الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Dec-2003, 07:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتى الجبل
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


فتى الجبل غير متواجد حالياً

افتراضي أحذية الإنذار المبكر

- عبد الباري عطوان

الاحذية التي انهالت على رأس السيد احمد ماهر وزير الخارجية المصري اثناء زيارته للمسجد الاقصي يوم امس، هي درس لكل الزعماء العرب وممثليهم الذين استهتروا بالشارع العربي، ومطالبه، ومشاعره، وباتوا لا يستمعون الا للادارة الامريكية ومطالبها المهينة في التطبيع مع الدولة العبرية، وخدمة مصالحها، والتستر على سياساتها الارهابية.
السيد احمد ماهر اهان الشعب المصري وقواه الوطنية الحية، عندما ذهب على غير رغبته، واستهتر بمشاعره، الى تل ابيب للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي الملطخة يداه بدماء رجال المقاومة الفلسطينية، والجنود المصريين الابطال الذين استشهدوا دفاعا عن كرامة بلدهم وامتهم، ولذلك كانت احذية المصلين الفلسطينيين التي انهالت عليه هي تعبير عن غضب ووطنية اشقائهم في مصر، مثلما هي تعبير عن وجهة نظر جميع الشعوب العربية تجاه انظمتها الدكتاتورية القمعية الفاسدة.
شارون اهان مصر قبل ان يهين فلسطين بجرائمه ومجازره، اهانها عندما رفض ان تستضيف اللقاء الثلاثي بينه وبين جورج بوش ومحمود عباس (ابو مازن) رئيس الوزراء الفلسطيني في حينه، لانها رفضت ان تفرج عن الجاسوس عزام عزام. واهانها عندما ارتكب مجزرة رفح داخل الحدود المصرية، واهانها للمرة الثالثة عندما نسف جهودها في التوصل الى هدنة مع الفصائل الفلسطينية، واقدم على اغتيال اسماعيل ابو شنب احد قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس .
السيد احمد ماهر ذهب الى شارون في تل ابيب، دون ان يكلف نفسه، وهو ممثل مصر العظيمة، للتعريج زائرا مجاملا للرئيس الفلسطيني المعتقل ياسر عرفات في مكتبه في رام الله حتى لا يغضب الرئيس بوش ويكسر قرار شارون بفرض العزلة عليه واعدامه سياسيا.
في الماضي كان المسؤولون المصريون يستخدمون لقاءاتهم بالرئيس الفلسطيني كذريعة من اجل الذهاب الى تل ابيب ولقاء المسؤولين الاسرائيليين، الان حتى هذه الذريعة اسقطوها، وباتوا يذهبون الى تل ابيب مباشرة، ودون اي ذرة حياء او خجل!
وزير الخارجية المصري كان عليه ان يمتنع عن زيارة القدس المحتلة، طالما ان الرئيس عرفات، المنتخب ديمقراطيا محاصر ومهان بقرار اسرائيلي، وموافقة امريكية. كان يجب على النظام المصري ان يتولى الجهود من اجل انهاء هذا الاعتقال المخجل للزعيم الفلسطيني ولكن هذا النظام، ووزير خارجيته اختارا الحياد في الصراع العربي ـ الاسرائيلي، ورأس هذا النظام، الرئيس حسني مبارك اكد اكثر من مرة انه غير منحاز لهذا الطرف او ذاك.
عندما يصبح وزير خارجية مصر محايدا في الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وعندما تتحول الحكومة المصرية الى وسيط نزيه ، فان علينا ان لا نستغرب اذا ما تعرض السيد احمد ماهر للضرب بالاحذية، لان هذا الموقف يسيء الى مصر، ويهين شعبها، ويلطخ تضحيات شهدائها بالعار.
نتمنى ان يستخلص المسؤولون الفلسطينيون، وعلى رأسهم السيد احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني العبر من هذه الحادثة، وان يتوقف عن مساعيه للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي، وانقاذه من ازماته الحالية، وتبرئته من كل مجازره، واعادة تقديمه الى العالم كرجل سلام.
مثلما نتمنى ان يراجع المحتفلون بتوقيع مبادرة جنيف ، والمتبنون لها مواقفهم، لانهم اذا استمروا في تنازلاتهم عن ثوابت القضية العربية الفلسطينية، سيواجهون احذية الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية الاخرى، وربما ما هو اكثر منها.
الشعوب العربية تخلصت من عقدة الخوف، وباتت تعبر عن امتعاضها من خنوع حكامها واستسلامهم بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة، والقذف بالاحذية هو احداها، او بالاحرى احدى مراحلها الاولية.
من كان يصدق ان وزير خارجية مصر سيضرب بالاحذية من المصلين في المسجد الاقصي، ولا يحميه من المزيد منها غير الجنود الاسرائيليين. فوزراء خارجية مصر، عندما كانت مصر مصرا وحكوماتها ترتقي الى مستواها قولا وفعلا، كانوا يحملون على الاعناق من الجماهير العربية اينما حلوا.
احذية المصلين الفلسطينيين لم تسقط على رأس احمد ماهر وحده بل رؤوس كل الزعماء العرب المطبعين مع اسرائيل سرا او علنا. وعلى رأس كل مسؤول عربي التقى او يفكر بلقاء شارون، بينما دماء الشعب الفلسطيني تتدفق يوميا دفاعا عن الكرامة العربية مثل مياه نهر النيل.
احذية المصلين الفلسطينيين ضربت كل الزعماء العرب المتواطئين مع الاحتلال الامريكي للعراق والصامتين عليه، بل ضربت ايضا الشارع العربي الصامت على ضياع كرامته وحقوقه وسيادته واستقلاله على ايدي زعمائه الاشاوس.
ليست هذه شــماتة، بل تعاطفا حقيقيا مع الوزير المصري الذي دفعته سياسة نظامه الى هذا الموقف المحرج، وكان نصيبه ان يتعرض وحده لعقاب موجه الى الواقع العربي بكل مراراته.
انه هجوم ليس موجها ضد مصر، بل هو موجه باسم مصر وشعبها العظيم الى سياسات خاطئة مخجلة، فمن المفارقة انه يقع بعد 24 ساعة من محاولة شاب مصري التسلل عبر الحدود المصرية الى قطاع غزة للمشاركة في الانتفاضة، والاستشهاد دفاعا عن كرامة العرب والمسلمين.
ربما تدخل احذية الانذار التي القاها الفلسطينيون امس التاريخ على انها الرد الشعبي العربي على الكوارث والنكسات شبه اليومية التي اصبحت تشكل الواقع العربي. فشكرا لهذه الاحذية، وشكرا لاصحابها.

القدس العربي
23/12/2003















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Dec-2003, 12:39 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلطان الفهد
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


سلطان الفهد غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوعك يستاهل الوقوف عليه
ومشكور يالغالي والله يسلمك ويعافيك















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Dec-2003, 01:34 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوار البـراق
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


نوار البـراق غير متواجد حالياً

افتراضي

^^^^^^^^^^^^ Thank you















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:52 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي