قَوْله فِي ضَلِيع الْفَم فَكَذَا قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ ، وَهُوَ الْأَظْهَر . قَالُوا : وَالْعَرَب تَمْدَحُ بِذَلِكَ ، وَتَذُمُّ صِغَر الْفَم ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْل ثَعْلَب فِي ضَلِيع الْفَم وَاسِع الْفَم . وَقَالَ شَمِر : عَظِيم الْأَسْنَان .
وَأَمَّا قَوْله فِي أَشْكَل الْعَيْن فَقَالَ الْقَاضِي هَذَا وَهْم مِنْ سِمَاك بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاء ، وَغَلَطٌ ظَاهِرٌ ، وَصَوَابه مَا اِتَّفَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاء ، وَنَقَلَهُ أَبُو عُبَيْد وَجَمِيع أَصْحَاب الْغَرِيب أَنَّ الشُّكْلَة حُمْرَة فِي بَيَاض الْعَيْنَيْنِ ، وَهُوَ مَحْمُود ، وَالشُّهْلَة بِالْهَاءِ حُمْرَة فِي سَوَاد الْعَيْن .
وَأَمَّا ( الْمَنْهُوس ) فَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَة . هَكَذَا ضَبَطَهُ الْجُمْهُور . وَقَالَ صَاحِب التَّحْرِير وَابْن الْأَثِير : رُوِيَ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُعْجَمَة ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ ، وَمَعْنَاهُ قَلِيل لَحْم الْعَقِب كَمَا قَالَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

حياك الله اخوي بدر الفهيد .........يامرحبا ومسهلا وشكراً على الإضافه الطيبه















رد مع اقتباس
قديم 28-Nov-2007, 08:40 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شليويح الشجعاني
عضو
إحصائية العضو






شليويح الشجعاني غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم صلي وسلم على افضل البشر

جزاك الله خير يا المسعودي

والله يكثر من امثالك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:14 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي